الحب على متن الطائرة !!!

كنت اسافر معها، حبيبة قلبي، وأم ولدي، وكل ما أملك في حياتي، تلك التي تحيط بي من كل جهة، وتشملني بعطفها ورعايتها، واشعر معها بأني غارق في بحر من الحب والحنان، ولا أحتاج إلى أي امرأة بعدها، ولا يمكن لأية امرأة أخرى ان تغنيني عنها، كنت قد خططت للسفر وحيدا، لاني اشعر اني ورغم خالص حبي العميق لها، إلا اني احب ان استمتع في بعض الايام بوقت يخصني ارشف فيه بعضا من عبق الحب والرومانسية بعيدا عن رتابة الحياة الزوجية، لكنها اصرت على السفر معي، وكنت اردد بيني وبين نفسي بأن البلد التي نسافر لها ليست جميلة كثيرا، وليس مهما ان أكون هناك وحدي، فانا اسافر لانهاء مهمة سريعة ولن يكون لدي الوقت لاستمتع أو اعيش قصة حب سريعة، وبالتالي فلا مانع من أن أصطحب زوجتي الحبيبة معي...





منذ فترة كنت اسافر وحيدا وكثيرا، وفي كل مرة كنت اسافر كنت اتمنى ان تجلس إلى جواري فتاة جميلة، اتحدث معها طوال الرحلة، فاستمتع، أو تستمر علاقتي بها طوال أقامتي في تلك البلد التي نسافر إليها معا، وللاسف لم يكن حظي جيدا طوال تلك الفترة، لم يسعفني الحظ ابدا في سفراتي السابقات بالجلوس قرب امرأة جميلة، دائما اجلس قرب رجال، أو نساء كبيرات في السن غالبا، كان الأمر يزعجني، ورغم اني اسأل احيانا عن طبيعة الشخص الذي سيجلس إلى جواري، لكن الموظفين غالبا يمتنعون عن الإفصاح، بل ربما يتعمدون ان يجلسونني بالقرب من رجل تاركة كل النساء الجميلات في الطائرة جالسات قرب بعضهن البعض 😓.... كم يحبطني الأمر، ....

في ذلك اليوم الذي كنت اسافر فيه مع زوجتي، ولسوء الحظ، ويال البؤس، كانت هناك فتاة رائعة الجمال، تجلس على يساري، وكانت متفرغة ومستعدة للحديث معي طوال فترة الرحلة، لولا ان زوجتي تجلس إلى يميني، وترصدني بعينيها الفولاذيتين، 
شعرت برغبة في ان ارمي بزوجتي من الطائرة، أو أقفز على عنق الموظفة التي حجزت لي المقعد لأخنقها، فكيف لها ان لا توفر لي مثل هذه الفرص إلا حينما اسافر مع زوجتي....

كنت اشعر بإحباط شديد، لكني في الوقت ذاته، قلت في نفسي لن اضيع على ذاتي الفرصة، هي فتاة رائعة، ويبدوا أنها من النوع الذي احب التعرف عليه، وذوقي في الواقع صعب للغاية، وقلما أجد امرأة ترضي طموحي او غروري، وهذه الفتاة على وجه التحديد من النوع الذي أحب وأحب وأحب التعرف عليه، ولن أسمح لهذه الفرصة بأن تفوتني، ومن الواضح انها تسافر وحدها، لكن كيف الطريق إليها، كيف لي أن أتجرأ على الحديث معها في وجود زوجتي التي لو لاحظت اهتمامي بها لقتلتني ...!!!

قلت في نفسي: لأ تركها وأنسى أمرها، وابتلع احباطي وأسكت، فلا سبيل للتواصل معها في وجود زوجتي، لكن نفسي تعود وتدفعني إلى التفكير في طريقة ما، يجب أن أتوصل إلى طريقة ما، لا يمكن ان تفوتني هذه الفتاة، لا يمكن، يجب أن أحصل عليها، على رقم هاتفها، أو أية وسيلة للتواصل، لكن كيف.........!!!! يال الهم...


وفجأة برقت في رأسي فكرة رائعة....

لما لا أطلب من زوجتي أن تجلس إلى جوارها، أي ان استبدل مقعدي مع مقعد زوجتي، واحثها على التعرف على الفتاة، فإن تعرفت عليها سهلت لي الطريق إلى التواصل، ... وبالفعل، طلبت من زوجتي ان تنتقل إلى قرب الفتاة، بحجة اني لا أحب ان اجلس قرب الفتيات، احتراما لها ولغيرتها علي، ... (( وصدقت ))، بل أسعدها الأمر، فقد كانت على ما يبدوا في حالة من القلق والريبة والغيرة والانزعاج لاني اجلس قرب تلك الفتاة، فاسعدها للغاية اني قررت أخيرا ابدال مكاني معها لتكون هي بالقرب منها بدلا مني، لكنها لم تكن تعلم عما كنت اخطط له، ...!!!!


بدأت الرحلة، وطارت الطيارة التي ستقضي ما يقارب ثماني ساعات في الجو.... وبعد عدة دقائق بدأت أسمع الهمهمات، ها قد بدأت زوجتي تتحدث مع الفتاة، وبدأتا أيضا تتبادلان النكات والضحكات، بدا الأمر رائعا، وبدأت الخطة تنجح، بينما التزمت انا قمة الأدب، والكياسة، وأشعرت زوجتي طوال الرحلة أن أمر تلك الفتاة لا يهمني ابدا، وأني منشغل عنهن بالقراءة، لكني في اعماقي، كنت سعيدا، لأن الامور تجري كما كنت انوي وأتمنى، ...

هدوئي الكبير، وعدم إهتمامي نهائيا بالفتاة أمام زوجتي، وانشغالي المتعمد جعلها تشعر بالثقة المبالغة في نفسها وفي وفائي أيضا لها، فقررت أخيرا ان تدعوا الفتاة للعشاء معنا حينما نصل إلى البلد التي نسافر إليها، وكان الأمر أشبه بالسحر، لقد نجحت الخطة، لقد توصلت اخيرا إلى طريقة لإبقاء هذه الفتاة بالقرب مني لفترة أطول، حتى أجد الفرصة لأكسب إعجابها أولا، ثم للتواصل المباشر معها بعيدا عن زوجتي، وقد فعلت ذلك بهدوء وكياسة، بل ودفعت زوجتي لتكون هي التي تأخذني إلى تلك الفتاة، لقد كسبت إعجابها فعلا، ندى، من أكثر الفتيات التي تعرفت عليهن إبداعا، إنها إمرأة استثنائية لقد جعلتني أغرم بها منذ اللحظة الأولى التي ألتقيتها، وكان من الواضح أنها هي أيضا أغرمت بي، ولهذا تعمدت الحديث مع زوجتي في الطائرة كما فهمت منها لاحقا، وأنها فعلت ذلك فقط لكي تصل إلي وتتعرف علي، كما أن الدعوة على العشاء كانت فكرتها أساسا، لكنها جعلت زوجتي هي من تدعوها بطريقتها الخاصة، لقد كانت أكثر السفرات متعة على الإطلاق، فقد كنت أترك زوجتي في الفندق وأخبرها بأني خارج لأجل العمل الذي جئت من أجله، بينما في الحقيقة كنت أخرج مع ندى، فعملي لم يكن يحتاج كل ذلك الوقت الطويل.....

أنا معجب جدا بذكائي يا أصدقائي.







قدم حلا أو رأيا 



يمكنك أن تترك تعليقك هنا  

كمجهول، 

دون الكشف عن هويتك، 

ودمتم بخير 



كيف أعرف إذا كان حبيبي صادق في حبه لي؟

 كيف اعرف ان الرجل الذي احبه هو شخص مناسب لي او انه شخص دنيئ قذر !!


لقد بدأت اعصابي تتعب كثيراً فهو غامض كثيراً لديه اسرار كثيرة كان يطلعني عليها بدايه العلاقه ويحكي لي كل شي عن ماضيه وحاضرة و اسرته و اهله و يومياته و يصور لي بالسناب كل شي حتى زيارته لامه و اخواته و الاماكن التي يرتادها و احيان كان يقول لي اريد امتلاك قلبك وهذا اهم اهدافي ،، يصرح لي دائماً و يحلف لي انه احبني بجنون ولم يحب احد في حياته كثر حبه لي ،، وارى ذلك كثيرا في حرصه واهتمامه ،،

كشف لي كثيراً انه يخاف فقداني لدرجه جنونيه و خلال ال3 اشهر كان يقول لي باستمرار ارجوك لا تتركيني ،،،وارى في عيونه التعب و الارهاق و الالم و فطنتي الانثويه تقول ان ما اراه فيه حقيقي و يحاول ان يعمل اي شي يرضيني علماً باني كنت معاه في التعامل رسميه و احيان ارحمه كثيرا من فرطه تعبه و انشغال باله ف أوكد له انه بقلبي واني احبه ولن اتخلى عنه ولكن بعد 3 اشهر انقطع عن الاهتمام و اللقاء و الاتصالات المتكرره و اصبح فقط يتواصل بالرسائل اليوميه و قليل جداً الاتصال و خاصه بعد سفري للاجازة السنويه و الابتعاد عنه و برر ذلك بانه يريد ان يعود نفسه و يصبرها ع بعدي الى ان اعود مرة اخرى ،، يرفض اي نقاش في هذا الموضوع ويقول لي دائما اذا رجعتي نلتقي !! او انا انتظرك !! فقط و لا يعلق باي كلمة اخرى ...،، علماً ااننا متفقين ع الارتباط .

اشتقت له كثيييييييييير كثيييييييييييير

عندما اهملني بعد 3 اشهر من الحب الجنوني و الاهتمام المفرط و الحرص العظيم ..

تعبت نفسياً لدرجه ارتكبت العديد من الاخطاء في التعامل في حق نفسي و كنت اعتابها كثيراً لاني لست بهذة الشخصيه مع الناس ولكن لا بأس فقد تعلمت الكثير ووقفت ع قدماي من جديد بفضل الله اولاً و اخيراً ثم بفضل المقالات التي قرأتها في هذا الموقع. رووج أحمر a7mmr .

اهملني كثيراً اصبح لا يرد ع رسائلي الا بعد مرور العديد من الساعات او قبل ان ينام بدقائق يرد بسرعه وينام ولا ينتظر ردي عليه ،،، و حدثت بيننا مشكله وهو في منطقه مسقط راسه و ديرته ع اثرها لم يتصل بي ولا مرة لمدة شهر كامل و عندما اساله يقول لي ( أسالي نفسك ) ففهمت انه يعاقبني ..

تألمت لبعده وهو يرسل لي بشكل يومي و لكن كلمه ورد غطاها ولما استفسر يقول انا مشغول وهو في الحقيقه مسؤول وصاحب منصب ولكن ليس لهذة الدرجه الا انني كنت امشيها له كثير .


الى ان وصل لمرحله نزلت في السناب عبارات و كتبت عليها تعليق لشخصي فعلق مباشرة ( احمدي ربك انا ،،،،،) وذكر قبيلته التي دائما يتفاخر بها ..

اخذتني الكبرياء وقلت له ( وانا ...( قبيلتي ) .. و بنت عز قبل اعرفك وتعرفني ) لا اعرف ماذا حدث لي و لكن انصدم جداً كانت له ردة فعل بان خرج من البرنامج ثم عاد ليضحك و خرج مرة اخرى ..

بعدها بفترة ارسل لي بعض الرسائل البسيط فاعلق بفيس مبتسم واخرج ..

