صالحت زوجي بريحة عطري

 كيف اعتذر من زوجي وهو الغلطان، رسائل اعتذار للزوج مؤثرة، رسائل اعتذار للزوج، رسائل اعتذار للزوج بالعاميه، كيف تصالحين زوجك الزعلان، كيف تجيبين راس زوجك، كيف تخلين زوجك يحبك، 


"ريحة شهر العسل… حلّت الزعل وخلّت الحب يرجع يشب"

تدرون شنو؟
مرّت ثلاث سنين ع زواجي، ثلاث سنين مابين الضحك والوناسة، وبين لحظات ضيق وزعل مثل أي بيت، بس في شي ما كنت أتوقعه أبدًا… شي بسيط، بس قلب كل الموازين.

بداية زواجنا، لما رحنا شهر العسل، خذيت معاي عطر واحد بس.
مو لأنه ما كان عندي وقت أختار، لا…
بس كنت أحس إن هالعطر يمثلني، يعكس أنوثتي، وأحسّه يخليني مميزة بعينه.
كنت كل يوم أرش منه، وكل طلعة وكل ضحكة وكل لحظة حب بينّا هناك، كانت الريحة نفسها تعطر الجو.

رجعنا الكويت، ونسيت العطر…
حطيته على الرف، ولا رجعت له ولا مرّة.

مرّت الأيام، ومثل أي حياة زوجية… صار بينّا زعل قوي.
كلام يجرح، وخصام، وكل واحد شد له غرفة، لا سلام ولا كلام…
يومين وحنا بهالحالة، وقلبي قام يضيق، وتعبت.
قلت حق نفسي:

"ما عليه، أنا الحين أرفّه عن روحي، وأخليه هو يزعل لين يشبع."

قمت، بدّلت لبسي، رتبت شعري، حطيت لي ميك أب خفيف ناعم، لمعة خفيفة على خدّي، لمعة "أنا حلوة، سواء شاف أو ما شاف".

وأنا أفتّش عن شي ألبسه… عيني طاحت على العطر.
عطري… عطري اللي نسيته!
كأنّه يناديني، يقول: "رشيني… ورجّعي السالفة من أول."

رشيته بهدوء…
مو وايد، بس نفس الرشة اللي كنت أحطها بليلة من ليالي شهر العسل.

المهم، دخل الغرفة…
أنا ساكته، بس عيوني عليه.

وقف، وطالع حواليه،
قال لي:

"شنو هالريحة؟ وايد حلوة!"
ورجع يقرب…
شم كتفي، وابتسم من قلبه.
"يا عمري، ريحتچ ذكرتني بشهر العسل… والله اشتقتلچ."

صدقوني…
كل الزعل تَبَخّر.
كأنّه ما صار.
رجعنا نضحك ونتغشمر ونتحضن، وكل هذا؟
بس عشان ريحة رجعت ذكرياته.

من يومها؟
صرت أعامل عطوري مثل الذكريات…
كل عطر لازم يكون له قصة، ولازم أختار وقته.
الزعل أحيانًا ما ينحل بالكلام، ينحل بريحة، بذكرى، بلحظة فيها قلب طرى على قلبه شي حلو… وانتهى كل شي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق