تجربتي مع زواج المسيار

 تزوجت مسيار وحبيتها، تجارب الرجال مع المسيار، انا شاب تزوجت مسيار، تجربتي مع زواج المسيار، مميزات وعيوب زواج المسيار.

تجربتي مع زواج المسيار

 كان عندي قرار غريب، قررت أتزوج وحدة عندها ثلاثه أولاد. أصغرهم كان عمره حوالى العشرين، أما الأبن الأكبر والصغير ما كانوا عندهم أي مشكلة في زواج أمهم. بس الأبن الأوسط كان عنده شرط غريب نوعًا ما، قال لي إنه ما يبغى يشوفني لما أزورهم. طبعًا، كانت عنده مخاوف من إنه يحصل شيء مو كويس. الصراحة كنت مستغرب من طلبه، بس قلت يمكن عنده ظروف، فقبلت به.

ما كنت أعرف عن الأولاد شي، ولا شفتهم قبل الزواج. كنت أتوقعهم مجرد أولاد كبار، وتعودوا على وجود أمهم في حياتهم، لكن ما كنت أتصور اللي صار بعدين. المهم، بعد فترة من الزواج، كانت علاقتنا مستقرة، إلى أن جت تلك الليلة.

في هالليلة، كنت متفق مع زوجتي إن الزيارة تكون بس لما يكون الولد غايب. لأن الولد وسطاني كان دايمًا مشغول، وكان غايب أكثر الأيام. وعلى أساس هالتنظيم، ما كنت أزورهم إلا لما أتأكد إنه مافيه أحد في البيت. كان الترتيب بيني وبين زوجتي إن الزيارة تتم في غيابه، علشان ما تكون الأمور معقدة أو فيه أي إحراج.

لكن في هاليوم، صار خطأ غير متوقع. الولد كان ناوي يطلع في هاليوم، لكنه كنل سفره وما قال لأمه، فقرر ينام في الملحق الخارجي. وكان الوضع في البيت طبيعي بالنسبة له، والأم كانت تتوقع إنه طالع، فوافقت على زيارتي. أنا ما كنت أعرف هالتفاصيل، وبعدها اتصلت زوجتي وقالت لي: 'يناسب اليوم أزوركم؟' قالت لي بكل عفوية: 'الله يحييك'، فقلت خلاص، بشتري شوية أغراض وأروح.

ركبت سيارتي واتجهت إلى بيتهم. وصلت وفتحت باب الكراج ودخلت بالسيارة. نزلت وأنا مثل أي مرة ثانية. ما كنت أتوقع اللي بيصير. بعد ما نزلت من السيارة، طلع الولد من الملحق، وكان منظر غير طبيعي. عيونه كانت حمراء من النوم، وشعره كان منفوش وكان واضح إنه مفجوع من وجودي في البيت. ما كنت متوقع هالردة فعل منه.

قلت له: 'حياك الله، أنا فلان.' لكن رد فعله كان غريب جدًا، قال لي بكل غضب: 'وش تبي يا ابن ال…'، كان كلامه جارح وما توقعت منه هالكلام. الصراحة، ما كنت قادر أستوعب الوضع، وفجأة، ما عرفت وش صار، دخلت في حالة إغماء من ضربة قوية على أذني. بعدها ضربني ضربات شديدة لدرجة إن ملابسي تمزقت وطلع دم من أذني. كانت لحظات صعبة جدًا، ما كنت أتوقع أبدًا إني أعيش هالتجربة مع شخص مفروض يكون قريب مني.

سمعت صوت الأم من بعيد، ونزلت بسرعة، وكأنها حسّت باللي صار. طلعت من البيت وأنا في حالة سيئة، وكل همي كنت أبي أروح بسلام. ركبت سيارتي وطلعت من غير ما أنزل الأغراض اللي جبتها، ما كنت حتى أفكر في شي ثاني غير أني أطلع من هناك بأسرع وقت.

ومن بكرة، حولت لي خمسة آلاف ريال كتعويض عن الأضرار اللي لحقت فيني، سواء كانت مادية أو نفسية. لكن بالنسبة لي، المبلغ ما كان له أي قيمة بعد اللي مر عليّ. بعد الحادثة هذي، انتهت علاقتي بالزوجة، وما قدرت أستمر معها. قررت أني ما أكمل في هالعلاقة بعد اللي صار. اللي حصل كان أكبر من أي تعويض أو مال. وتعلمت درس كبير من هالتجربة، وكان زواج المسيار بالنسبة لي تجربة مريرة لا تكرر أبدًا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق