مخطوبة لكني خائفة من الزواج!
تشعر الكثير من الفتيات بالخوف بمجرد اقتراب موعد الزفاف، وتزيد العوامل السلبية من هذا الخوف وقد تحوله إلى رهاب، على سبيل المثال، النماذج الزوجية الفاشلة في محيطها او في أسرتها، أو الشائعات التي تنتشر من حولها مثلا عن ليلة الدخلة، وآلامها، أو عن إمكانية أن يكون الزوج شخصا مختلفا عن من تعرفه، لذلك قد يتملكهن البرود، أو الخوف والهلع، كلما أقترب موعد الزفاف، الرهاب اضطرابات قلق حقيقية. إنها مخاوف قوية وغير عقلانية من شيء يمثل في الواقع خطرًا جسديًا ضئيلًا أو معدومًا. يمكن أن يكون محفز الرهاب أي شيء تقريبًا. السائلة هنا، تطرقت إلى أنها تعاني من مشكلة الخوف فقط، من أن ينتهي زواجها بالفشل!
- وننصحك عزيزتي بعدم الإكتراث لكل ما يقال لك عن الأشياء السلبية التي تخص الزواج.
- وفكري فقط بكل ماهو إيجابي ورائع ومميز لإستقبال حياتك الزوجية القادمة.
- ولا داعي للتخوف من شيء فأنت مازلتي مقبلة على حياة جديدة من المؤكد مليئة بالتغييرات.
- ضعي صوب عينيك أن هذه التغييرات ستكون رائعة ونحو الأفضل.
- لماذا؟ لأنك وكما ذكرتي لنا آنفا أن معاملة خطيبك وأسلوبه جيد وأنت تشعرين بالراحة حيال ذلك.
- عزيزتي يمكن ومن يومك الأول في الزواج تكتشفين وللمرة الأولى أمورا وأشياء كنت تجهلينها عن شريك حياتك
- وتتابع وتترافق الإكتشافات أحيانا بين الزوجين لأنهما في هذه المرحلة يعتبران في طور التعارف العميق مع بعضهما البعض،وفي هذه الأثناء حافظي على التفاهم وابتعدي عن كل مامن شأنه أن يحدث مشكلة وحاولي أن لا تسيئي فهم المواقف دائما وحافظا أنتما الأثنان على مساحة الإحترام المتبادل لكليكما.
- ولا تجعلي مفهوماتك وتربيتك عزيزتي- إذا كانت خاطئة أو معقدة عن الحياة الزوجية- أن تؤثر في علاقتك بشريك حياتك. ومن الطبيعي كذلك أن تصدمين ببعض تصرفات زوجك أو يحدث العكس؛ فحاولا التريث وعدم التفوه بكلمات جارحة قد تندمان عليها فيما بعد.
- وفي هذه الأسابيع القليلة القادمة انفتحي بالحديث قليلا مع زوجك واسأليه بلطف عن اهتماماته وناقشا بعض المواضيع التي تخص حياتكما وقيسي مدى أسلوبه وتعامله وأتيحي لنفسك فرصة أكبر للتعرف عليه حتى يأتي موعد الزفاف وقد أخرجتي كل القلق والخوف الذي ينتابك.
- إعطاء الطرف الآخر مزيدا من الوقت الكافي في أي مشكلة قد تواجه الزوجين وإعطائه الحق لشرح موقفه وإبداء رأيه؛ وعدم تسرع أي من الزوجين في تفسير الأحداث والأمور كما يحلو للطرف الثاني من الشريكين.
- ضعا نصب أعينكما أن فكرة الزواج ليسة سهلة كما يفكر أو يظن البعض بل إنها مصير حياة يجب أن نتعامل معه بجدية وعقلانية.
- يتوجب على الزوجين أن يكونا أكثر وعيا بأنهما إنتقلا من حياة عنوانها الحرية- وأن كل فرد كان يفعل ما يراه مايحلو له- إلى حياة أكثر جدية تحكمها مسؤليات وشراكة بين الزوجين؛ وهذا الوعي يسهم في تخفيف المشاكل والخلافات الزوجية التي قد تنشأ بينهما.
- تجنب إلقاء اللوم على طرف دون الآخر فالزوجين يكملان بعضهما ويجب مناقشة أي شاكلة تؤرقهما دون لوم لأحد الشريكين.
- وأخيرا التقرب من عائلة الزوجين يلعب دورا هاما في تقريب وجهات النظر بينهم وإعطاء خلفية وصورة عن كيفية التعامل مع الآخر سواء بين الزوجين أو بين الزوجين وعائلاتهم.
تعليقات
إرسال تعليق