زوجي لا يلاطفني

 استشارة في الثقافة الجنسية:

 ((مساء الخير، سؤالي للمتزوجات خاصة اذا ما فيهاش احراج، هل الزوج يمدحك و يسمعكي كلام حلو و يشعركي بأنكي مهمة في حياته و يحسسكي بأنه استمتع بعد الانتهاء من علاقة .... ممتعة ام انه ينسى ما حدث بسرعة و كأنه لم يكن (و كأنكي جارية او بنت من بنات الليل) و كيف تتعاملي مع زوج كهذا لتغييره لأنه تعبت نفسيا ​))


زوجين يجلسان بالقرب من بعضهما ولكن كلا منهما ينظر بعيدا عن الآخر


  

إجابة إستشارية  الثقافة الجنسية: 

عزيزتي السائلة،


  • أولا: هناك فرق كبير بين الحب والشهوة، فحينما يحب الرجل امرأته، فإنه يقبلها، يداعبها، ويلاطفها، وإن كان يحب أن يعبر لفظيا فقد يعبر لها أيضا. تلك غريزة طبيعية
  • بينما حينما يكون في حالة شهوة ليس إلا، فإنه فعلا قد يعاشر أية أمرأة، ليقضى شهوته، وليس لأنه يحبها، لكن لأنه بحاجة إلى الجنس، لكن حتى الشهوة، قد تدفع الرجل إلى مداعبة المرأة التي يعاشرها،
  • حيث تعرّف الشهوة بأنها حالة من الانجذاب الجنسي والجسدي الساحق لشخص آخر.
  • بينما الحب، هو مفهوم أوسع بكثير يتضمن اتصالًا عاطفيًا أعمق، وعادةً رغبة في جعل هذه العلاقة تدوم، وفي جعل الطرف الآخر معجب، وسعيد. 

قد يكون لدى هذا الزوج عقدة ما، عقدة ضد النساء مثلا، او أنه قليل الثقافة، عليك أن تفهمي سره، ستعرفين بنفسك السر، حينما تسألين نفسك عدة أسئلة مهمة منها:

كيف يعاملك يوميا؟ هل يتحدث معك بشكل ودي وطبيعي خارج السرير؟ لكنه يصبح متجهما وصامتا في السرير فقط؟

إن كان كذلك فهو ربما يحبك فعلا، لكنه يعاني من عقدة ما تخص السرير، بمعنى أنه يقرف من الجنس رغم حاجته إليه، وهذا غالبا يعود إلى نوعية الثقافة التي تعرض لها من جهة، والتجارب التي مر بها أيضا في طفولته.

لكن إن كان يعاملك بشكل سيء طوال الوقت، ويهينك أو يسيء إليك أو يضربك، فدعيني أخبرك أن هذا الرجل لا يحبك أو أن لديه مشكلة كبيرة مع ذاته، عليه حلها، وعليك في نهاية المطاف أن تجدي حلا، فأنت من حقك أن تنعمي بزواج ودي وصحي.


في جميع الأحوال أقدم لك ولمن تبحث عن طريقة لإستعادة المداعبات المثيرة عند الجماع هذه الأفكار:

1. دعيه يعرف أنك تريدين منه أن يداعبك، ويلاطفك، فالعلاقات طويلة الأمد تمر بمراحل صعود وهبوط بالطبع. هناك أوقات تشعرون فيها بأنكم أقرب وأوقات تشعرون فيها بمسافة أكبر. لكن حالات الجفاف العاطفي في العلاقة الحميمة الجسدية يصعب إخراجكما منها لانها ليست تدريجية، هي تحدث فجأة،

2. كل ما يحدث طوال اليوم، منذ الصباح وحتى المساء، تظهر آثاره في نهاية المطاف على السرير، فإن كنت تهملين نفسك، أو تسمحين له بتجاهلك طوال اليوم، فتأكدي من أن ذلك التجاهل سينتقل للسرير.

3. ارتدي ملابس جميلة طوال اليوم، حتى حينما لا يكون موجودا، فالمرأة الأنيقة النظيفة، تخبر زوجها وبصمت، كم تقدر وتحترم نفسها، وكم نفسها عزيزة عليها، لذلك لا تهملي نفسك أبدا، ولا صحتك، ولا نظافتك.

4. كوني سعيدة طوال النهار، اجعليه يراك مبتسمة مبتهجة، اجعليه يسمع ضحكاتك العالية، المثيرة، لأن الفرح والسعادة معدية، ستسلل إلى قلبه، وتختبأ هناك حتى إذا جاء موعد الجماع تذكر انه يجامع تلك المرأة التي كانت تضحك طوال اليوم بصوت مثير.

5. على أحدكم أن يقوم بالخطوة الأولى. هذا لا يعني أنه يجب عليك إخباره أن يكون أكثر حنانًا معك، فالحنان لا يمكن استجداؤه، في الواقع، أكثر المنشورات شيوعًا على مدونتي حتى الآن هي "زوجي ليس حنونًا". أول نصيحة أقدمها في هذا المنشور هي (( توقفن تماما من تسول الحنان من أزواجكن )) بدلاً من ذلك، وضحي أنك على استعداد للعناق أو إمساك الأيدي أو ممارسة الجنس - ولكن ليس بقول "نحتاج إلى ممارسة الجنس" أو الشكوى من المدة التي انقضت على أخرى مرة مارستما فيها الجنس، وإنما من خلال المغازلة، غازليه بصمت، بدون تذمر أو شكوى. فالعلاقة الجنسية ليست كالمهام المجدولة في حياتكما، عليكما قضاؤها، بعد إخراج القمامة مباشرة، أو قبل موعد الإستحمام، فهذا بالتأكيد لن يجعلها علاقة مثيرة مطلقا.

6. إن كان لا يعرف عن المداعبات الجنسية شيئا، فعلميه، قبل أن يبادر كعادته إلى الإيلاج، قولي له مهلا، ثم قبليه، على شفتيه، على وجهه، على عنقه، ومن الأفضل أن تعودينه على المداعبات طوال اليوم، مثلا بينما هو يشاهد التلفزيون، قبليه قبلة عابرة، ثم بينما هو يقود السيارة، داعبي يده وأصابعه، بينما هو يتناول الطعام، مدي ساقيك من تحت الطاولة ولامسي ساقيه.... اجعلي المداعبة موضوعا مستقلا أولا، كما لو كانت المداعبة هي من أجل المداعبة فقط، قد يشعر في البداية بالغرابة، لكن سوف يعتاد مع الوقت على شخصيتك الجديدة.

المصدر:

https://www.a7mmr.com/node/3889





حساباتنا على مواقع التواصل الإجتماعي





ودمتي بخير

أحدث أقدم

نموذج الاتصال