زوجي ينام في حضني مثل الاطفال مو مثل الرجال البالغين، متعلق فيني بشكل غريب، زوجي طيب وحنون… بس كأنه طفل متعلق فيني بشكل غريب! صاير يخنقني بحنانه!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا متزوجة من فترة، زواجي من شخص فيه صفات كثير تتمناها أي وحدة:
أخلاق، طيبة، يصلي، محترم، ويحبني بصدق.
لكن رغم كل هالصفات الحلوة، أنا حاليًا أعيش حالة من "الاختناق العاطفي"، لو صح التعبير…تصرفات زوجي طفولية
زوجي طلع شخصيته مختلفة جدًا عن الصورة اللي تخيلتها قبل الزواج.
هو مو بس يحبني… هو متعلق فيني بشكل طفولي جدًا، لدرجة أحيانًا أحس إني مو زوجته… أحس إني أمه!
كل شي يسويه لازم أكون أنا موجودة معه فيه.
ما يتركني دقيقة! حتى لما أدخل الحمام، يبغى يكون معاي! أكرمكم الله، حتى في قضاء الحاجة، يكون موجود!
ما في خصوصية، ما في لحظة لنفسي، ما في أي مساحة شخصية… وأنا، مهما كنت أحب القرب والمشاركة، أحتاج أتنفس شوي!
ما عندنا أطفال، ومع هذا هو يبيني دايم ألعب معه بلايستيشن، نلعب سوا لساعات، ويبيني أتفرج معاه كل شي يحبه، حتى لو ما يناسبني أو يهمني، بس لازم أشاركه فيه.
الأغرب؟
يبيني أساعده في أشياء تخص الأمور النسائية!
يعني مثلاً يطلب مني أساعده في إزالة الشعر من جسمه، ويتعامل مع الموضوع كأنه شيء "عادي ولطيف ومضحك"، بس بالنسبة لي؟ الموضوع فيه كسر لهيبة العلاقة الزوجية!
ما حسيت فيه رجولة، ما حسيت فيه نضج…
صرت أحس إني شايلة مسؤولية "طفل كبير" مو شريك حياة!
واللي يزيدني تعب، إنه ما يفهم إني أحتاج وقتي، ما يستوعب إني كإنسانة لي خصوصية ومساحة خاصة.
لو تجاهلته أو أخذت لي لحظة لوحدي، يزعل!
لو قلت له: "أبي وقتي" يتحسس ويصير حزين وكأنه انرفض من الدنيا كلها.
أنا مو جاية أشتكي عشان أذمّه، بالعكس…
أنا أشوف فيه قلب طيب، وحب كبير، وصدق في مشاعره، بس هو ما نضج نفسيًا وعاطفيًا، ومو قادر يعيش الحياة الزوجية كـ رجل مسؤول، ومو بس كشخص "يحب يلعب ويتدلع طول الوقت".
أنا داخليًا تعبت…
نفسيتي صارت ضايقة، حاسة إني أتحمّل دور مش مضطرة له،
أنا ما تزوجت عشان أكون حضن أمومي لزوج، أنا تزوجت عشان أكون شريكة حياة، وألقى رجولة تسندني، رجل ينضج معاي، نتطور سوا.
سؤالي لكم:
– هل الوضع اللي أنا فيه طبيعي؟
– هل في رجال فعلاً تكون طبيعتهم كذا ويتغيرون مع الوقت؟
– كيف أقدر أوازن بين حبه وتعلقه، وبين خصوصيتي وحاجتي؟
– وهل أقدر أساعده يتغير بدون ما أكسره أو يزعل؟
أنا خايفة أواجهه بأسلوبي ويصير بينا فجوة، أو يفهمني غلط.
تكفون ساعدوني، لأني محتارة جداً بين مشاعري تجاهه وبين واقعي اللي يخنقني كل يوم أكثر 💔
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق