أنا وفراش زوجي البارد كالثلج !!!

 لا استمتع مع زوجي في الفراش، لماذا لا أشعر بالرعشه مع زوجي، لا استمتع بالجنس مع زوجي، لا استمتع بالعلاقة، زوجي لا يداعبني قبل العلاقة، زوجي لا يقبلني ولا يداعبني، زوجي لا يمتعني.

فراش زوجي البارد كالثلج !!!

كنت أحسب أن الحياة كذا...
شعور باهت، لمسة باردة، ليالٍ تروح وتجي ما تحرك فيني نبضة.
كنت أحسب إنه الطبيعي إني أنام كل ليلة وأنا أحس بنفسي شيء ناقص،
إني أحضن وسادتي أكثر ما أحضن رجلي اللي اسمه زوجي.

كبرت الأيام...
وكبرت معاها وحشتي الداخلية.
كان دايم معاي بجسده، بس قلبه بعيد...
وكأن كل شيء يسويه عشان يخلص واجبه وبس.
ما قد شافني امرأة كاملة تستحق أن تذوب بين ذراعيه...
ولا قد قرأ احتياجي في نظرة عيني.

وأنا؟
كنت أصبر...
كنت أقول: "يمكن بكرة يتغير."
"يمكن يومًا ما يفهم."
"يمكن أحب نفسي أكثر لو تحملت."

بس الحقيقة كانت أبشع من الصبر:
ما كان النقص فيني...
النقص كان فيه هو.
هو اللي ما عرف يقرأ لغتي، ولا يفهم حاجتي، ولا يقدر قلبي.

إلين جا ذاك اليوم...
اليوم اللي صحيت فيه من غيبوبة الانتظار.
سألت نفسي بمرارة:
ليش أرضى بأنصاف الحياة؟
ليش أخلي أنوثتي تذبل عشان رجل ما عرف يسقيها؟

رفعت نفسي من بين الركام...
مو بحاجة أحد يمد لي يده.
سويت اللي عمري ما تخيلت إني أقدر عليه:
اخترتني أنا.

طلّقت مشاعري من الانتظار،
طلقت جسدي من الحزن،
طلقت روحي من العطش الطويل.

ومن بعدها، بدأت أكتشف أشياء كنت أجهلها:
اكتشفت إني أنثى عظيمة...
أستحق كل الحب...
أستحق نظرة تذيبني، ولمسة تشعلني، وكلمة تخليني أطير.

اليوم لما أسمع كلمة "حب"...
ما عاد يجي في بالي ألم.
صار يجي في بالي صورتي...
وأنا أحب نفسي، وأعتني بروحي، وأعطيها حقها قبل لا أطلبه من أحد.

اليوم...
أنا مو بس عايشة.
أنا متوهجة.
أنا كاملة...
بلا نقصان...
بلا انتظار.
بلا ألم.

تعليقات