أعتذر لزوجتي لأني جرحتها بزواجي عليها !!!

  اعتذار زوج لزوجتة بطريقة مجنونة، رسالة اعتذار لزوجتي طويلة، رسالة اعتذار لزوجتي قصيرة، رسائل اعتذار قوية ومؤثرة، رسائل اعتذار للزوجة بالعاميه، رسائل اعتذار قوية ومؤثرة لزوجتي، رسائل اعتذار قوية ومؤثرة لحبيبتي، رسائل اعتذار للزوج مؤثرة، 

إلى زوجتي العزيزة، إلى شريكتي التي لا أستحقها...

أكتب إليكِ اليوم بقلبي الذي تحمله يدي،
لأقول لكِ بصراحة وصدق، إنني أخطأت.
نعم، لقد أخطأت في حقكِ،
وفي حق نفسي، وفي حق كل لحظة كنتِ فيها عيني وقوتي.

أنا هنا اليوم ليس لأبرر خطئي أو لأبحث عن عذر،
لكن لأضع أمامكِ الحقيقة كما هي،
وأعترف بأنني تسرعت، وسمحت لغروري أن يتخذ قرارًا أكبر مني،
أن يُغفل أعظم شخص في حياتي... وأنتِ كنتِ ذلك الشخص.

في لحظة ضياع من نفسي، ظننتُ أنني أبحث عن حل،
ظننتُ أنني أبحث عن راحة قلبية كنت أعتقد أنني أفتقدها،
لكني في الحقيقة كنتُ أبحث عن وهم... عن مكان فارغ لا يوجد فيه شيء من الجمال الذي كنتِ تزرعينه في حياتي.

أنتِ، زوجتي، كنتِ الجنة التي كنت أعيش فيها،
ولم أدرك ذلك إلا بعد أن دخلت نفسي في درب غيره،
درجت على خطواتي بحماقة، حتى وجدتني أواجه نفسي في مرآة الألم.
اليوم فقط، وأنا أرى الأمور بوضوح أكبر، أدركت أنني كنت أعيش في نعمة لم أقدرها،
وكانت تلك النعمة هي وجودكِ بجانبي، حضوركِ في حياتي، وتفانيكِ في الحب.

لن أطلب منكِ أن تسامحيني، لأنني أعلم أن هذا قراركِ وحدكِ.
لكنني أقول لكِ اليوم بكل وضوح:
أتحمل مسؤوليتي كاملة، أتحمل الخطأ الذي ارتكبته، وأعي تمامًا حجم الجرح الذي تسببتُ فيه.

أنا الرجل الذي اختار أن يكون قويًا في وجه التحديات،
وأعرف أنني اليوم بحاجة لأن أكون قويًا في مواجهة أخطائي،
قويًا في اعترافي بها، وقويًا في محاولاتي لإصلاح ما يمكن إصلاحه.

الزواج الذي جمعتنا به الأيام كان شيء عظيم،
ولا يمكن لأي قرارٍ مني أن يغير مكانتكِ في قلبي، حتى لو كانت مسافة ما بيننا اليوم.

أعرف أنني لن أتمكن من إصلاح كل شيء بيننا،
لكنني اليوم أتعهد أن أكون الشخص الذي تستحقينه،
الشخص الذي يتعلم من أخطائه ويصحح مساره ليكون أفضل لكِ، ولعلاقتنا، ولحياتنا المشتركة.

لن أقول لكِ أنني نادم فقط، بل سأؤكد لكِ أنني تعلمت.
تعلمت أن الرجل لا يمكن أن ينجح إلا عندما يكون لديه رفيقة تدعمه،
وعندما يحترم ويقدر من وقف إلى جانبه في كل المراحل.

أنتِ أغلى شيء في حياتي، وأنا على استعداد لبذل أي جهد،
أي تعب، أي عمل لأثبت لكِ ذلك.

إن كنتِ على استعداد للعودة، سأكون هنا،
وسأحارب من أجل ذلك بكل قوتي.
وإن قررتِ أن تتركي هذا القرار بين يديكِ،
فأعلم أنني لن ألومكِ، لكنني سأظل أذكركِ دائمًا بأنكِ كنتِ وما زلتِ أعظم جزء من حياتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق