زوجتي الأولى هجرتني، خسرت حب زوجتي الأولى بعد زواجي عليها، طلقت زوجتي بعد زواجي عليها، تزوجت الثانية وخسرت الأولى، تزوجت على زوجتي تغيرت على، اشتقت لزوجتي الأولى، تزوجت على زوجتي وكرهتني.
خسرت حبها... بعد ما حسبت إني أقدر أوازن بين قلبين
ما توقّعت أكتب هالكلام بيوم.
كنت دايم أشوف نفسي رجل عاقل، متزن، عندي قدرة أعدل وأحب وأقسم وقتي بين ثنتين.
لكن ما كنت أعرف إني لو قسمت أيامي... قلبي ما يتقسم.
زوجتي الأولى كانت كل شي.
أم عيالي، حضن سنيني، رفيقتي بكل تفاصيلي الصغيرة.
بس يمكن تعوّدي عليها، خلاني أغفل عن قيمة هالكنز.
قلبها كان بيت، وأنا طلعت منه بإيدي... ودخلت غيره وأنا أقول "بقدر أرجع كل ليلة".
تزوجت الثانية، وما أقول إنها سيئة،
بس من أول أسبوع حسّيت إني غلطان.
مو لأنها مو زينة، لكن لأني مو كامل وأنا معها...
أنا نصي الثاني كان عند الأولى.
زوجتي الثانية طلبت أطلق الأولى وهذا ردي !!!!
زوجتي الأولى تغيّرت من أول ما علمتها.
ما صرخت، ما بكت قدامي، بس سكتها كان أقسى من ألف صرخة.
كانت تقوم بواجبها، تطبخ، تهتم بعيالنا، بس عيونها ما عادت تلمع لي.
ضحكتها اختفت، وحتى ريحة قهوتها صارت مرّة.
كنت أرجع من الثانية وأدور حضنها...
ما ألقاه.
صارت باردة.
صارت تقول لي: "لا تتأخر... ترى نومتي صارت ثقيلة."
وصار فراشنا بارد، وحياتنا كلها صمت.
وبعدين هجرتني.
قالت لي بهدوء:
"أنا مو مجبورة أعيش مع رجل اختار غيري، مو مجبورة أتحمّل وجودي كظل بحياتك."
وطلعت من حياتي، مو بزعل،
بكرامتها.
مضت شهور،
وكل يوم كنت أدوّرها بعين عيالي، بريحة عطرها اللي لسا بالمخدة، بصوتها وهي تناديني "بو فلان".
لكن راحت...
راحت وأنا حي، وتركتني أموت شوي شوي، من الندم.
زوجتي الثانية؟
بدت تحس إني مو بكلي معها.
تسألني: "تفكّر فيها؟"
وأنا ساكت...
لأني إذا نطقت، أكسر قلبها، وإذا سكت، أذبح قلبي.
رسالة من الزوجة الأولى للثانية!!!
بعد سنة، طلّقت الثانية.
ما كانت غلطتها، لكن كنت أظلمها أكثر لو بقيت،
لأن قلبي ما كان يوم لها.
واليوم...
أعيش في بيتٍ مليان ذكريات، بس فاضي من وجودها.
كل شي يذكرني فيها: فناجينها، ملابسها القديمة، حتى روتين الجمعة بدونها صار بلا طعم.
تزوجت على زوجتي، وكرهتني.
اشتقت لها، لكن الكرامة إذا انجرحت، صعب تداويها بكلمة.
رسالتي لأي رجل يفكّر يتزوج على زوجته:
تأكّد إنك ما تخسر قلب يحبك، علشان وهم مؤقت.
الزوجة الأولى ما تنعوض،
وإذا كسرت قلبها، لا تتوقع ترجع تلقاه مثل أول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق