كيف أصالح زوجي بدون كلام، كيف أصالح زوجي وهو الغلطان، زوجي غاضب مني ولا يكلمني، كيف أصالح زوجي في التلفون، زوجي زعلان مني ومطنشني، كيف اخلي زوجي يشتاق لي وهو زعلان، طرق مصالحة الزوج العنيد، كيف أصالح زوجي بالجنس، كيف أجعل زوجي هو اللي يلاحقني.
تجربتي مع زوجي وهو زعلان !!!!
لما تكونين ذكية... تتغير اللعبة كلها
طوال فترة زواجي، كنت لما أزعل مع زوجي، طبيعي إني أتألم وأحترق قهر داخلي، وأبدأ أتودد له وأعتذر، وأحياناً حتى أكابر.
والنتيجة؟
الزعل كان يطول... مو يوم ولا يومين، أحياناً نوصل إلى أربع أيام وإحنا متباعدين وكل واحد منا يعاند الثاني!
كنت ألاحظ شيء متكرر... كل ما صارت مشكلة، زوجي على طول يأخذ أغراضه ويروح ينام في مكتبه الخاص.
وغرفته ذيك... كانت بالنسبة لي كابوس.
كنت أموت قهر كل مرة يتركني، وأظل ليلتي أبكي وأحس الدنيا ضاقت عليّ.
وهو؟
ولا عليه! مبسوط، لأنه حاس إنه مسيطر، وإن مشاعري كلها منصبة عليه.
مرت الأيام، وأنا أفكر بيني وبين نفسي:
"ليه كل مرة أنكد على عمري؟ ليه أعطيه إحساس إنه بهالطريقة يقدر يعاقبني ويحرق أعصابي؟"
وقتها قررت...
لازم أتصرف بذكاء.
لازم أكسر هذا الروتين اللي صار يجرحني كل مرة.
وجاء ذاك اليوم...
صارت بينا مشادة خفيفة، ومن نظراته وطريقته، فهمت إنه ناوي كالعادة يروح ينام بالمكتب.
بس أنا هذه المرة... كنت جاهزة.
وأنا أراقبه من طرف عيني، رحت بهدوء وجمعت كل أغراضه الخاصة — معجونه، بجامته، حتى فرشة أسنانه —
وجمعتها بكل لطف، وحطيتها بغرفته اللي ينوي ينام فيها.
وهو واقف يطالعني مصدوم!
عيونه مفتوحة على الآخر، مو مستوعب اللي قاعد يصير. 😳
وأنا بكل برود وابتسامة خفيفة، قربت له، وعطيت بوسة بالهواء، وقلت له:
"ليلة هانئة أتمناها لك."
وقمت أكمل مشيتي وكأني مو مهتمة، أروح غرفتي وأغني لي أغنية خفيفة بعد، عشان أكمل المشهد قدامه وكأني ولا فارق معاي شيء.
ما كملت دقايق...
أسمع خطواته يطلع فوق!
ومعه أغراضه كلها، واقف عند باب غرفتي، ويطالعني بنظرة قهر وضياع بنفس الوقت، ويقول:
"ليش ما تبيني أنام عندك؟! ترى الغرفة مو لك لحالك!"
ابتسمت بكل هدوء وقلت له:
"أدري، بس بما إنك كل ما تزعل تروح تنام بالمكتب، قلت أريحك وأجهز لك أغراضك عشان لا تتعب... وبنفس الوقت، ما أحب أخرب نومتي ونومة بنتي."
شفت وجهه؟
كان بينفجر من القهر! 😂
قال بكل إصرار:
"لا! أنا بنام هنا معكم."
ومن يومها...
والله العظيم، من ذيك اللحظة إلى اليوم، مهما زعلنا، ومهما اختلفنا، ما عاد يترك غرفتنا ولا يروح ينام لحاله.
كأن شيء بداخله تغير...
كأنه فهم إن "بعدي عنه" مو ورقة رابحة يهددني فيها.
وإني خلاص، ما صرت أتأثر بتكتيكه القديم.
الدرس العظيم اللي تعلمته؟
خليكِ غامضة في بعض مواقفك، لا تكشفين كل مشاعرك بسهولة، وخليكِ ذكية في ردود أفعالك.
لا تعطين أحد سلاح يعذبك فيه بمشاعرك.
وصدقيني، التغافل أحيانًا مو ضعف...
التغافل حكمة تعيشين فيها حياتك براحة وهدوء.
وأختم كلامي بدعوة من القلب:
"ربي يسخر لكم أزواجكم، ويزرع السعادة في دروبكم، ويجعل بيوتكم عامرة بالحب طول العمر." ❤️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق