‏إظهار الرسائل ذات التسميات تزوج زوجي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تزوج زوجي. إظهار كافة الرسائل

زوجي تزوج علي وقهرني هل اطلب الطلاق؟

 أنا متزوجة من ثمان سنوات،

ثمان سنوات ما كانت سهلة، عانيت فيها من تأخر الإنجاب، ومن تعب العلاج، ومن الانتظار الطويل…
كل شهر كنت أحلم، وكل شهر كنت أحزن…
إلى أن تحقق الحلم الكبير:


حملت… وبِتوأم.

كان الخبر مثل النور اللي دخل حياتي،
فرحة لا توصف، لكن… الحمل كان صعب جدًا.
أغلب الوقت كنت في الفراش، أتنفس بصعوبة، أتألم وأقاوم.
ولما دخلت في الشهر السابع، ساءت حالتي فجأة…
نُقلت بالإسعاف لمدينة ثانية، وهناك دخلت غرفة العمليات،
وجاءت الولادة… قيصرية، وفي لحظة كنت فيها بين الحياة والموت.

لكن بعد سبع ساعات فقط…
جاء الخبر اللي كسّرني:
ابنتي "عائشة" ماتت.
وفاطمة، توأمها، دخلت الحاضنة، ووضعها حرج جدًا.

كنت ما زلت على السرير، لا أقوى على الوقوف،
جسدي ضعيف، وقلبي محطّم،
حمى شديدة، التهابات، ألم جسدي ونفسي ما ينطاق،
وفوق هذا… فاطمتي بين الحياة والموت.

وفي عز هالحالة…
سمعت صوت زوجي،
يتكلم بهمس… بنبرة غريبة… مع امرأة.
ما كنت أقصد أسمع، بس سمعي التقط الحوار،
وعقلي بدأ يدور… مين هذي؟

ضغطت عليه، حلفته، توسلت…
وبالنهاية، نطق بالحقيقة اللي ما كنت مستعدة لها:

"أنه متزوج من سنة… وهي حامل بشهرين."

انهارت روحي…
بكيت، بكيت حتى جفّ الدمع،
نسيت جراحي، نسيت فاطمة،
كل ما أفكر فيه:
كيف؟ متى؟ وليه؟

كنت أحسبه لي وحدي…
ثمان سنوات وأنا أصبر، أتحمّل، أقاتل معاه الحياة…
وبلحظة، صار لي "نص رجل".
شعور القسمة… شعور الطعن في مكان الغيرة… شعور ما ينقال.

هو رجل طيب، ما أقدر أنكر،
كريم، حنون، وما قصر في شي.
بس وجعي أكبر من طيبته…
أنا ما أبغى أكون شريكة…
ما أبغى أحب نص قلب، أو أعيش نص حياة.

أنا اليوم محتارة،
هل أطلب الطلاق؟
ولا أستمر معاه على أمل إنه يكون لي "من جديد"؟

ما أبغى أندم…
بس ما أبغى أعيش مكسورة.

ساعدوني…
قولوا لي:
هل أقاتل عشان أبقى؟
ولا أمشي بكرامتي؟