اليوم الثاني /لم يحدثني الصباح و لا فترة الظهر ولكن ارسل لي في المساء بعد مرور فترة طويله ارسل صورة لي معاملات رديت عليه الفجر فقلت له خير ما هذا !! قال راح عليك الخبر لانك ما رديتي ..

قلت له كنت مشغوله ،، رد بسوال استفسار وجاوبت برسميه كلمتين لااكثر لاحظ التغير في اسلوبي القديم ولكن لم يسأل

اليوم الثالث / لم اكلمه كل اليوم الى المساء و في قرب الفجر ارسل شي ولكن لم افتحه تعمداً و تركته لليوم الرابع

اليوم الرابع / عصراً بعد مرور اكثر من 19 ساعه فتحت المسج و كان تعليق ع سنابه لي و انا اصب قهوتي و عليها اغنيه جميله جداً عن مدح الانثى فعلق قائلا ( اين فنجاني ) تجاهلت السؤال و علقت كما كان يفعل معي سابقاً عندما يتجاهلني ( اهلين ☺)

انصدم جداً و رد بسرعه علي و قبل كان يتجاهل مسجاتي بالساعات فقال (هلا )
قرىئتها وخرجت

النتيجه / تغير كثير واصبح اكثر حزن و اعرف ذلك من كتاباته في السناب انا لا ادخل حتى ع صفحته او حالته حتى لا يظهر لديه انني قرئتها فقط اتابعها من براء الستوري

كتب ( كانت كالقمر هادئة و جميله )

ثم ( نزل صورة لمسقط رأسه فيها ( اسم المنطقه ) ثم مابعدها شي )

وكانه يبطن رساله انا لم اهتم لك او لم افكر بك

للامانه ضحكت كثيرا ع تصرفاته ولا اريد جبر خاطرك فانا من يحتاج الدلال و الاهتمام الذي عذبني به ولم اكن سيئة معه بل الله يعلم وحدة انني احببته كثيرا وحنيت عليه و عاملته لطف وبنفس الوقت لا اريد خسارته فما تعليقكم !!

بعد ان بدأت في التغيير من نفسي و اصبحت اكثر هدوء ورزانه و اقل ألتصاق و تحقيق و تطبيق الكثير من النصائح اللي تعلمتها في هالموقع رووج احمر، بدأت الطاولة عليه، حدثت المعجزة ،، في البدايه اظهر المقاومه و كان شي لم يحدث ،، اصبح اكثر توتراً ،، لا و رسائل حزن و قلق ..

ثم بداء يرسل و يسأل ،، اتركه بالساعات كما فعل معي بالماضي الان في هذه اللحظة يرسل باستمرار و يسال بطريقه غير مباشرة ( فقدتك البارح ، لم استطيع النوم وانا عندي دوام ،، ياحسره علي انا اخر من يعلم بسهرتك )

رددت بكلمات ( ما تفقد غالي ،، انا مشغوله هالايام )
هو / اوووف شغل ايش
انا / البارح كنت في وجبه عشاء جميله مع زميلات القديمات وانبسطت كثير ،،
هو / الله يهنيك
هو يكرر / فقدتك البارح لا سناب و لا شي ولا ترسلين
انا / انت مشغول وانا ما احب تنشغل بسببي ..
هو / ضحك و لم يصدق قال لو قلتيها للقط الذي لديك ما صدقها
انا / ما عرفنالك ( بدعابه )

ارسل لي صورة مكان و قال لي هالشارع افتقدك ،،، مكان بيتي بالمدينه التي هو فيها قلت له الامور طيبه و سكت

في حال لخبطه هو ولا يعرف كيف يتصرف ولكنه من النوع الذي لا يستسلم فهو ذكي جدا جدا و يشعر بوجود شي مختلف و يخاف من الفقد ...







قدم حلا أو رأيا 



يمكنك أن تترك تعليقك هنا  

كمجهول، 

دون الكشف عن هويتك، 

ودمتم بخير 




حساباتنا على مواقع التواصل الإجتماعي





ودمتي بخير