زوجي يتركني وحيدة ليسهر مع صديقاته!!!

سؤال واستشارة في العلاقات الزوجية، السائلة تقول: "انا وزوجي بنتخانق على طول لان بيطلع يسهر مع رفقاتو البنات والولاد وانا اوقات ياخدني معو بس اكتر الاوقات يطلع لحالو ومايرضى ياخدني بيعمل الي براسو بس وانا هاد الي مجنني انو بحس حالي تحت امرو لازم امشي متى مايجي عبالو ياخدني معو بس ويتصور معهن وانا بدايق انو يتصور مع بنات وقلتلو مليون مرة انا بذايق وماعد دايقت بالفترة الاخيرة لان زهقت من كتر ماقلتلو وكل مرة يهددني بالطلاق وانا ماعم حس بامان لان بخاف كل مشكلة لازم يهددني بالطلاق يمكن هو معو حق انو ماياخدني وبدو حريتو الشخصية بس انا ليش لضل لحالي بالبيت وهو معو بنات كتير عطول بقلو هيك بحس حالي ناقصة او فيني شي ممكن تلاقولي حل مع العلم هو مابيخليني اطلع لحالي لازم يكون معي وهو براحتو عايش ياريت تردو علي وتنصحوني لان تعبت ولسا متخانقين مع اني براضي ع كل مشكلة وبقلو اسفة وبعتزر بس بيضل اسبوع ليتحنن علي ويبقى منيح معي"



 

استشارية العلاقات الزوجية تجيب: 

1. عزيزتي، يبدو ان المشكلة ليست في زوجك وحده، وإنما أيضا في مفاهيمك ونظرتك غير الصحيحة للمشكلة، فالمشكلة هنا متشعبة، أولها أنك للأسف لا تنظرين نظرة إيجابية نحو ذاتك، حيث تقولين أن وجوده بين الفتيات يجعلك تشعرين بالنقص،

2. ولن أعطيك محاضرات في تقدير الذات انت في غنى عنها لكني سأسألك سؤالا مهما: ترى يا ترى... لماذا يخرج عن كل هؤلاء البنات وليست بنت واحدة؟ هل يعني ذلك أن كل واحدة منهن ناقصة والآخرى تكملها مثلا! كل هؤلاء الفتيات ناقصات! في اعتقادي أن زوجك رجل أناني من جهة، ويستغل بساطتك من جهة أخرى.

3. إن جئت للحق فليس من حقه أن يسهر مع نساء أخريات ما دام متزوجا حتى ولو كانت تلك السهرات أمر طبيعي في مجتمعكم فحتى المجتمعات المنفتحة بشدة ترى ان الرجل يجب ان يصحب معه زوجته في السهرات المختلطة وإن ذهب بدونها يستهجنه الناس وينظر إليه المجتمع باستغراب!

4. لكن ما هو الحل وكيف تتعاملين معه وكيف تقنعينه؟ الحقيقة لا يمكن لشخصيتك الحالية أن تؤثر عليه أو تغير من سلوكياته، لانه ببساطة يتعامل معك على أنك شخصية ضعيفة قادر على السيطرة عليها وسلبها حقها في الإعتراض على ممارساته المهينة لها ولكرامتها.

5. لذلك عليك أولا أن تعيدي التفكير في الأسباب التي تجعلك تتنازلين بهذا الشكل عن حقك في رفض سلوكياته ومطالبته بالتقيد والوفاء لقدسية العلاقة الزوجية التي تحتم عليه الوفاء وصيانة مشاعرك.

6. سأناقش الأمر بطريقة مختلفة قليلا، وهذا طبعا مع مراعات نوع الثقافة والمجتمع الذي تنتميان إليه، وهو مجتمع لا يمانع من أن تسهران معا أنت وزوجك مع الأزواج والزوجات كعوائل، فإن كان الأمر كذلك، فغالبا هناك حلول جيدة،

7. بمعنى إن كان زوجك يحب السهر كثيرا، ويحب أن يسهر في مجموعات، فلماذا لا تشجعينه على السهر مع صديقاتك المتزوجات وأزواجهم، يعني مجموعة من الزوجات والأزواج، بدلا من السهر مع مجموعة من العازبات والعازبين،

8. فالسهر مع الأصدقاء المتزوجين أفضل بالتأكيد. ابدئي بخطوات صغيرة محددة أولا، على سبيل المثال، حدثي صديقة متزوجة لك بأنك ترغبين في تعريف زوجها على زوجك، ليتسنى لكم الخروج في سهرات عائلية، ابدئي بدعوة واحدة، وبالطبع زوجك لن يحرجك وسيلبي هذه الدعوة،

9. بعد فترة وإن شعرت أن زوجك ابدى الارتياح لزوجك صديقتك، كرري الدعوة،مع دعوة صديقة ثالثة، مع الوقت وبعد أن تتعرفان أنت وزوجك إلى عدد لا بأس به من العوائل، سيجد نفسه تلقائيا مزحوما بالدعوات،

10. وسيبدأ يعتاد على سهرات المتزوجين بدلا من العزاب، وستقضيان وقتا ممتعا بعيدا عن أجواء السهرات التي أرهقت نفسيتك سابقا، وسببت لك الغيرة والقلق.







قدم حلا أو رأيا 



يمكنك أن تترك تعليقك هنا  

كمجهول، 

دون الكشف عن هويتك، 


ودمتم بخير 


أحدث أقدم

نموذج الاتصال