حبيبي ينام على صوتي، حبيبي يحب ينام على صوتي، النوم مع الحبيب على الهاتف،
النومة على الخط مع حبيبي...
مو بس نومة، هذي طقوس حب ما تنفهم إلا للي جرّبها.
تخيل تجي من يومك الطويل، تعب، متشتت، حاس بجسمك كله يطلب راحة…
بس مو راحة نوم، راحة صوت...
تلبس السماعة، وتسمع ذيك الأنفاس اللي تحفظها من كثر ما تعودت عليها،
أنفاسه وهو يحاول يقاوم النوم، بس قلبه بعد ما يقدر ينام بدونك.
تحس الدنيا كلها تصغر، وتبقى بس أنت وهو، وصوت تنفسه اللي يرد في أذنك كأنه حضن،
كأنه وطنك الصغير اللي ترجع له بعد ما تنهكك الحياة.
ترتاح… مو بجسمك بس، حتى روحك تذوب من الطمأنينة، وتغفى وهي مبتسمة.
وكل ما صحت فجأة، قلبك يرجف، بس أول ما تسمع صوته نايم عالخط، ترجع تنام كأنك طفل،
كأنك حطيت راسك في حضن الأمان، كأنك ما عدت خايف من شي…
لأن وجوده، حتى وهو ساكت، يغني عن ألف كلمة.
النومه على الخط معاه، مو بس نومة…
هذي لحظة حب،
لحظة نادرة،
كأن الكون كله صمت عشان يخلي لك مجال تسمع دقات قلبه… وتنام.
تبيني أكتب لك خاطرة ثانية بنفس الشعور لكن من وجهة نظر الحبيب بدل الحبيبة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق