حبيبتي خليني أنام على صوتج ...

 حبيبي ينام على صوتي، حبيبي يحب ينام على صوتي، النوم مع الحبيب على الهاتف، 

حبيبتي خليني أنام على صوتج ...

 "إلى نَفَس الليل وأمانه..."

تدرين شنو أكثر لحظة ما أنساها بحياتي؟
مو يوم شفتج أول مرة، ولا أول مره مسكت إيدج…
أكثر لحظة حفرتها بقلبي، لما نمت وأنا أسمع صوتج.

كنت تعبان ذاك اليوم، جسديًا؟ يمكن.
بس قلبي هو اللي كان محتاج شي… شي يشيل عنّه ثقل الدنيا.
ودشيت عليج المكالمة، وإنتي ما قلتي شي غير:
"ها حبيبي، تبي تسمعني شوية؟"

قلت "إي"، وأنا ما كنت أدري إني بسمع أمان عمري كله.

كنتي تسولفين عن أشياء بسيطة،
عن المطر اللي طق جام الشباك،
عن قهوتج اللي بردت وانتي تنسينها،
عن ضحكتج على شي ما له معنى… بس صوتج، كان فيه كل المعاني.

كل نفس كنت أسمعه منج، كان يهدّني،
يحسسني إني مو بروحي بهالعالم.
تدرين شلون حسيت؟
كأني طفل تعب، ولقى حضن أمه أخيرًا.

غفيت… والله غفيت وأنا مبتسم.
ما أدري متى، بس صحيت والصبح يلوّح،
وسماعتي باذني، وانتي تهمسين:
"تصحى على خير، يا أول مره تنام فيني."

هالجملة، ما طلعت من قلبي للحين.
كل مره أحس الدنيا تثقل،
أشتاق لأنام على صوتج… لأن صوتج صار وطن،
مو بس موسيقى لليل، صار شي يرمّم روحي.

ما أقول أحبج…
أنا أنام عليج، وأصحى لج، وأعيش فيج.

– من ريال، أول مره يعرف شلون الحب "ينام" عليه.

تعليقات