مخطوبة لكني خائفة من الزواج!

 تشعر الكثير من الفتيات بالخوف بمجرد اقتراب موعد الزفاف، وتزيد العوامل السلبية من هذا الخوف وقد تحوله إلى رهاب، على سبيل المثال، النماذج الزوجية الفاشلة في محيطها او في أسرتها، أو الشائعات التي تنتشر من حولها مثلا عن ليلة الدخلة، وآلامها، أو عن إمكانية أن يكون الزوج شخصا مختلفا عن من تعرفه، لذلك قد يتملكهن البرود، أو الخوف والهلع، كلما أقترب موعد الزفاف، الرهاب اضطرابات قلق حقيقية. إنها مخاوف قوية وغير عقلانية من شيء يمثل في الواقع خطرًا جسديًا ضئيلًا أو معدومًا. يمكن أن يكون محفز الرهاب أي شيء تقريبًا. السائلة هنا، تطرقت إلى أنها تعاني من مشكلة الخوف فقط، من أن ينتهي زواجها بالفشل!


عروس تهرب بثوب الزفاف من حفل الزفاف وهي تحمل حقيبة سفر

عندي مشكلة بخصوص زواجي اللي صاير قريب ومايفصلني عنه إلا عدة أسابيع قليلة، ووجدت في هذا الموقع المميز بالفعل إجابات للكثير من تساؤلاتي لكن الشي الي مخوفني ومدخلني في حيرة إني انخطبت لشخص لا أعرف الكثير عنه وكانت فترة الخطبة ثلاثة أشهر لم أتعرف عليه كفاية خاصة انه في الفترات الأولى من الخطوبة كنت استحي اتواصل معاه أو أكلمه وهو صحيح من الواضح إن معاملته راقية وأنا مرتاحة جدا لمعاملته وأسلوبه لكن ما أريد أرفع سقف توقعاتي وانصدم بعدها خاصة إن نصايح بعض المقربات خوفوني إنه ما يستمر زواجي فترة طويلة وان الزوج بعد الزواج يتغير ويصير قاسي من خلال تجاربهم والسبب أني مو متعرفة عليه كفاية! سؤالي هنا كيف أساعد نفسي إني أتأقلم مع حياتي الجديدة وأقدر أحافظ على زواجي بالإستمرار وأتجنب الفشل وايش هي أسباب فشل الزواج التي ممكن اتجنبها وليش الزوج يصير غير بعد الزواج

أولا: مبروك عليك الخطوبة، والزواج مقدما،

وبما أنك الآن مازلتي في فترة الخطبة
وحتى إذا كانت لبضع الأسابيع القليلة القادمة عليك صغيرتي بتخفيف حدة التوتر
من خلال الإسترخاء والتفكير في نفسك وزوجك المستقبلي بإيجابية فقط
وحاولي أن تبذلي قصارى جهدك بأن تكوني هادئة
فكل هذا من شأنه أن يساعدك في تجاوز مخاوفك
ولو بالقدر البسيط الذي يمكنك من المحافظة على موقفك الإيجابي.
  • وننصحك عزيزتي بعدم الإكتراث لكل ما يقال لك عن الأشياء السلبية التي تخص الزواج.
  • وفكري فقط بكل ماهو إيجابي ورائع ومميز لإستقبال حياتك الزوجية القادمة.
  • ولا داعي للتخوف من شيء فأنت مازلتي مقبلة على حياة جديدة من المؤكد مليئة بالتغييرات.
  • ضعي صوب عينيك أن هذه التغييرات ستكون رائعة ونحو الأفضل.
  • لماذا؟ لأنك وكما ذكرتي لنا آنفا أن معاملة خطيبك وأسلوبه جيد وأنت تشعرين بالراحة حيال ذلك.

إذن غاليتي لا تسمحي لشيء بأن يبدد أفكارك وشعورك الجيد حتى تدخلي لحياتك الجديدة وأنت في قمة التفاؤل بأن كل شيء سيكون جيدا وسيكون الأفضل والأجمل، لكن اجعلي تفكيرك دائما وسطي وبموضوعية وابتعدي واطردي الأفكار السلبية بمعنى أنه يجب أن تكوني معتدلة في أفكارك ولا ترفعي سقف توقعاتك ومن الوهلة الأولى للزواج بأن كل شيء يجب أن يكون مكتملا لايشوبه نقص ولا يتكلله نقص حتى لا تتفاجئي بواقع غير الذي صنعته في مخيلتك، ولكن مهما كان الوضع فمن الطبيعي أنك تستطيعين التحكم بزمام الأمور وبيدك أيضا أن تسمحي للزواج بالإستمرار أو الفشل


وسنقدم لك عزيزتي بعض الأسرار التي ستساعدك مستقبلا لإطالة عمر الزواج.
وهذه بعض حلول الأسباب التي من الممكن أن تؤدي لفشل الزواج إذا لم تحل:
  • عزيزتي يمكن ومن يومك الأول في الزواج تكتشفين وللمرة الأولى أمورا وأشياء كنت تجهلينها عن شريك حياتك
ولم تضعيها في الحسبان وبالمقابل زوجك أيضا بدوره يمكن أن يكون مثلك متفاجئا من أسلوب حياة لم يعهده من قبل في حياته السابقة.
  • وتتابع وتترافق الإكتشافات أحيانا بين الزوجين لأنهما في هذه المرحلة يعتبران في طور التعارف العميق مع بعضهما البعض،وفي هذه الأثناء حافظي على التفاهم وابتعدي عن كل مامن شأنه أن يحدث مشكلة وحاولي أن لا تسيئي فهم المواقف دائما وحافظا أنتما الأثنان على مساحة الإحترام المتبادل لكليكما.
  • ولا تجعلي مفهوماتك وتربيتك عزيزتي- إذا كانت خاطئة أو معقدة عن الحياة الزوجية- أن تؤثر في علاقتك بشريك حياتك. ومن الطبيعي كذلك أن تصدمين ببعض تصرفات زوجك أو يحدث العكس؛ فحاولا التريث وعدم التفوه بكلمات جارحة قد تندمان عليها فيما بعد.
  • وفي هذه الأسابيع القليلة القادمة انفتحي بالحديث قليلا مع زوجك واسأليه بلطف عن اهتماماته وناقشا بعض المواضيع التي تخص حياتكما وقيسي مدى أسلوبه وتعامله وأتيحي لنفسك فرصة أكبر للتعرف عليه حتى يأتي موعد الزفاف وقد أخرجتي كل القلق والخوف الذي ينتابك.

وهاهي ذا بعض النصائح التي قد تساعد في إطالة عمر الزواج:
  • إعطاء الطرف الآخر مزيدا من الوقت الكافي في أي مشكلة قد تواجه الزوجين وإعطائه الحق لشرح موقفه وإبداء رأيه؛ وعدم تسرع أي من الزوجين في تفسير الأحداث والأمور كما يحلو للطرف الثاني من الشريكين.
  • ضعا نصب أعينكما أن فكرة الزواج ليسة سهلة كما يفكر أو يظن البعض بل إنها مصير حياة يجب أن نتعامل معه بجدية وعقلانية.
  • يتوجب على الزوجين أن يكونا أكثر وعيا بأنهما إنتقلا من حياة عنوانها الحرية- وأن كل فرد كان يفعل ما يراه مايحلو له- إلى حياة أكثر جدية تحكمها مسؤليات وشراكة بين الزوجين؛ وهذا الوعي يسهم في تخفيف المشاكل والخلافات الزوجية التي قد تنشأ بينهما.
  • تجنب إلقاء اللوم على طرف دون الآخر فالزوجين يكملان بعضهما ويجب مناقشة أي شاكلة تؤرقهما دون لوم لأحد الشريكين.
  • وأخيرا التقرب من عائلة الزوجين يلعب دورا هاما في تقريب وجهات النظر بينهم وإعطاء خلفية وصورة عن كيفية التعامل مع الآخر سواء بين الزوجين أو بين الزوجين وعائلاتهم.

عزيزتي نرجو أن تفيدك هذه النصائح في حياتك الزوجية وأن تكون وضحت لك ماكنت متخوفة أو تجهلينه عن الحياة الزوجية لتقبلي عليها وأنت إنسانة واعية مثقفة.



المصدر:




حساباتنا على مواقع التواصل الإجتماعي





ودمتي بخير


أحدث أقدم

نموذج الاتصال