رسالة إلى زوجة زوجي الثانية
"إلى التي جاءت بعدي…"
بقلم: امرأة لا تُقارن
"لم أكرهكِ يومًا، ولا فكّرت فيكِ كثيرًا…
لأنني كنت مشغولة بمن هو أهم:
نفسي.
أنا التي عرفته حين كان العالم ضده…
أنا التي ساندته في أول راتب، وأول سقوط، وأول دمعة.
أعرف نبرة صوته حين يتعب،
وأعرف كيف يهرب من حزنه بكلمة صغيرة مني.
لستُ خائفة منكِ، ولا غاضبة…
فأنا أعرف أن بعض النساء لا يأخذن الرجل،
بل يأخذن ما تبقّى منه بعد أن تغيّر.
لكني إن قررت الرحيل عنه،
لن أرحل لأجلك، بل لأني أستحق رجلاً لي وحدا ولا أقتسمه مع أحد.
وإن قررت البقاء…
فكوني على يقين:
أنا لا أُنافس،
أنا أُسيطر."
زوجتي الثانية طلبت أطلق الأولى وهذا ردي !!!!
💌 "إلى التي جاءت بعدي…"
بقلم: امرأة لا تُقارن، ولا تتكرر
لم أكرهكِ يومًا، ولا شغلتِني كثيرًا كما تظنين…
وجودكِ لم يكن صدمة، ولا حتى مفاجأة.
كنت أعلم أن الرجل حين يغفل عن نعمةٍ بين يديه، سيلتفت إلى بريقٍ بعيد…
لكني أيضًا أعلم يقينًا:
أن البريق لا يدوم، وأن الأصل لا يُنسى.
جئتِ بعدي…
بعد أن تعبت أنا في البناء، والستر، والانتظار.
بعد أن شاركته الخوف، والقلق، والضياع…
جئتِ حين صار الطريق ممهّدًا، فظننتِ أنكِ الوصول.
ولكن دعيني أهمس لكِ:
الوصول الحقيقي ليس إلى قلب الرجل، بل إلى أعماقه.
وهناك، ستجدينني قبلكِ، وربما بعدكِ.
رسالة من الزوجة الأولى للثانية!!!
أنا التي فتحت له بيتي، وهو لا يملك بيتًا.
أنا التي سامحته مرارًا، وداويت فيه رجلاً لم يكن مكتملًا.
أنا التي احتملت صمته، ونوبات غضبه، وأخطائه المتكررة.
لم أتزين له كل يوم، لأنني كنت مشغولة بتزيين حياته.
لم أكن دائمًا ناعمة، لأني كنت أُقاوم خيباته واحتياجات أطفالي.
ولأني كنت "كل شيء"، ربما نسي أن يراني كأنثى…
فبدأ يبحث عن أنثى لم ترَ كل شيء!
لكنكِ، أيتها اللاحقة بي،
لن تفهمي منه ما فهمته أنا بصمته.
ولن تفسري وجعه من عينيه، كما كنتُ أفعل.
ستحتاجين منه كلمات، وهدايا، واهتمامًا دائمًا،
لأنكِ لم تعيشي معه الفراغات…
لم تتعلمي كيف تملئينها بصبركِ.
أنا لا أُنافسكِ، ولا أراقبكِ، ولا أغار منكِ.
لأني أعلم أنني امرأة حين تدخل حياة رجل، تترك فيها أثرًا لا يُمحى.
أنا امرأة لا تُعاد، ولا تُقلّد.
امرأة تُنسى كل النساء في وجودها، وتُستحضر في غيابها.
فلتسعدي به، إن استطعتِ أن تحتفظي به.
أما أنا، فإني أحيا بكامل أنوثتي… سواء عاد، أو بقي غريبًا في بيت آخر.
أنا لا أطلبه، ولا أتوسل إليه،
لكنني أعرف أن قلبه، في لحظات صدقه مع نفسه…
يعرف أني لم أكن مجرد "زوجة أولى"،
بل كنت كل النساء في امرأة واحدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق