قانون الجذب في الحب والزواج، جذب شخص معين بالتخاطر، جذب الزواج في ١٤ يوم، جذب شخص عن طريق صورته، تجربتي في جذب شخص معين، قانون الجذب 55*5 في الحب، قانون الجذب، طريقة جذب شخص تحبه، توكيدات جذب شخص معين للزواج.
تجربتي في قانون الجذب مع زوجي
بدأت تجربتي مع زوجي منذ 4 سنوات، وأنا كنت في الثامنة عشر من عمري حين تزوجنا. الحياة كانت في البداية مليئة بالتحديات، ولكن ما تعلمته من تجربتي وأدركته الآن هو أن الزوجة التي تعرف كيف تصنع الأجواء التي تجعل زوجها ينجذب إليها أكثر ويحب تلبية رغباتها، هي من تمتلك مفاتيح العلاقة الناجحة.
المثير في الأمر هو أنه رغم عناده مع الجميع، إلا أنني لاحظت شيئًا غريبًا. كنت ألاحظ كيف أن الزوج يستجيب لي بطريقة لم أكن أرى بها مثيلاً في غيري. كان الجميع يقول لي كيف يسمع كلامي وكيف يتصرف بطريقة مغايرة عندما يكون مع زوجته. وبالرغم من أنه كان عنيدًا مع الجميع، كان يتصرف بشكل مختلف تمامًا معي. ما الذي جعل هذا يحدث؟
كنت دائمًا أسمع عن قوة العقل الباطن وأثر التفكير الإيجابي، لكنني لم أكن أدرك حقًا قوة هذا الشيء حتى بدأت في تطبيقه عمليًا. كان لدي رغبات كثيرة، ورغم صعوبة تحقيق بعضها، كنت أضع الفكرة في عقلي قبل النوم وأكررها داخليًا كما لو أنني أتحدث مع زوجي مباشرة. كنت أكرر الفكرة حتى أقتنع بها تمامًا، كأنها حدثت بالفعل. كنت أستعد نفسي داخليًا لكي أراه يتصرف بناءً على هذه الفكرة.
لنأخذ على سبيل المثال عندما أردت السفر للخارج. كنت أتمنى بشدة أن نذهب إلى مكان بعيد، لكنه كان رافضًا تمامًا. لكنني قررت أن أضع الفكرة في عقلي وأكررها بشكل يومي. قبل النوم، كنت أتخيل أننا نذهب معًا إلى هذا المكان، وكنت أخبره بحماس شديد عن الأماكن التي أريد أن أزورها، وأضيف لمسة من الخيال عندما أتحدث عن الرحلة. أذكر له تفاصيل حول جمال المكان الذي سأزوره، وأحاول أن أجعل الصورة في ذهنه أكثر وضوحًا.
بدأت في تكرار الفكرة في مخيلتي بشكل مكثف، وكنت أعتقد أنها ستحدث في يوم من الأيام. ولما جاء وقت الغداء في يوم من الأيام، وكان لدينا حديث عابر، ذكرت له بشكل عفوي أنني كنت أتمنى لو أننا سافرنا إلى هذا المكان، لكنني كنت أقول ذلك في سياق غير مباشر وكأنني فقط أذكره بمكان جميل. أجابني بما لم أتوقعه: "أنتِ محقة، كان يمكن أن نذهب إلى هناك لو استطعنا"، وقلت له في ذلك الوقت "أنا فقط أستمتع بالتخيل عن هذا المكان".
لم يمضِ شهران حتى فاجأني بجواز السفر وحقيبة سفر كاملة. كان قد جهز كل شيء لنذهب في تلك الرحلة التي كنت قد تمنتّها. كانت مفاجأة عظيمة بالنسبة لي، وأنا أتذكر كيف أنني، كلما نظرت إلى هذا الحدث، أدركت قوة التفكير الموجه والمركّز على فكرة واحدة.
ما تعلمته من هذه التجربة هو أن الأفكار والمشاعر تملك قدرة هائلة على التأثير في الواقع. عندما تضعين فكرة في رأسك، وتؤمنين بها تمامًا، سيتغير سلوك الأشخاص من حولك تجاهك دون أن تشعري بذلك.
ومع مرور الوقت، طبقت نفس الفكرة على جوانب أخرى من حياتي، سواء مع زوجي أو مع أصدقائي أو حتى في عملي. وتكرر النجاح في كل مرة. حتى في دراستي، كنت أضع في عقلي فكرة أن دكتورتي في الجامعة ستساعدني وتساعدني في الاختبار، على الرغم من أنها كانت معروفة بتشددها مع الطلاب. كنت أتخيل أنني سأحصل على مساعدتها بشكل غير مباشر، ومع مرور الأيام، حدث ما تخيلته: كانت هي نفسها تدعمني وتساعدني أكثر مما توقعت. وها هي النتيجة، حصلت على تقدير عالٍ في المادة.
بالنهاية، تعلمت أن قوة العقل الباطن لا تقتصر فقط على التخيل، بل على إيمانك الكامل بالفكرة حتى تصبح جزءًا من واقعك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق