تجربتي في الزواج من مطلق، سلبيات الزواج من رجل مطلق، زواج البكر من مطلق، لا تتزوجي رجل مطلق، ندمت أني تزوجت مطلق، تزوجت مطلق وطلقني، تجارب الزواج من رجل مطلق، الزواج من رجل مطلق ثلاث مرات.
تزوجت مطلق وطليقته ما خلتني في حالي !!!!
أنا...
أنا بنت كنت أحلم بالزواج مثل أي بنت تحلم، أبي بيت دافي، رجل أتكئ عليه.
تزوجت مطلق، كنت أقول: عادي، الماضي ماضي، وأنا حاضره ومستقبله...
بس يا ليت الحكي سهل مثل ما نتخيله.
في أول سنين زواجي، كان ساكت، ما يجيب طاريها، ولا كأنها عاشت معاه يوم.
قلت بخاطري: الحمد لله، قلبي ارتاح.
لكن بعدين...
جتني أيام الله وحده يعلم فيها.
طليقته...
ما خلتنا بحالنا، كل يوم تتصل، تدق على خواته، تتميلح، تبكي، تقول ما أبي غيره، ما تزوجت أحد، ومابيه إلا هو.
وخواته، بدل ما يسكرون الباب، صاروا ينقلون الكلام كله له، كأنهم يصبون الزيت على النار.
كنت أصبر...
والله العظيم دموعي تسيل وأنا ساكته، أخاف أتكلم يضيق صدره علي زيادة.
كل ما رجع من عند عياله، لقيته متغير، متنكد، متضايق، يفشفش فيني وأنا مالي ذنب!
كأني حطيت روحي فداءً له وهو يرمي غضبه علي.
كنت أناظر عيوني بالمراية وأقول:
"وش ذنبي أنا؟ وش ذنبي أتحمل ماضيه وألمه؟"
ويا كبر الصبر اللي كنت أتحمله!
كان يلح علي يرجعها، وأنا رافضة، قلبي يقول لااااا، كرامتي تصرخ لااااا.
بس الألم كان يأكلني من جوى، كل ما شفت نظراته الضايقة، أو لمحت دمعة الندم بعينه.
أقعد بالليل، على سجادتي، وأنا أبكي، وأقول:
"يا ربي، سخره لي، وخله لي ولعيالي، وخذ من قلبي كل وجع."
الحقيقة اللي وجعتني أكثر؟
إن المطلق مهما مر بتجارب، أحيانًا نفسه تشتاق للتجربة،
تشتاق تحس من جديد، سواء بالزواج أو لا قدر الله بالخيانة...
وهذا مو كلام جرائد، هذا اللي عشته، وشفته بعيني.
وفي لحظات انكساري، كنت أهمس لنفسي:
"لو يرجع الزمن... والله ما خذيته."
مو كره فيه، لكن كره بالخذلان اللي ماله نهاية.
بس مهما كان...
أسأل ربي الكبير، رب العالمين، إنه يجبر كسري، ويرزقني الصبر اللي ما ينكسر، ويرزق كل بنت راحة البال قبل لا تحط قلبها بيد أحد.