أحبه من قلبي… بس عيونه لغيري
اليوم ما قدرت أنام…
قلبي تعبان. من كثر ما أحبه، صرت أحس نفسي مو بس متعلقة فيه، أنا أتنفسه.
بس للأسف، هو ما يشوفني مثل ما أشوفه.
أنا زوجته… أم عياله… بس أحسني ولا شي عنده.
يطلع، يضحك، يعيش حياته… وأنا بالبيت، قاعدة أنتظر منه نظرة، كلمة، إحساس إنه لسى يحبني.
كل مره أنصدم فيه أكثر.
أمس فتحت جواله، ولا كعادتي… لقيت محادثات…
كلام ما عمره قاله لي… غزل، وصف، اهتمام…
بس مو لي… لبنات غيري.
وانكسر قلبي. ليه؟ أنا وش ناقصني؟
كل مره أواجهه، يتهرب، يلف ويدور، أو يغير الرقم السري عشان ما أشوف.
كل مره أحاول أسامح، وأقول يمكن يتغير، يمكن أنا مقصرة… بس الحقيقة؟
هو ما يحس. ما يقدّر. ما يهتم.
والمشكلة؟
أنا ما أقدر أكرهه… أنا أحبه.
كل مره أقول خلاص، بتركه، أرجع أضعف.
أحن، وأشتاق، وأركض له.
بس داخلي، قاعد ينكسر شوي شوي.
أحس نفسي عايشه مع شخص عيونه لغيري…
وأنا؟ مجرد ظل…
ظل حُب… ما عاد له مكان في قلبه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق