رسالة من الزوجة الأولى للثانية!!!

رسالة من الزوجة الأولى للثانية!!!

إلى التي ظنّت أنها انتصرت…

ما أكرهك، ولا أغار منك…

لأني ببساطة أعرف من أكون.

يمكن تظنين إنك أخذتيه مني،
بس الحقيقة؟
أنتِ بس جيتي بعد ما تغيّر… بعد ما برد، بعد ما تعِب.
أخذتي نسخة منه ما كنت أرتضيها لنفسي.

أنا مو نادمة على شي،
أنا فقط حزينة… على امرأة فكّرت إن وجودها معناه إن الثانية ناقصة.

رسالة إلى زوجة زوجي الثانية

تبين تعرفين شي؟
أنا كنت حلمه.
مو حلم أي رجل، لا…
كنت الحلم اللي ما كان يصدّق إنه يتحقّق.

كان يطالعني كأنّه كسب الدنيا،
يحلف إنه ما شاف مثلي،
يسولف عني بكل مجلس،
يكتب لي خواطر، يهديني نظرات، يلمّح لي قدّام الناس إنه محسود عليّ.

كنت له امرأة كاملة…
في نظره، وفي عيونه، وفي كل تفصيلة من تفاصيل أيامه.

بس تدري شصار؟
تغيّر.

ما لأني تغيّرت، لا…
هو تغيّر لأنه ظن إنه خلص من الحلم،
صار يبي شي جديد…
ظن إنك "أكمل" أو "أجمل" أو "أحن".

ومع الوقت؟
بيصير فيك اللي صار فيني.
بتتعودين على كلماته اللي كانت تبهرج، وتصير عادية.
بيسكت عن عيونك اللي كان يمتدحها،
وبينسى تفاصيلك اللي كان يحلف إنها "غير".

لا تفرحين كثير،
الرجال اللي يحبونك وأنتِ جديدة،
مو مثل اللي يظلون يحبونك وأنتِ قديمة.

والأهم؟
لا تفرحين على حساب غيرك،
لأن ما في امرأة تكبر لما تصغّر وحدة غيرها.

أنا ما خسرت،
أنا انسحبت بهدوء من مسرح فقدت فيه البطولة،
واكتشفت إنّي بطلة حياتي، مو حياتهم.

وإذا هو اختارك اليوم،
فما أضمن لك يختارك باكر.

أما أنا؟
أنا لا أُستبدل…
ولا أُكرّر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق