"زوجي ما يقدّر تعبي، ويضرب إذا زعل، ويمنعني من الطلعات والأهل"
أنا أم لطفلة عمرها سنتين، وزوجي ما يراعي ظروفي أو تعبي أبدًا. طول اليوم أنا مع بنتي، ومع ضغط الأمومة والتعب، لما يرجع من دوامه أكون منهكة نفسيًا وجسديًا، بس هو دايم يشوف إن أي ملاحظة مني معناها إنّي أبدأ مشاكل.
قبل كم يوم مثلاً، بنتي كانت بتعطيه كاسة زجاج، وأنا قلت له "انتبه لا تنكسر عليها وتجرحها"، تجاهلني وكمل يتفرج جواله، وكأني ما قلت شيء. رجعت غرفتي بهدوء لأن أعصابي كانت مشدودة جدًا، وقلت له بصراحة: "أنت مرتاح وأنا مشتعلة من التوتر"، وكل ليلة تقريبا أنوّم بنتي الساعة 12 وأقعد بروحي شوي علشان أهدأ، لكن حتى هالشيء مو عاجبه.
وأنا تعبانة نفسيًا وجسديًا: مزكمة، أتحسس من العطور، وصدري يوجعني كثير. ومع كذا، قبل النوم، وهو يرغب مني أشياء، أحاول أجامل قد ما أقدر. لكن لما ما أكون على مزاجه، يبدأ يهدد بالمنع، حتى قال لي: "ما فيه جمعة ولا احتفال باليوم الوطني، وكل شي بيتغير."
والمشكلة الأكبر، إنه إذا زعل يمد يده! مثل أمس، قال لي "راح أضربك" فعليًا رفسني بيده ورجله، وخرج من البيت وهو يسبني. وبعدها حظرني، وأنا بعدين حظرته.
أنا مو زعلانة إنه زعل، أنا مقهورة من طريقة تعامله، من الضرب، من التهديد، من التحكم بحياتي وبزياراتي لأهلي. لما قلت لأمي قالت لي "اصبري واطنيش." بس إلى متى؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق