"أنا زوجة ثانية… ومو كل من قالت 'زوجة ثانية' عايشة بدلع وراحة"
أنا لي 3 سنوات متزوجة، وصدقوني ما عشت فيها راحة إلا أسبوع واحد بس،
أسبوع واحد كان فيه اهتمام، حنان، وجود…
وبعده؟ عرف زوجته الأولى، وبدأت معاناتي الحقيقية.
أنا الزوجة الثانية وهذا تجربتي...
زوجي طيب، بس مشكلته كبيرة…
شخصيته ضعيفة جدًا،
قدام زوجته الأولى؟ يصير شخص ثاني، يسمع كلامها في كل شي،
وهي؟ الله يهديها، شخصيتها قوية، وما تقبل إنه يتزوج عليها…
فمن يوم عرفَت، وهي عايشة في حرب معاي،
بس الحرب من تحت لتحت، وهو؟ واقف يتفرّج.
العدل؟
ما شفت منه شي اسمه عدل،
لا في الوقت، لا في المصروف، لا حتى بالكلمة الطيبة.
أنا دايم أحس نفسي على الهامش، كأني غلطة يحاول يخفيها.
ولو تسمعون قصتي كاملة،
راح تقولون: "ليش صابرة؟ ليه ما تنسحبين؟ ليه تخلين نفسك كذا؟"
لكن الحقيقة؟
أنا ما أصبر عشانه…
أنا أصبر عشان بنتي،
بنتي اللي ما أبيها تعيش مشتتة،
ولا تكبر تحس إنها ما كانت تستاهل بيت مستقر أو أب قريب.
أحيانًا أحس إني غريبة في هالزواج،
ماني شريكة، ماني نصّ، بس ظل…
وأدري، قلبي مو غبي،
بس الأم أحيانًا تسكت، وتبلع وجعها، وتكمل بس عشان عيون عيالها.
ادعوا لي،
ادعوا الله يصبرني، أو يفرّجها عليّ، أو يكتب لي الخير من حيث لا أحتسب،
أنا تعبت، وربي وحده يعلم مقدار الهم اللي أشيله بقلبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق