اعتذار زوج لزوجتة بطريقة مجنونة، رسالة اعتذار لزوجتي طويلة، رسالة اعتذار لزوجتي قصيرة، رسائل اعتذار قوية ومؤثرة، رسائل اعتذار للزوجة بالعاميه، رسائل اعتذار قوية ومؤثرة لزوجتي، رسائل اعتذار قوية ومؤثرة لحبيبتي، رسائل اعتذار للزوج مؤثرة،
إلى التي كانت جنتي... وضيعتها بيدي.
رسالة اعتذار قوية ومؤثرة من زوج تزوج على زوجته واكتشف خطأه
زوجتي الأولى،
وسيدة أيامي،
وكل تاريخي الجميل...
أكتب إليك اليوم وأنا لا أعرف من أين أبدأ...
كيف يعتذر رجل مزق قلب امرأة كانت له وطنًا وهو يظن أنه يبحث عن راحة؟
كيف أجمع خيوط الكلام لأخفي بها شرخًا زرعته بيدي في قلبك؟
كيف أعترف لك أنني حين بحثت عن سعادتي بعيدًا عنك... لم أجد إلا شتاتًا يمزقني كل يوم؟
كنتُ أظن، في جهلي وغروري،
أن الرجل حين يتزوج ثانيةً يمتلئ قلبه راحةً وغبطة،
أن الزواج الثاني امتداد للقوة،
ومساحة إضافية للفرح.
لم أكن أدري أنني كنت أبحث عن شيء لم أفقده أصلًا...
لم أكن أعرف أن الجنة كنت أعيشها معك...
وأنني حين فتحت بابًا آخر، كنت أخرج بنفسي من رحم الأمان إلى تيهٍ لا آخر له.
لم أكن أدري...
أنني حين خطوت إلى بيتٍ آخر،
كنت أحرق بيتك الأول،
كنت أنزع الاحترام من عيون من حولك،
كنتُ أكسرك أمام مجتمعك،
وأهينك بصمتك... وأجهل كم من الدموع كنت تبتلعينها بصبرٍ أذهلني حين فقهته متأخرا.
اليوم فقط،
أعرف أن الهيبة التي ضاعت من عينيك لن تعود بكلمات ندم.
وأن الألم الذي زرعته فيك لا يشفيه اعتذارٌ مهما صدق.
اليوم فقط،
أدركت أنني لم أظلمك وحدك،
بل ظلمت نفسي أيضًا.
شتتُ قلبي، ضيعت سكينتي، وأضعتُ الراحة التي كنت أبحث عنها، فوجدتها كانت دائمًا معك.
كنتِ الحنان، وكانت الأخرى مجرد قشرة.
كنتِ الصبر، وكانت الأخرى مسرحًا للوجوه.
كنتِ الراحة، وكانت الأخرى صخبًا لا يهدأ.
أدري أن الجرح أكبر من أن أداويه بحروفٍ مبعثرة،
وأدري أن هيبتي في قلبك كسرت،
وأدري أني مهما حاولت أن أصلح، فلن يعود ما تحطم كما كان.
ولكني أكتب لك اليوم لأقول لكِ:
أنا آسف.
آسف لأنني كنتُ أحمقًا مغرورًا لم يرَ نعمة وجودك.
آسف لأنني كسرتك أمام نفسك وأمام الدنيا.
آسف لأنني بحثت عن الجنة في غير أرضك، فوقعت في صحراء لا حياة فيها.
اليوم أعترف أمامك، وأمام نفسي،
أنك كنتِ الجنة، وكنتِ الستر، وكنتِ العطاء، وكنتِ المرأة التي لا تتكرر.
وأعترف أنني أخطأت الخطأ الذي لن أسامح نفسي عليه ما حييت.
لا أطلب منك أن تنسي،
ولا أطلب منك أن تعودي إلى قلبك الأول الذي خذلته،
أنا فقط...
أطلب أن تدعي الله أن يغفر لي، كما أغفر لكِ أنك كنتِ دائمًا أحنّ من أن تعاقبيني كما أستحق.
أقسم لك، أمام الله وأمام نفسي:
سأقضي ما تبقى لي من عمرٍ وأنا نادم،
وسأحمل هذا الذنب كظلٍ لا يفارقني،
وسأذكرك دومًا...
أنك كنتِ الجنة التي ضيعتها بيدي الجاهلة.
سامحيني... أو لا تسامحيني...
لكن تذكري دائمًا أنك كنتِ أعظم من أن تُنسى،
وأصدق من أن تُستبدل،
وأطهر من أن تُجرح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق