المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٢٢

تركته لأني أحبه.

صورة
 أحبه، بشكل غريب عجيب، أحبه حبا لم يسبق لي أن سمعت عن حب يشبهه، أحبه بعمق، بشدة، بقوة، أحبه إلى الحد الذي يجعلني أبكي، أحبه إلى القدر الذي يجعل قلبي ينفطر ويتفتت ويتلاشى، ويبقى الحب رغم ذلك، حبا أقوى من أن يحتمله قلبي، واشد من أن استطيع وصفه أو السيطرة عليه،  حبي له كالخيل الجامح لم أتمكن يوما من ترويضه، حبي له قطعة من الجنة، تعذبني وتسعدني في الوقت نفسه، حب صامت، لذيذ مفعم بالإحاسيس العميقة الصادقة، لكنها صااااااااامة كالموت، كالأنين الذي يفلت من بين شفتي حينما أذكره،  حينما أحببته، رأيته بطريقتي، وليس كما يراه الناس، رأيت فيه شيئا من نفسي، قطعة من قلبي، قرة لعيني، رأيت فيه كل ما أريد أن أراه أو أحسه، رأيت فيه أشياء لا يراه غيري فيه، ليس لأنني أتوهم، فأنا لدي حدس لا يخطأ، أنا أرى فيه شخصا مختلفا عن ذلك الذي يظهر به أمام الناس،  حينما رأيته لأول مرة وجها لوجه، أصبت بصدمة، لتلك الفجوة الكبيرة بين مظهره في الواقع وصورته على الانستغرام، كانت صورته هناك جذابة للغاية، شعرت أني أريد أن أحصل على هذا الرجل الذي يشبهني كثيرا في ما أريد، لكن حينما رأيته على أرض الواقع، كان ذابلا، كان شخصا منهكا،

وأصبحنا أنا وابنة عمي كالغريبتين!

صورة
 حينما كنت صغيرة، وبينما كانت أمي تسرح شعري، كنت غالبا ما أبكي، لأنها تشد شعري بقوة وهي تربطه بذلك الخيط المطاطي، وحينما أصرخ معترضة أو متذمرة كانت تتجاهل صراخي، وتشد شعري من جديد لكن بغيض هذه المرة وهي تقول، لكي يبقى ثابتا ولا يسقط ويفسد التسريحة، ذلك لأن أمي تنافس زوجة عمي على من تصنع تسريحة أجمل لابنتها، كما تنافسها في أي شيء آخر مهما كان تافها، لكن شعري كان ناعما جدا، لدرجة أنه من الصعب أن يتم تسريحه وعقده، سرعان ما تسقط الربطة مهما بلغت شدتها، وكنت أعرف جيدا أنها ستسقط، وكانت أمي تعرف ذلك، لكنها تشدها لتبقى ثابتة لأطول وقت ممكن، على أقل تقدير لتبقى ثابتة خلال الدقائق التي سأعبر فيها أمام جدتي لأبي، وزوجة عمي، من المهم أن يرين كيف سرحت أمي شعري، وكيف اعتنت بي، ومن المهم أيضا أن أبدو جميلة وأ،يقة ونظيفة تماما كابنة عمي التي هي في نفس عمري تقريبا،  قصص بنات قصيرة كان شعرها كثيفا، وسميكا، كل التسريحات تناسبه، ودائما ما يحتفظ شعرها بالتسريحة لأيام وليس فقط لساعات، لكنها في الوقت نفسه لا يمكنها أبدا ترك شعرها بدون ربطه، لأنه سينفش ويصبح كالسحابة فوق رأسها، كانت ابنة عمي تفضل تلك اللحظات

حلولكم للمشاكل الزوجية الحساسة