تجربتي مع قانون الإستحقاق الزواجي !!!

 تجربتي مع الاستحقاق، رفع الاستحقاق الأنثوي، رفع الاستحقاق للزواج،  الاستحقاق الذاتي، رفع الاستحقاق للزواج.


 "من مطلقة حزينة… إلى خطيبي اللي يشبه أحلامي!"

(تجربتي مع قانون الاستحقاق واللاوعي)

أنا تزوجت بأول سنة جامعة،
كنت للحين صغيرة على كل شي…
بس قلت يمكن الزواج يعطيني استقرار وأنا أبدأ حياتي معه على نظافة.
جلسنا سوا ست شهور،
بس الصراحة؟ ما قدرت أتقبله. مو هو كشخص، بس وضعه…
أهله، وتصرفاتهم، وطريقتهم معاي، كلها كانت تضايقني بشكل مو طبيعي.

وهو؟
كان سايح فيني،
مو أقولها تفاخر، بس فعلاً كان متعلق فيني بدون ما يدري ليش،
وأنا ما كنت وقتها أعرف إن فيه حركات تخلي الرجال يتعلق لاشعورياً،
بس سبحان الله، كانت هالصفات فيني غصب مو قصد.

حتى لما وصلنا للمحكمة،
كان يقول قدام القاضي:

"أنا أبيها، والله أبيها، بس هي ما تبيني."
وأنا؟ ماسكة براسي، وقلبي مقفول…
لأنه في شي كبير صار بيني وبين أهله،
جرحني، خلاني أحس بإهانة، ومهما حاولت أرجع، ما قدرت أتجاوزه.

فقررت أكمل حياتي.
وأنا مؤمنة إن اللي راح، كان درس، مو نهاية.

ومن هني، دخلت عالم "الاستحقاق".

كل يوم أقول لنفسي:
أنا منفصلة؟ إيه. بس ما عندي عيال،
وأستحق رجل ما سبق له زواج.
أنا ناعمة؟ حلوة؟ مؤدبة؟
أستحق رجل جميل، صاحب سلطة، محترم، ويقدّرني.

صرت أكتب قائمة داخليّة…
كل ميزة فيني، أركّب قدامها صفه يتمناها قلبي بشريك حياتي،
بس مو مجرد كتابة، كنت أعيش الشعور!

"أنا أستحقه… لأن قلبي يستحق السعادة."

وما شاء الله،
انخطبت…
مو لشخص غريب،
لشخص بيني وبينه سابق علاقة عمل بسيطة، ما توقعت أبدًا!

لكن الصدمة؟
كل الصفات اللي كتبتها… كوبي بيست موجودة فيه.
يعني مو بس توافق…
كأن ربي قال لي:

"انظري، هذا هو الرجل اللي استحققته من قلبچ."


والله انصدمت…
لأن تصرفاتي كانت مطابقة!
أنا أسويها لاشعورياً، طبيعتي تميل للنعومة والدلع الخفيف،
بس فعلاً كنت أرسخ حضوري في قلبه بدون لا يدري.

إذا اشتقت له؟

أصوّر وردة بيدي من الحديقة، وأكتب له: "مشتاقتلك".
أو أصوّر قهوتي الصباحية، وأكتب له: "قهوتي ناقصها طلتك".
أو أرسل له صورة كوب بيدي من الكوفي بالجامعة، وأكتب له كلام ناعم صباحي.

ما كنت أقول كلام كثير،
بس كل صورة وكل رسالة فيها مشاعر ناعمة،
وأثرها؟ كبير كبير.


خلاصة التجربة؟

  • اللي راح… ما كان خسارة، كان توجيه.

  • وقانون الاستحقاق؟ مو سحر، هو بس إنچ تعلمين قلبچ إنه يطلب بقيمة نفسچ.

  • إذا كنتي ناعمة، حنونة، وفيچ صفات حلوة؟
    قوليها لنفسچ، وآمني إنها تستحق رجل بنفس الجمال.

  • لا تتعلقين بالماضي،
    تعلقي بـ"أنا الجديدة" اللي تعرف قيمتها، وتختار الأفضل بوعي.


وثقي دايم إن ربچ ما يضيع تعبج،
وكل مرة تصحين فيها وتقولين:

"أنا أستحق الأفضل"
ترى الكون كله يشتغل علشان يعطيچ هالـ"أفضل" ولو بعد حين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق