‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص حب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص حب. إظهار كافة الرسائل

تركته لأني أحبه.

 أحبه، بشكل غريب عجيب، أحبه حبا لم يسبق لي أن سمعت عن حب يشبهه، أحبه بعمق، بشدة، بقوة، أحبه إلى الحد الذي يجعلني أبكي، أحبه إلى القدر الذي يجعل قلبي ينفطر ويتفتت ويتلاشى، ويبقى الحب رغم ذلك، حبا أقوى من أن يحتمله قلبي، واشد من أن استطيع وصفه أو السيطرة عليه، 

حبي له كالخيل الجامح لم أتمكن يوما من ترويضه، حبي له قطعة من الجنة، تعذبني وتسعدني في الوقت نفسه، حب صامت، لذيذ مفعم بالإحاسيس العميقة الصادقة، لكنها صااااااااامة كالموت، كالأنين الذي يفلت من بين شفتي حينما أذكره، 

حينما أحببته، رأيته بطريقتي، وليس كما يراه الناس، رأيت فيه شيئا من نفسي، قطعة من قلبي، قرة لعيني، رأيت فيه كل ما أريد أن أراه أو أحسه، رأيت فيه أشياء لا يراه غيري فيه، ليس لأنني أتوهم، فأنا لدي حدس لا يخطأ، أنا أرى فيه شخصا مختلفا عن ذلك الذي يظهر به أمام الناس، 

حينما رأيته لأول مرة وجها لوجه، أصبت بصدمة، لتلك الفجوة الكبيرة بين مظهره في الواقع وصورته على الانستغرام، كانت صورته هناك جذابة للغاية، شعرت أني أريد أن أحصل على هذا الرجل الذي يشبهني كثيرا في ما أريد، لكن حينما رأيته على أرض الواقع، كان ذابلا، كان شخصا منهكا، لم يكن يشبه تلك الصورة إلا في الإحساس، فلازال النظر إليه يحرك أحاسيس بشكل مذهل، 

لكنه لم يكن قادرا على أن يفهم سر إهتمامي به، لم يأخذني على محمل الجد، لم يعتبر مشاعري مهمة، كان يراني مثلي مثل أي فتاة تعرف عليها عبر الإنترنت، فتاة عابرة، ستمر به ثم سترحل، لتلتقي بغيره، ويلتقي هو أيضا بعدها بغيرها، كان يجلس أمامي يحدق بي، ويتسائل ما الذي يجعل فتاة جميلة ذكية ناجحة مثلي تهتم برجل بسيط مثله، متعب ولا يملك الكثير من المميزات، بينما رأيت أنا فيه حقائق هو نفسه لا يعرفها عن نفسه، 

وصدق حدسي فعلا، فما أن اطمأن لي، وشعر بحقيقة مشاعري وصدقها، حتى فتح لي باب قلبه وأدخلني إلى عالم لم يسبق لغيري من النساء أن دخلت إليه، عالم راااااااااااااااائع بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى، أخذني في رحلة حب رومانسية خارقة للعادة، جعلني أعتقد في بعض اللحظات أني بطلة أحد الأفلام الرومانسية الشهيرة، وأن قصة حبنا من القصص التي يجب أن تروى كالأساطير العالمية، فما حدث بيننا أهم أجمل بكثير من جميع قصص الحب والغرام. 




كنت اشعر في القرب منه بالدفء، بالسعادة، بالحب والأمان، كان بالنسبة لي كل شيء، لم يكن يهمني بعد ذلك كل ما يحدث، لم يعد يهمني أي شيء غير أن أكون معه، حتى انتهت الرحلة، فجأة وبلا مقدمات، كان عليها أن تنتهي، وتوقفت الأفعوانية لننزل منها معا إلى أرض الواقع، رحل هو إلى حاله، ورحلت أنا إلى حالي، لكني لم أرحل وحدي.

لقد أخذت منه ذكريات كثيرة، كثيييييييرة، جميلة، رائعة، وبحجم روعتها تعذبني وتنهكني.

الغريب أنه كان مستعد ليفعل أي شيء لنبقى معا، لكني أنا من أخترت أن لا نبقى معا، لا أريد لهذا الحب أن ينطفأ، أن يذبل أن يموت، لا أريد لذكرياتنا الجميلة أن تفقد بريقها تحت وطأة الملل، أو البرود العاطفي، 

علاقتي به شيء كبير جدا في حياتي، إنها كل ما أصبحت أملكه في عالم العاطفة، ولا أريد أن أخسر تلك المشاعر التي تجتاحني كلما تذكرته، وتذكرت تفاصيل تلك الأيام الجميلة الرائعة التي قضيتها معه، 

في أحيان كثيرة أشعر برغبة كبيرة في أن أسرقه من مكانه، وأخبأه في صدري، أبتلعه لعلي أشبع منه، لكني أفضل أن أبقيه هناك في مكانه، حيث يبدو دائما أجمل من بعيد، ودائما ما استمتع بلذة الذكريات والشوق اللذيذ، 

حبيبي، أنت وحدك كل ما يسعدني التفكير به.







قدم حلا أو رأيا 



يمكنك أن تترك تعليقك هنا  

كمجهول، 

دون الكشف عن هويتك، 

ودمتم بخير 



الحب على متن الطائرة !!!

كنت اسافر معها، حبيبة قلبي، وأم ولدي، وكل ما أملك في حياتي، تلك التي تحيط بي من كل جهة، وتشملني بعطفها ورعايتها، واشعر معها بأني غارق في بحر من الحب والحنان، ولا أحتاج إلى أي امرأة بعدها، ولا يمكن لأية امرأة أخرى ان تغنيني عنها، كنت قد خططت للسفر وحيدا، لاني اشعر اني ورغم خالص حبي العميق لها، إلا اني احب ان استمتع في بعض الايام بوقت يخصني ارشف فيه بعضا من عبق الحب والرومانسية بعيدا عن رتابة الحياة الزوجية، لكنها اصرت على السفر معي، وكنت اردد بيني وبين نفسي بأن البلد التي نسافر لها ليست جميلة كثيرا، وليس مهما ان أكون هناك وحدي، فانا اسافر لانهاء مهمة سريعة ولن يكون لدي الوقت لاستمتع أو اعيش قصة حب سريعة، وبالتالي فلا مانع من أن أصطحب زوجتي الحبيبة معي...





منذ فترة كنت اسافر وحيدا وكثيرا، وفي كل مرة كنت اسافر كنت اتمنى ان تجلس إلى جواري فتاة جميلة، اتحدث معها طوال الرحلة، فاستمتع، أو تستمر علاقتي بها طوال أقامتي في تلك البلد التي نسافر إليها معا، وللاسف لم يكن حظي جيدا طوال تلك الفترة، لم يسعفني الحظ ابدا في سفراتي السابقات بالجلوس قرب امرأة جميلة، دائما اجلس قرب رجال، أو نساء كبيرات في السن غالبا، كان الأمر يزعجني، ورغم اني اسأل احيانا عن طبيعة الشخص الذي سيجلس إلى جواري، لكن الموظفين غالبا يمتنعون عن الإفصاح، بل ربما يتعمدون ان يجلسونني بالقرب من رجل تاركة كل النساء الجميلات في الطائرة جالسات قرب بعضهن البعض 😓.... كم يحبطني الأمر، ....

في ذلك اليوم الذي كنت اسافر فيه مع زوجتي، ولسوء الحظ، ويال البؤس، كانت هناك فتاة رائعة الجمال، تجلس على يساري، وكانت متفرغة ومستعدة للحديث معي طوال فترة الرحلة، لولا ان زوجتي تجلس إلى يميني، وترصدني بعينيها الفولاذيتين، 
شعرت برغبة في ان ارمي بزوجتي من الطائرة، أو أقفز على عنق الموظفة التي حجزت لي المقعد لأخنقها، فكيف لها ان لا توفر لي مثل هذه الفرص إلا حينما اسافر مع زوجتي....

كنت اشعر بإحباط شديد، لكني في الوقت ذاته، قلت في نفسي لن اضيع على ذاتي الفرصة، هي فتاة رائعة، ويبدوا أنها من النوع الذي احب التعرف عليه، وذوقي في الواقع صعب للغاية، وقلما أجد امرأة ترضي طموحي او غروري، وهذه الفتاة على وجه التحديد من النوع الذي أحب وأحب وأحب التعرف عليه، ولن أسمح لهذه الفرصة بأن تفوتني، ومن الواضح انها تسافر وحدها، لكن كيف الطريق إليها، كيف لي أن أتجرأ على الحديث معها في وجود زوجتي التي لو لاحظت اهتمامي بها لقتلتني ...!!!

قلت في نفسي: لأ تركها وأنسى أمرها، وابتلع احباطي وأسكت، فلا سبيل للتواصل معها في وجود زوجتي، لكن نفسي تعود وتدفعني إلى التفكير في طريقة ما، يجب أن أتوصل إلى طريقة ما، لا يمكن ان تفوتني هذه الفتاة، لا يمكن، يجب أن أحصل عليها، على رقم هاتفها، أو أية وسيلة للتواصل، لكن كيف.........!!!! يال الهم...


وفجأة برقت في رأسي فكرة رائعة....

لما لا أطلب من زوجتي أن تجلس إلى جوارها، أي ان استبدل مقعدي مع مقعد زوجتي، واحثها على التعرف على الفتاة، فإن تعرفت عليها سهلت لي الطريق إلى التواصل، ... وبالفعل، طلبت من زوجتي ان تنتقل إلى قرب الفتاة، بحجة اني لا أحب ان اجلس قرب الفتيات، احتراما لها ولغيرتها علي، ... (( وصدقت ))، بل أسعدها الأمر، فقد كانت على ما يبدوا في حالة من القلق والريبة والغيرة والانزعاج لاني اجلس قرب تلك الفتاة، فاسعدها للغاية اني قررت أخيرا ابدال مكاني معها لتكون هي بالقرب منها بدلا مني، لكنها لم تكن تعلم عما كنت اخطط له، ...!!!!


بدأت الرحلة، وطارت الطيارة التي ستقضي ما يقارب ثماني ساعات في الجو.... وبعد عدة دقائق بدأت أسمع الهمهمات، ها قد بدأت زوجتي تتحدث مع الفتاة، وبدأتا أيضا تتبادلان النكات والضحكات، بدا الأمر رائعا، وبدأت الخطة تنجح، بينما التزمت انا قمة الأدب، والكياسة، وأشعرت زوجتي طوال الرحلة أن أمر تلك الفتاة لا يهمني ابدا، وأني منشغل عنهن بالقراءة، لكني في اعماقي، كنت سعيدا، لأن الامور تجري كما كنت انوي وأتمنى، ...

هدوئي الكبير، وعدم إهتمامي نهائيا بالفتاة أمام زوجتي، وانشغالي المتعمد جعلها تشعر بالثقة المبالغة في نفسها وفي وفائي أيضا لها، فقررت أخيرا ان تدعوا الفتاة للعشاء معنا حينما نصل إلى البلد التي نسافر إليها، وكان الأمر أشبه بالسحر، لقد نجحت الخطة، لقد توصلت اخيرا إلى طريقة لإبقاء هذه الفتاة بالقرب مني لفترة أطول، حتى أجد الفرصة لأكسب إعجابها أولا، ثم للتواصل المباشر معها بعيدا عن زوجتي، وقد فعلت ذلك بهدوء وكياسة، بل ودفعت زوجتي لتكون هي التي تأخذني إلى تلك الفتاة، لقد كسبت إعجابها فعلا، ندى، من أكثر الفتيات التي تعرفت عليهن إبداعا، إنها إمرأة استثنائية لقد جعلتني أغرم بها منذ اللحظة الأولى التي ألتقيتها، وكان من الواضح أنها هي أيضا أغرمت بي، ولهذا تعمدت الحديث مع زوجتي في الطائرة كما فهمت منها لاحقا، وأنها فعلت ذلك فقط لكي تصل إلي وتتعرف علي، كما أن الدعوة على العشاء كانت فكرتها أساسا، لكنها جعلت زوجتي هي من تدعوها بطريقتها الخاصة، لقد كانت أكثر السفرات متعة على الإطلاق، فقد كنت أترك زوجتي في الفندق وأخبرها بأني خارج لأجل العمل الذي جئت من أجله، بينما في الحقيقة كنت أخرج مع ندى، فعملي لم يكن يحتاج كل ذلك الوقت الطويل.....

أنا معجب جدا بذكائي يا أصدقائي.







قدم حلا أو رأيا 



يمكنك أن تترك تعليقك هنا  

كمجهول، 

دون الكشف عن هويتك، 

ودمتم بخير