زوجي طلقني بسبب الشك وظلمني !!!

 زوجي يتكلم بشرفي ​​​​​​​، زوجي يتهمني بشرفي،  اتهمني بالخيانة، زوجي يشك فيني ويتهمني، زوجي طلقني بسبب الشك.

السلام عليكم خواتي…

أحتاج فضفضة، لأن ما عاد أقدر أحتمل… أنا في حالة نفسية سيئة وقلبي مليان ظلم وحزن. بديت أكتب لكم لأني صرت أعيش في دوامة ما تنتهي.

أنا امرأة متزوجة، تزوجت في البداية بحلم حياتي، كان بيني وبين زوجي علاقة متينة، لكن بدأت المشكلة من بعد فترة قصيرة من الزواج.


كان زوجي دايمًا يعاني من الشكوك، كان يشك في كل حركة، وكل كلمة، وكل تصرف مني. وكان يظن أنني أخونه أو أتعامل مع رجال غيره، رغم أنني كنت مخلصة له قلبًا وقالبًا.

لكن الشكوك كانت تسيطر عليه بشكل مفرط لدرجة أنه كان يتهمني بشرفي، ويقول لي كلمات جارحة، مثل: "أنتِ ما تستحقين الاحترام" و"أنا غلطت لما تزوجتك". ما كان في أي دليل على كلامه، كل شيء كان في عقله فقط، لكن هذا ما خلاه يهدأ.


كنت كلما أتكلم وأحاول أوضح له، يرد علي بكلمات قاسية ويزيد من شكوكه، وكلما حاولت إثبات براءتي، يزداد عنادًا في الاتهامات.

كل مرة كان يقول لي: "أنا عارف، أكيد في شي مخفي عني" و"أنتِ بتخونيني في يوم من الأيام، وأنا حاسس بها". كانت هذه الكلمات تقتلع مني جزءًا من حياتي، وكل يوم كانت معنوياتي تتهدم.


أما في حياتنا اليومية، فقد كان يعاملني بجفاء وقسوة. لما نتكلم عن أي موضوع، كان دائمًا يوجه لي الاتهامات ويجعلني أبدو كأني مذنبة، حتى وأنا بريئة تمامًا.


كنت أعيش في جو مشحون بالخوف والتوتر، وكل ما حدث هو نتيجة شكوكه التي لا أساس لها.


وفي النهاية، وبعدما دمرت نفسيتي تمامًا، قرر زوجي أن يطلقني. ما كان فيه مجال للحديث، ولا حتى لمناقشة الموضوع. هو أخذ قراره، وتركني في حالة انهيار.


كنت أقول لنفسي: "هل أنا فعلاً أستحق هذا؟!"
كيف يمكن لشكوك لا أساس لها أن تهدم بيتًا، وتفرّق بين زوج وزوجته؟
الآن، وأنا في حالة مطلقة، شعرت بأنني خسرت كل شيء.
خسرت بيتي، خسرت علاقتي مع زوجي، والأهم خسرت كرامتي بسبب تهم باطلة لا أساس لها من الصحة.


الآن وأنا مطلقة، أشعر بالظلم والخذلان. هل كان من العدل أن أعيش في هذه الحالة؟ هل كنت مخطئة عندما صبرت، وحاولت أن أكون المرأة المثالية في عينيه؟


كيف أتعامل مع هذه التجربة؟ كيف أبدأ حياتي من جديد بعد هذه الصدمة؟
أحتاج نصيحتكم، لأنني لا أستطيع تجاوز هذه التجربة بمفردي.

هل فعلاً كل شيء انتهى؟ كيف أقدر أتعافى من هذه الصدمة وأبدأ حياة جديدة؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق