تجربتي في الزواج من مطلق، سلبيات الزواج من رجل مطلق، زواج البكر من مطلق، لا تتزوجي رجل مطلق، ندمت أني تزوجت مطلق، تزوجت مطلق وطلقني، تجارب الزواج من رجل مطلق، الزواج من رجل مطلق ثلاث مرات.
تزوجت من رجل مطلق مرتين قبلي وأنصدمت !!!
أنا تزوجت رجال، أول مرة يتزوج، عادي بسيط، بس كان يحبني... لا مو حب عادي، حب جنووووون!
كان يحس فيني وأنا ساكته، يطالعني وكأنه حافظ كل تفاصيل وجهي، حتى لو كحّيت سألني وش فيك؟
كان يسمعني كلام ما سمعته لا من قبل ولا من بعد. كنت أقول بنفسي: خلاص، لقيت نصيبي، لقيت اللي بيخاف عليّ كني لؤلؤة بيده.
بس... مو كل حب ينفع!
كنت أتعب وأحترق كل يوم وأنا أشوفه يشرب، وأنا بنت ناس وتربيت على النظافة والدين والستر،
كنت كل يوم أطالع نفسي بالمرآة وأقول: وش ذنبي أتحمل هذا؟
وش ذنبي أعيش مع رجال أحبه بس أخاف منه؟ أخاف من أفعاله، أخاف من سكره، أخاف من بلاويه اللي كانت تطلع مع الشرب.
غير البلاوي الثانية اللي ما أقدر أفتح فيها كلام...
من كثر القهر كنت أنام وأنا أبكي، وأصحى وأنا قلبي ثقيل.
صبرت، لا تقولين ما صبرت، عطيت فرص وفرص، بس خلاص...
وصلت لمرحلة حسيت فيها إني قاعدة أموت وأنا حية.
فانفصلت.
ورغم كسرة قلبي، كنت أدري إنه للحين متعلق، للحين ما تزوج، كأنه ينتظرني ألين أحن وأرجع.
بس مستحيييييييييييل... حتى لو باقي بقلبي ذرة شعور، ما أقدر أرجع لمكان ذلني فيه الخوف!
مرت الأيام، وجيت بمرحلة صاروا يخطبوني واجد.
بس أغلب اللي تقدموا لي يا إنهم يبون زوجه ثانية، وأنا مستحيييييييل أرضى أكون كابوس في حياة وحدة ثانية!
حتى لو حياتهم خراب، ما أبي أكون أنا القشة اللي قصمت ظهرها.
وفيه اللي جاني مطلق...
نسأل عنه، نلقى سوالف تخووووف!
مرة نسمع إنه طلق عشان مشاكل مع أهله، ومرة إنه يضرب، ومرة إنه يشك، ومرة علاقات برا الزواج...
يعني ما فيه شي يفتح النفس.
كنت أقول: يا بنت، الزواج صار مغامرة، الواحد يغامر بعمره ومستقبله وراحته.
اللي حولي يقولون: "لا تحكمين، شوفي نفسك لو كنتي مطلقة، بتتمنين أحد يعطيك فرصة."
كنت أسمعهم، وأحاول ألين قلبي...
لين جاء ذاك اليوم.
واحد تقدم لي، مطلق مرتين!
سألنا، قالوا: "مافيه نصيب بينهم وبين زوجاته، ما اتفقوا."
قلت: يا رب يكون خير.
خطبني، وتمت الملكة...
ويا ويلي ويا سواد ليلي من ذيك اللحظة!
طلعت على حقيقته:
شكاك بشكل مو طبيعي!
مرة كان يسألني: ليه طولتي بالصالون؟
مرة ثانية: ليه قفلت الجوال؟
مرة ثالثة: ليه ضحكتي وانتي تكلمين أمك؟!
وإذا عصّب؟ يا ساتر يا رب!
كأنه بركان ينفجر!
ما يتحمل كلمة، ولا مزح، ولا حتى نصيحة.
حسيت إني مربوطة وسط نار، لا أقدر أتحرك ولا أقدر أتنفس.
طبعًا الخطوبة ما كملت، وأنقذت نفسي، وقلت: "الحمد لله اللي كشفه لي قبل لا أتورط!"
ومن بعدها، علمت نفسي درس العمر:
لا تغترين بالكلام الحلو، ولا تصدقين بس الظاهر...
السؤال ثم السؤال ثم السؤال، عن كل شي، حتى لو تسألين راعي البقالة اللي قدام بيتهم.
أهم شي ما تندفين بقلبك، وتنسين عقلك!
والحين، كل اللي أتمناه من ربي، إنه يرزقني برجل يريح قلبي قبل لا يفرح عيني.
ادعوا لي، والله إني باقي صغيرة، وقلبي باقي نظيف يحب الحياة والحب والأمان.
وإن شاء الله الله يعوضني باللي يرضيني ويرضي ربي عني.
آمييييييييييييييين ❤️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق