تجربتي في الزواج من مطلق، سلبيات الزواج من رجل مطلق، زواج البكر من مطلق، لا تتزوجي رجل مطلق، ندمت أني تزوجت مطلق، تزوجت مطلق وطلقني، تجارب الزواج من رجل مطلق، الزواج من رجل مطلق ثلاث مرات.
طلبت الطلاق ولا علمته السبب !!!
أنا وحدة تطلقت، بس ولا أحد للحين يدري شنو السبب الحقيقي.
الكل يسألني: ليش طلقتي؟ شصار؟
وأنا ما أقول إلا كلمة وحدة: (الطلاق كان أرحم، والحمدلله إني تطلقت).
بس الحقيقة شي ما يعرفه إلا أنا وربي، ووحدة وحدة بس تعرفه معاي.
تخيلوا، من ثاني يوم زواج.. نعم ثاني يوم.. يطلب مني أشتريله سيارة!
مو أي سيارة.. سيارة قيمتها ثلاثمية ألف!
وكل هذا فوق إنه فلوسه ما شاء الله تتعدى المليون، وأنا اللي راتبي على قدي!
أنا ما لحقت حتى أتعرف عليه عدل.. أسبوعين وأنا في بيتهم كأني غريبة.
أغراض البيت؟ أكل؟ مستلزمات مطبخ؟ ولا شي!
يقول لي بالحرف الواحد: (تبين شي، اشتريه من فلوسج).
وكنت مضطرة أشتري، مضطرة آكل، مضطرة أعيش! حسيت بالجوع لأول مرة في حياتي مع ريال المفروض إنه زوجي.
كل شي كان يبين إنه طماع، بخيل، وما يحس.
والله إني خلال أسبوعين بس شفت الحياة السودة.
بس رغم كل اللي صار، سترت عليه.
ولا طلعت مصيبته حق أحد.
زوجي بخيل ماديا وبالأكل وش أسوي؟
ما طلبت طلاق، ما سويت فضيحة، بس رديت بيت أهلي.. ورفضت أرجعله إلا بشروطي، وجدام المحكمة.
كنت أعرف شخصيته، عنيد، راسه يابس، فصرت ساكته ومتوكلّة على ربي.
وهو بدأ يعاند، كل شوي يقول: (بطلقها)، ويخلي الموضوع معلّق ست شهور.
ست شهور كاملة، وأنا ساكتة، ما طلبت شي، ما فتحت موضوع، بس أفوض أمري لله.
سبحان الله، ربي نصرني.
تيسر الطلاق بدون مشاكل، بدون خناقات، حتى لما القاضي قال لي: (يطالبج بنفقة الفترة اللي قعدتيها ببيت أهلك)، قلت له: (ما أبي منه شي).
حتى أبوه كان موجود وشاف دموعه، وعيونه اللي مو قادرة ترفعها من الأرض.
طلعت من حياته وأنا رافعة راسي.
تجربتي مع زوجي البخيل ورقابته!!!
ما بهذلته، ما بهذلت اسمه، ما نزلت نفسي، مع إني كنت أموت قهر داخلي.
وحتى عقب، لما انتقل أخوي يشتغل بمكانه، ما قدر يتحمل، نقل نفسه من المكان كله.
لأنه عارف بأي وجه بيواجهنا؟
عنده فلوس.. بس ما عنده لا كرامة ولا رجولة.
والناس؟
الناس للحين يحكون سالفة إنه ما كان مسؤول، ويمشي برع البيت، وما كانوا يدرون شنهو السواد الحقيقي اللي كان ورا السالفة.
بس أنا.. قلبي مرتاح.
ربي نصـرني، وعوضني بأني وقفت نفسي، وما خليت أحد يمس كرامتي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق