حبيبي ينام على صوتي، حبيبي يحب ينام على صوتي، النوم مع الحبيب على الهاتف،
حبيبتي أحب أنام على صوتك
"إلى أنفاسي اللي ما تنقطع،"
يمكن ما قلت لك قبل كذا…
بس أول ليلة نمت فيها وأنا أسمع صوتك، كانت أول مرة أحس إن النوم له معنى.
كنت مرهق ذيك الليلة، مو من التعب بس، من كل شي.
من التفكير، من ضغوط ما أتكلم عنها، من شعور ما يفارقني إني بروحي بهالعالم.
بس إنتِ…
جيتِ برسالة بسيطة: "تبي نسولف شوي؟"
وقتها، ما كنت أدري إنك ما كنتِ بس تفتحين مكالمة…
كنتِ تفتحين باب راحة ما عرفتها قبلك.
حكيتِ عن يومك، عن الشباك والمطر، عن ضحكتك اللي طلعت من شي بسيط،
وصوتك؟
كان أحن من ألف حضن، وأقرب من كل الناس.
ما أدري متى غفوت، بس أعرف إني نمت أول مرة بدون قلق، بدون وجع،
وأعرف إنك كنتِ موجودة، تتنفسين بهدوء،
وتعطيني شعور إن الدنيا بخير، طالما إنتِ على الخط.
صحيت الصبح، والسماعة باذني، وصوتك ناعم تقولين:
"تصحى على خير، يا أول مرة تنام فيني."
هالجملة ما راحت عن بالي للحين،
كل مرة أتعب، أشتاق للنوم بصوتك،
لأنك صرتِ أنفاسي اللي تهدي قلبي، حتى وأنا نايم.
ما راح أقول "أحبك"…
راح أقول:
أنا أتنفسك، حتى وأنا نايم.
– من اللي نام فيك، وما صحى إلا وهو يحبك أكثر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق