نصائح الشوفة الشرعية للرجال، اكثر شي يركز عليه الرجل في النظرة الشرعية، الشوفة الشرعية، علامات القبول في النظرة الشرعية، ماذا أقول لخطيبتي في النظرة الشرعية.
تجربتي مع الشوفة الشرعية 😁
تجربتي مع الشوفة الشرعية 🥰 "بين الرهبة والدلع"
أنا زوجي قريبي. تفكيره؟ قديم جدًا جدًا. يعني ما شاء الله تبارك الرحمن، شكله طالع من كتاب "كيف تكون من جيل الطيبين" نسخة أصلية 😅
تفكيره بسيط، كلاسيكي، نظامه نظام شيبان أول... بس أنا؟ أنا مدرسة لحالي.
عندي قناعة من زمان:
أسوي اللي براسي، بثقة، واللي قدامي إذا ما اقتنع اليوم، بيقتنع بكرا، ولو ما اقتنع؟ الله يعينه يتعوّد!
كنت أؤمن إن الزواج عشرة عمر، فكنت ناوية أدخل الشوفة وأنا واضحة، صادقة، جميلة على طريقتي، وقبل كل شيء: واثقة.
ما كنت ناوية أخبي جمالي ولا أقنع نفسي بالحياء الكاذب، لأن اللي بيصير زوجي من حقه يشوف حقيقتي،
وأنا؟ أجمل ما فيني خصري وساقي 🙅🏾♀️❤️
فقلت في نفسي: ليش أستحي من النعمة؟ هذا جمال ربي، وأنا بعتز فيه.
وكنت أقول للبنات دايم:
"لو واحد دخل عليك بالشوفة وهو لابس ثوب مشدود وكرشته طالعـه، طبيعي تنفرين. بس لو دخل بثوب مرتب، وكبك، وخاتم، وشماغ مشدود، وعطر رايق... تنسين الكرشة وتغرقين في هيبته!"
والمفروض إحنا بعد نعطي نفس الانطباع.
💃 يوم الشوفة:
استعدّيت له كأني رايحة عرس مصغّر، بس بهدوء وأناقتي المعتادة.
لبست تنورة ميدي بفتحة بسيطة من الجنب، لونها ناعم وراقي، وكعب ناعم بالكاد تسمعين طقطقته،
ولبست خلخال ناعم ذهبي، يلمع مع كل حركة.
قميصي؟ مفصل على خصري، ناعم، مخملي شوي، لونه وردي غامق، تحسيه كأنه يهمس بالأناقة.
حتى يدي؟ دهنتها بكريم ناعم ريحته فانيلا، تلمع وتنعنشت منها!
ماكياجي كان بسيط لكن مفعوله مثل السحر: قلوس لامع على شفايفي، ماسكارا خفيفة، بلاشر وردي يعطي خدودي تورّد حياء أنثوي.
شعري؟ ناعم، مفكوك على كتوفي، لين دخلت وجلست، وبعد شوي من الحيا، مسكته على جنب بخجل كأنه ما تحمّل نظراته.
الحركة الجريئة؟
أنا اللي دخلت عليه... مشيتي كانت واثقة، مافيها تردد، كأني أقول "شوفني، لأني بأكون شريكتك بالعمر كله".
والله حسيت عيونه ركّزت من أول ثانية، ما عرف يخبّي اندهاشه.
بس المضحك؟ إني ما تكلمت! ولا هو!
كأننا داخلين اختبار شفهي ونسينا السؤال 😂
مع إننا قبل الشوفة كنا نتكلم شوي على البيبي، وأهلي كانوا يعرفون — أمي، وإخواني، وأخواتي.
بعد الشوفة، أقاربنا قلبوا سالفتي قضية رأي عام 🤷🏽♀️
ليش لبست كذا؟ ليش سوت كذا؟
وانتقدوني، خاصة خواته، وكأنهم ما شافوا البنت الحلوة بنتهم تدخل بشوفتها الأولى بلبس جامعة وما أعجبته،
ولما لبست فستان ضيق وكعب بعدين؟ توه وافق!
بعد الزواج، قال لي زوجي:
"بالشوفة يوم شفتك... طلع الفار من الغار! ارتبكت! خفت تلاحظين إني متوتر! حسيت إنك داخلة بثقة تذبح!"
ضحكنا على هالكلمة كثير، بس حسّيتها شهادة غالية.
الخلاصة؟
أنا ما لبست كذا عشان أفتن، أنا لبست لأني أستاهل أعيش كل لحظة من حياتي بثقة وجمال.
ولا كنت أتصنع، بس أبرز الأشياء الحلوة فيني.
لأني مقتنعة إن الحب يبدأ من الإعجاب، والإعجاب يبدأ من اللحظة الأولى،
وما فيها شي لو نكون أنيقات لنحترم هاللحظة.
وصدقوني؟ الشوفة يوم واحد، بس الانطباع يدوم عمر كامل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق