خنت زوجتي فكرهتني وطلبت الطلاق !!!!
خسرت زوجتي بسبب خيانتي,خسرت بيتي وزوجتي,زوجتي تكرهني وتطلب الطلاق، خنت زوجتي وطلبت الطلاق، خنت زوجتي وتغيرت، خنت زوجتي وكرهتني، أنا خنت زوجتي وندمت.
خنت زوجتي فكرهتني وطلبت الطلاق !!!!
زوجتي تغيرت بعد الطلاق ، شعور الرجل بعد الطلاق ، أول لقاء بعد الطلاق ، كيف أصالح زوجتي بعد ما كرهتني ، تجربتي بعد طلاق زوجتي ، هل تشتاق الزوجة لزوجها بعد الطلاق ، ضمانات عودة الزوجين بعد الطلاق ، طلقت زوجتي ، قصص رجوع بعد الطلاق.
تزوجت منها قبل أحد عشر عاما، وكانت نعم الزوجة الصالحة لي، كانت تعشقني عشقا شديدا، وتغار علي حتى من نفسها، وتفعل كل ما تعتقد أنه قد يسعدني، وتمتنع فورا عن أي شيء يمكن أن تعتقد مجرد اعتقاد أنه قد يغضبني،
لم تكن تخرج من المنزل دون أن تطلب اذني، ولم تكن تنام الليل قبل عودتي، وكانت رغم أنها إمرأة عاملة وموظفة مجتهدة ولديها مشروعها الخاص، لكنها مع ذلك كانت تقوم بواجباتها الزوجية على أكمل وجه، كنت سعيدا والحق يقال معها، لكني طمعت ... في كرم أخلاقها...
فقد كنت أستنزفها ماليا، لأرضي غروري، وربما لأنتقم منها لأنها ناجحة، والكل يشهد بنجاحها، بينما أنا فاشل في كل شيء، حتى في عملي لم أستقر يوما في وظيفة،
لذلك أوهمت نفسي بأن نجاحها هو بسببي أنا، وأن كل ما تصل إليه وتحققه من أرباح هو بسبب وجودي في حياتها، وأني لو أختفي من حياتها فإنها ستنهار ولن تتمكن من مواصلة نجاحاتها، ولذلك فأنا أستحق كل ما تحققه هي من نجاح سواءا مادي أو معنوي.
اقنعت نفسي بهذه الفكرة، حتى أني كنت أستولي على بطاقاتها البنكية وأصرف كيفماء أشاء دون أن أستأذنها، ولو أنها احتجت خاصمتها، وكانت تموووووووووووت لو أني خاصمتها، وتبكي وتتذللي لي لكي أرضى عنها،
كنت في الكثير من الأحيان أستغرب في بداية الأمر حبها الشديد لي، ففي الحقيقة لم يسبق أن أحبني أحد بهذه الطريقة ولا حتى أمي وأبي، فقلت في خاطري ربما لأنها تراني ( لقطة ) وربما لأن لدي مميزات غير موجودة في غيري من الرجال، وأنا لا أعرف عنها شيء.
حبها وتدليلها لي جعلني أصدق نفسي، وأعتقد أني قادر على استغلالها بكل الطرق، وكأي رجل فإني أطمع في أن أحصل على المزيد من النساء، فالنساء شهوة من الشهوات ولذة من اللذات، وبعد عامين فقط من الزواج بدأت أخونها، وكنت أخونها ( على الخفيف ) يعني أخرج في جلسات وسهرات نسائية، لكني أعود للبيت وأجامعها هي فقط، وكانت هي لا تشك بي أبدا، فقد كنت أعرف كيف أجعلها تثق بي ثقة عمياء.
ثم بعد ذلك تماديت، وبدأت علاقاتي النسائية تتحول إلى علاقات جنسية، ومع ذلك ستر اللي علي خمس سنوات متواصلة، وبعد تسعة أعوام من الزواج اكتشفت زوجتي كل خياناتي دفعة واحدة، بسبب شخص كنت أعتبره صديقا لي،
والسبب أني تعرفت على زوجته ولم أكن أعرف انها زوجته، ودخلت معها في علاقة جنسية وكان هو يراقبها، ليكتشف أنها تخونه معي، هذا الصديق يعرف كل شيء عني، واعتقد أني أخونه مع زوجته وأنا أعرف انها زوجته، فانتقم مني وقام بإرسال تقرير مفصل لزوجتي عن كل علاقاتي النسائية، حتى أنه أرسل صورا لي مع بعض الفتيات كنت ألتقطها وأخبئها في هاتف سري وكان هو يعرف مكانه، أرسل لها الهاتف بالكامل...
كانت الصدمة كبيرة على زوجتي، وعلي لأني وقعت في موقف خطير، فقد كانت زوجتي قد بدأت تشك أساسا بي في السنوات الأخيرة فعلا، وكنت أخدرها بالتهديد المستمر بالطلاق، وكان هذا التهديد يرعبها، فكانت تسكت وتنسى، وفي بعض المرات حينما كانت تجد محادثة غرامية في هاتفي وتحتج وتغضب وتثير زوبعة كنت أضربها ... !!!
نعم ضربتها مرتين، في المرة الأولى لأنها ردت على هاتفي دون علمي واخبرت الفتاة المتصلة بأني متزوج ولدي أبناء، وهذا الأمر أغاضني بشدة فضربتها، وفي المرة الثانية حينما رأتني بالصدفة في المركز التجاري أغازل امرأة أخرى!!!
لقد ضربتها وأهنتها، لأني أعتقدت أنها ستخاف وتستسلم، وتتركني أمارس علاقاتي دون أن تتدخل حتى أني حلفت بالله إن هي تدخلت في حياتي الخاصة فسأطلقها، ومنذ ذلك الوقت سكتت عني ولم تعد تلاحقني أبدا، حتى وصلتها تلك المعلومات في صندوق مليء بالأدلة من صديقي،
توقعت أنها ستثور وتتوحش علي، لكنها قالت بهدوء ..." لم يخبرني بشيء لا أعرفه"... لكنها كانت غاضبة بشدة ومنهارة وإن حاولت أن تخفي انهيارها.
لكنها في المقابل طردتني من البيت فالبيت بيتها وباسمها، وطلبت مني الطلاق، طبعا أنا رفضت تطليقها رفضا قاطعا، فانا كنت أهددها لأخيفها لكني أريدها، فمن سيصرف علي وعلى علاقاتي إن طلقتها، أنا لا أعمل، وليس لدي من مصدر رزق غيرها ... !!! هذه هي الحقيقة التي كان علي أن أواجهها؟
وحينما وجدتها ملحة على الطلاق، وبعد سلسلة من المحاولات، وصلت إلى مرحلة حاولت فيها أن أبتزها، وطلبت منها أن تعطيني المال لأطلقها، طلبت مبلغا كبيرا من المال، لكنها ابتسمت ثم قالت غدا يأتيك ردي، في اليوم التالي اتصلت بي الشرطة، كان المحامي الذي عينته ليلة البارحة قد رفع علي قضية نفقة!!!
وطبعا أنا مفلس، فما كان مني إلا أن حاولت أن أعقد صفقة مع محاميها لينضم لي ونبتزها معا، لكنه قال بأنها دفعت له مبلغا كبيرا، أكثر بكثير من ما عرضته عليه أنا، وأنه مصر على مساعدتها، وفعلا وجدت نفسي مضطر لتطليق زوجتي رغما عني مقابل تنازلها عن النفقة، وطلقتها.
لكني طلقتها رغما عني، فأنا بدون زوجتي لا شيء، لا بيت، ولا عائلة، ولا مكان ألجأ إليه، شعرت بالإنهيار وبدأت أتصل بعشيقاتي السابقات وأطلب منهن إعادة أموالي والهدايا التي قدمتها لهن، لكنهن قمن بحظري فورا،
كنت أغرق في كل يوم يمر، فأنا لا أعرف أين أذهب بعد أن طلقتها، طلبت من صديق عازب لي أن يستقبلني في شقته، كم يوم فقط، قبل على مضض، وبعد يومين بدأ يتذمر من وجودي ويطالبني بمساعدته في دفع الإيجار لو كنت أريد البقاء معه، وكنت أخبر كل من يقابلني بأني مفلس لأن زوجتي سرقت مني مالي وأن كل ما تملكه زوجتي هو لي أنا.
المهم كنت حتى هذا الوقت أعتقد أن زوجتي لازالت تحبني وأنها تفعل كل ما تفعله بي لتأديبي فقط، فقد كنت أعيش في دور الأبن المدلل لها، بدلا من الزوج المسؤول عنها،
وأنها في الوقت المناسب ستطلب مني أن أعود للبيت، لذلك كنت أتصرف بطريقة كانت في الماضي تنفع معها، فبدلا من الإعتذار كنت أظهر أمامها بكامل اناقتي، وأتصرف كما لو كنت متعالي عليها، كانت مثل هذه التصرفات تجعلها تلاحقني في الماضي، لكنها بعد الطلاق لم تعد تهتم...!!!
حتى أنها قامت ببيع سيارتها القديمة واشترت سيارة جديدة شبابية لا تليق بامرأة في عمرها، وقامت أيضا بتغيير ستايل ملابسها، عادت ترتدي ملابس كانت في الماضي قبل الزواج بي، كانت ترتديها، لكني منعتها من إرتداء هذا النوع من الملابس بعد الزواج، لأنها ملابس ملفتة للنظر.
وهي أطاعتني لأنها كانت حريصة على إرضائي، لكن الآن بعد الطلاق عادت ترتدي تلك الملابس وصارت تهتم أكثر بأن تظهر نفسها كما لو كانت إمرأة عازبة تبحث عن حب جديد... لكنها أم، وهي لازالت أم ابنائي حتى بعد أن طلقتها ستبقى زوجتي وأم أبنائي هكذا كنت أشعر، وكنت أرفض أن أقبل الأمر الواقع، أرفض أن اصدق أني لم أعد في حياتها وأنها لم تعد ملكا لي... !!!
بدأت أعترض بشدة على هذه التصرفات، وكان كل من حولي يسخرون من اعتراضي، ويقولون لكنها لم تعد زوجتك، وكنت أقول إنها أم أبنائي ولا أقبل أن تظهر ام أبنائي بطريقة كهذه ..
حتى قالت لي شقيقتي، هي لا تفعل شيء غير مألوف، ما تفعله طبيعي، فهي الآن عزباء ومن حقها أن تلفت انتباه الرجال عسى أن تجد لها زوجا آخر، كل العازبات يتأنقن بهذه الطريقة ...
جن جنوني، كيف لها أن تتزوج غيري، من لي أنا، من سيعتني بي أنا لو تزوجت هي رجلا غيري، فأنا لازلت أنتظر الوقت المناسب أنتظر أن تهدأ وتحن وتعود لي،
لذلك قررت أن أتهجم على حياتها، وأفسد كل محاولاتها، وبدأت أراقبها وكلما أعجب بها رجل ما، ذهبت إليه وتحدثت معه، وبكيت وتمسكنت، واقنعته بأنها لازالت تحبني وبأنه لو تزوج منها سيكون السبب في انهيار بيت وأسرة ... وأقول لهم بأنها مجروحة وسرعان ما تنسى وتعود.. وأروي لهم حكايات عن شدة حبها وهيامها بي، وكيف أني أخطأت في حقها وأنها مجروحة وسرعان ما تنسى جرحها وتحن لي، ...وهكذا ..
وكانت خطتي تنجح بشكل مستمر حتى حصلت زوجتي على شخص ثري، شديد الثراء، وذو مكانة كبيرة في المجتمع، وحينما علمت بأنه معجب بها وتقدم لخطبتها أسرعت لمقابلته ورويت له نفس القصة لكنه طردني من مكتبه، وقال بأنه يعرف كل شيء عني، واني لو أقتربت منه أو من خطيبته التي هي زوجتي السابقة فسوف يحبسني!!!
شعرت بالرعب، ولأول مرة أشعر باليأس، وأن الأمر لم يعد لعبة كما كنت أعتقد، لم يعد مناورة، ولا محاولة من زوجتي لتأديبي أو إغاضتي، الامر لم يعد يتعلق بي هي فعلا نسيتني وتريد أن تبدأ حياة جديدة بدوني وبعيدا عني.
لم أعد أفهم كيف لزوجتي أن تفتح قلبها بهذه السهولة لغيري، وأنا الشخص الذي أحبته بجنون، وتزوجت به رغما عن عائلتها، فأنا حينما تقدمت لها رفضني والدها لأني فقير وابنته ثرية، لكنها احبتني وتمسكت بي بشدة وتزوجت مني رغم كل التحديات.
حتى أني ذكرتها بكل ذلك الحب، لكنها سألتني : لو كنت معدمة وبلا مال، ولو كنت أحتاج إليك لتصرف علي وعلى أبنائك هل كنت ستبقى تلاحقني بهذه الطريقة !!!"
سؤالها دمرني، ...
لأني في تلك اللحظة فقط عرفت من أنا ومن أكون بالنسبة لها، عرفت كيف تراني، ولماذا أصبحت تكرهني، والحقيقة أنها كانت تراني بشكل واضح، بينما أنا لم أكن أرى نفسي على حقيقتها، ...
بعد محاولات مستميتة مني لإستعادتها لازالت ترفض العودة، حتى أنها تعرب في كل مناسبة عن شدة كراهيتها لي، وأنا كلي أمل في أن أصلح ما بيني وبينها واستعيدها، قبل أن تصبح خطوبتها رسمية...
لقد اكتشفت أنها كانت أحن قلب علي، وأني معها كنت في النعيم، وأنها احبتني بشدة بينما أنا لم أصن ذلك الحب، لكني ندمت بشدة،
لقد تغيرت أنا أيضا كثيرا، بحثت عن عمل والتزمت في وظيفتي، وأحاول دائما أن أجعلها ترى أني تغيرت من أجلها، وبدأت أرسل الهدايا لأبنائي وأدللهم، وآخذهم في رحلات سعيدة ليعودون لها ويخبرونها فتتحسن صورتي أمامها، ...
لكني أكتشفت أنها تعيش قصة حب حقيقية مع ذلك الرجل الثري، وأنها ستتزوج به قريبا، وهذا الخبر أدخلني في حالة من اليأس والبؤس و الوسواس، قد أموت فعلا لو أنها تزوجت غيري، وأنا فعلت كل ما في وسعي لأثبت لها أني تغيرت، لكنها مصرة على أني لو تحولت إلى ملاك سماوي، فإنها لن تتزوج بي مرة أخرى ولو كنت آخر رجل في العالم... !!!!
لا أعرف لماذا أصبحت تكرهني إلى هذه الدرجة، فجأة كرهتني، بعد أن كانت تعشقني بجنون، وتحبني أكثر من ما تحب نفسها؟ لماذا ؟ كيف يتبدد الحب هكذا من قلب المرأة فجأة لمجرد خطأ واحد، لقد أخطأت حينما خنتها لكن كان عليها أن تسامحني وأن تحاول استعادتي من الأخريات بدلا من التضحية بي بهذه الطريقة؟!
صدقوني قد أموت من الحسرة، رجاءا ، ساعوني، فأنا أعيش في جحيم، ولم أعد أذهب لعملي لأني ذهبت للعمل من أجلها لكي أبهرها فقط، لكن الآن لم يعد لدي الدافع، يأست من عودتها ولا أعرف ماذا أفعل أكثر لأرضيها...
والسؤال الوحيد الذي يسيطر على تفكيري ليل نهار هو : كيف استعيد زوجتي ... كيف أجعلها تحبني كما كانت، كيف أجعلها تعشقني بجنون كما كانت .. دلوني ساعدوني.
تعليقات
إرسال تعليق