رسالة إلى زوجي الذي زعل مني...
زوجي، يا نصفي الحلو، ورفيقي في هذه الحياة،
لا أدري كيف مرت بيننا لحظة واحدة... شعرت فيها أنك بعيد، غريب عن قلبي الذي يعرفك أكثر مما يعرف نفسه.
أعترف أنني أخطأت، أو ربما خانني التعبير، أو جرحتك دون أن أشعر...
لكني والله، ما كنت أريد أن أوجعك ولا أن أضع غصة في قلبك.
كيف أفعل هذا، وأنا لا أشعر بالأمان إلا في حضنك؟
كيف يؤذيني بعدك ولا يؤلمني إلا حزنك؟
أنا هنا...
لا أحمل في قلبي إلا حبك، ولا أشتاق إلا لابتسامتك، ولا أبحث إلا عن يدك التي تمسح عني زلات الدنيا وزلاتي.
لا أريد أن نضيع بين العتاب والسكوت...
لا أريد أن يكبر الزعل حتى يصير بيننا حائطًا لا نراه، لكنه يقتل أجمل ما بيننا.
تعال، مدّ يدك إليّ...
تعال ننسى العتب، ونمحو الزعل بكلمة، بنظرة، بحضن واحد يعيد كل شيء إلى مكانه.
أنا لا أريد منك شيئًا إلا قلبك، كما كان دائمًا... صافٍ، دافئ، محب.
سامحني يا رجلي، يا سندي،
واقترب... لأن الدنيا دون قربك باردة، خاوية، لا تطاق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق