طيرت عقل زوجي بنظراتي

 طرق جذب الزوج في غرفة النوم، كيف تجذبين زوجك كالمغناطيس، طريقة جذب الزوج للسرير، طريقة جذب الزوج بالكلام، طريقة جذب الزوجة للسرير، طرق جذب الزوج بلغة الجسد، جذب الزوج بالعقل الباطن.


خلطة سحرية... ما تنكتب بس تنعاش 

تجربتي مع جذب زوجي في  غرفة النوم وللسرير بالنظرات ولغة الجسد

تجربتي مع زوجي علمتني إن الحب مو بس مشاعر…
الحب «تفاصيل» صغيرة، تتراكم وتكوّن بينكم رابط ما ينفك، لو إيش صار.
من وين أبدأ؟ من العيون؟ من اللمسات؟ من صوتي الواطي؟ ولا من مدح ما يستاهل أحيان بس أسويه عشان الأثر؟ 😆

بقولك عن نظراتي
إذا ناظرته وقلبي مليان كلام حلو له، والله تنقلب عيوني نار 🔥
ما أقصد نظرات فيها حركات، لا، نظرة فيها حب صادق ومشاعر رايقة…
أحسّه يذوب منها، وكأن عيوني صارت لسان ما ينطق إلا بـ "أنا أحبك كثير" بدون ما أقولها.

وإذا جا وسوّى لي شيء بسيط؟
زي يجيب لي حليب أطفال؟ أمــدح.
زي يعطيني شيء وهو معصب؟ أمــدح.
لأنه مهما كانت طريقته، أحسّ إن اللي وراها نية طيبة،
وأقول لنفسي: "لو ما يحبك ما فكر، حتى لو قالها وهو معصب."

المدح صار سلاحي، حتى لنفسي قدامه…
أمدح نفسي وأنا أدري إن يمكن يشك شوي بالبداية 😏
بس استمرّيت… والنتيجة؟
صار يصدق كل كلمة أقولها عني، وصار يكررها بنفسه بعد!

ولمســـــة اليد؟ آه يا ذيك اللمسة…
خصوصاً لمسة حنونة كأنك تلمسين طفل، بسيطة، ناعمة، فيها دفء مشاعر ما ينقال.
وقت طلعاتنا، خصوصاً لما كنت عند أهلي في الأربعين، كنا نطلع سوا بالسيارة،
أمدّ يدي بهدوء… ألمسه وأحسّه يشحن حب لين قلبه يشع نور.
يقلب ولد صغير ينتظر لمستي الثانية قبل ما تخلص الأولى.

والعطر؟
شتاء العام… اشترى لي عطر، جنننننني فيه.
مدمنته! خليته فترة… وبعد كم شهر رجعت أستخدمه،
قال لي بصوته اللي يقطر حنين:

"هاذي ريحة ذكريات السنة اللي راحت… اللي أنا عطيتك إياها."

آآه 💔 هالكلمة خلت العطر يصير لي مو بس عطر، صار لي لحظة، ذكرى، حب ما ينوصف.

ويا جماعة الخير، أدعوا لي الله يحقق اللي ببالي ويسخره لي مثل ما سخر لي زوجي ❤️
والله يرزق كل وحدة منكم زوج يحبها ويحطها بتاج راسه، ويحقق أمانيها.

بس فيه شي؟
وقت النوم... العيون!
لو ما حطيت عيني بعينه، ما ينام 😅
صار طقوسه إنه يشوفني قبل يغفو،
ولو زعلت منه ولا طالعته؟ يحس بشي ناقص،
أنا بس اللي تصير لي "التواء بالرقبة" عشانه 🙄 بس يستاهل.

وصوتي؟
واطي… بس فيه لمسة أنوثة…
هو يقول "صوتك وانتي مزكمة أحلى" 😡
ياخي جامل زين، ولا لا تجامل! بس الظاهر إنه فعلاً يعجبه 😏

صرت له "الأخت" و"الأخو" و"الزوجة" بعد ✨
أخذ حقي منه بـ "الدلع والصرامة إذا احتجت"،
وهو؟ يحب يطلع معي، لأنه يحس بثقة، يحس إن رأيي له وزن،
صار يستشيرني، ما يهجم حتى لو كان مختلف معي.

وبالمناسبة؟
الرقص!
أول مرة رقصت قدامه، ما فهم الموقف،
تفاجأ 😳 وقف وقال: "فيه شي غلط!!"
وأنا أموت من الضحك، وهو رااااح فيها 😹💃🏼
يا الله، كيف لحظة عفوية تبني بينكم ألف خطوة من القرب.

الحياة؟
يبيلها استمرار، وحكمة، وقوة،
وكثير كثير من الحوار مع نفسك قبل ما تكلمي غيرك.

وأخيراً؟
من قلبي أقولها… لو في زرّ يرسل مشاعري لك، كنت ضغطته بدون تردد.
الله يسعدك ويوفقك، مثل ما عطيتينا طاقة نحب فيها أنفسنا ونكسب أزواجنا 💜💜

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق