تزوجت مسيار من زوجة صديقي !!!!

، انا شاب تزوجت مسيار، تزوجت مسيار وندمت، تجربتي مع زواج المسيار، مميزات وعيوب زواج المسيار.

تجارب الرجال مع المسيار

تزوجت مسيار من زوجة صديقي !!!!

 والله يا جماعة الخير، ما كتبت هالكلام إلا لأني ما أبي أحد يطيح بنفس الحفرة اللي طحت فيها.

أنا رجال ثلاثيني، وضعي الاجتماعي ممتاز، وشغلي محترم، وكل من حولي يطقطق عليّ يقول لي: "ليش ما تتزوج؟ شكلك ناطر وحدة من الجنة!"
بس بصراحة، ما كنت أبي زواج تقليدي بتفاصيله الكثيرة، خصوصًا مع ظروفي في العمل والتنقل، فبدأت أفكر بزواج المسيار… على أساس إنه "عملي" ومناسب لوضعي.

تواصلت مع خطّابة مشهورة في منطقتنا، تكنى بـ "أم ن"، والله ما قصرت بالبدايات، أرسلت لي أكثر من سيرة، وكل وحده تقول عنها "بنت ستر ومحترمة ونيتها طيبة".


واحدة منهن شدتني… أرملة، عمرها قريب من عمري، جمال وخلق وكلامها فيه حياء… تقول: "أنا ما أبي إلا الستر وواحد يصونني بعيد عن الناس ونظرتهم."

طلبت رقمها بعد ما دفعت 500 ريال عربون الخطّابة، وتواصلنا، وكانت فعلاً مؤدبة، صوتها ناعم وكلامها موزون، تحس إنها من بيت طيب.


بعد كم يوم، رتبت لي الخطّابة موعد مع أخوها، ورحت لهم، وتكلمنا رجال لرجال، وقلت له: "أنا ناوي زواج ستر، وأبغي أعامل أختك بما يرضي الله".


قال: "توكّل على الله، إحنا نبي رجل يخاف الله بس."
صلّيت استخارة أكثر من مرة، وحسّيت بارتياح، وتم العقد في بيتهم، على خير وبركة.

إلين هنا والدنيا حلوة…

لكن بعدها بدأت الغرابة…

أول شي، كانت تتلكأ في تحديد موعد للقاء، كل مره تعتذر: "ظروفي، شغلي، أمي تعبانة"، وأنا أحترم، ما أحب أضغط.
لكن فجأة واحد من الشباب، زميلي في الشغل، كلمني وقال لي: "لقيت بنت أرملة من طرف خطّابة، تقول إنها تبحث عن زواج مسيار، ومواصفاتها عجيبة!"


بدأ يوصفها لي… العمر، الحالة الاجتماعية، نفس المدينة، وحتى نفس الحكاية عن طلاقها الأول واللي بعده.

قلبي طاح ببطني… قلت ما يصير! هذي نفس زوجتي اللي عقدت عليها!

ما كلمته بشي، بس قلت أجربها.

أخذت رقم ثاني، وتواصلت معاها، وتخيلوا… ردّت!

قلت لها: "أنا من طرف أم ن، الخطّابة."
قالت: "إي، عطتني أرقام قبل، متى عطتك؟"
قلت: "قبل كم يوم."
قالت: "زين، عادي، نتعرف، بس قولها ما صار شي، عشان لا تزعجني."

هني تأكدت إنها نفس البنت، وقلبي يحترق…


زوجتي… اللي أنا تزوجتها بنيّة الستر، تواعد رجال ثانين، وتفتح باب على الكل، وتتعذر إنها تبيني وبنفس الوقت تخطب لنفسها على ناس غيري!

ما قدرت أكمل التمثيلية، سكرت الرقم، وواجهتها برسالة، ما ردّت.
كلمت الخطّابة، تهرّبت، وقالت: "أنا بس وسيطة، اللي بينهم ما لي شغل فيه."

المشكلة مو بس بالكذب، المشكلة إني كنت أظن إني تزوجت حرمة تبيني، تبغى ستر، وطلعت تلعب لعبة زواج المسيار عشان تمشي أمورها وتاخذ فلوس من كل واحد يدخل بحياتها.

نصيحتي: لا تنغرون بالكلام الحلو، ولا تصدقون إن كل زواج مسيار نية طيبة وستر.
أحيانًا يكون باب من أبواب الاستغلال، والستر اللي يحكون عنه… ما هو إلا قناع يخفي لعبة قذرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق