زوجي يبي يتزوج وأنا مو قادرة أتقبل الموضوع 💔
زوجي يريد الزواج ماذا أفعل؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا زوجة وعمري ٢٨ سنة، متزوجة من ٤ سنوات، وعندي بنت عمرها سنتين. أنا حالياً أمر بأصعب أيام حياتي، حرفيًا أحس بثقل الحياة على قلبي 💔
مشكلتي إن زوجي، وبعد عشرة عمر ومشاكل كثيرة بيننا، قرر إنه يتزوج. يقول لي إن المشاكل اللي بينا كثيرة، وإنه حاول كثير، والآن شايف إن الزواج الثاني هو الحل.
حاولت أقنعه نحل مشاكلنا، بس أصرّ وقال لي: "أنا أحبك، بس تعبت من طريقتك بالتفكير، وودي أجرب". والمشكلة إنه متغير معاي للأفضل، صار حنون وكلامه حلو، بس ربط هالتحسن بفكرة الزواج، وقال لي: "لو ما كانت الفكرة براسي، ما شفتيني كويس كذا".
أنا داخليًا أرفض الانفصال، خصوصًا علشان بنتي. لكن الفكرة مو سهلة علي، خلال ٤ أيام ما أكلت شي، بس شربت عصير عشان ما أطيح. صايرة تايهة، مو عارفة كيف أعيش.
قلت له إن صار وتزوج، يكون الموضوع سر بيني وبينه، وطلبت شرط: يسكن معاي بنفس البيت، يعني عيشتي ما تتغير. هو وافق وقال لي إنها بتكون آسيوية، وإنه لو ما ناسبته راح يطلقها ويكمل معاي.
أنا مو جاية أطلب رأي بالانفصال، لأن هذا آخر خيار أفكر فيه. أنا أبي أتأقلم، وأرضى، وأتقبل الوضع، بدون ما أكرهه أو أنفر منه، عشان أعيش بسلام مع بنتي وزوجي.
كيف اخلي زوجي يشيل فكرة الزواج من راسه؟
اللي أبيه منكم:
-
أفكار تساعدني أستوعب الموضوع
-
أدعية تقوي قلبي
-
كيف أغير من نفسي ومن طريقتي بالتفكير؟
-
هل في أحد مر بنفس التجربة وتخطاها؟
أنا محتاجة أسمع منكم بحب وبدون أحكام، قلبي موجوع وأبي أكون قوية 😔
هناك تعليق واحد:
والله محد ضيع حقوق المرأة ونزل قدرها غير هالتصرفات للأسف، ليه كل هالخنوع ليه!!!
انتي مو مسؤولة عن إرضاء رجل أناني قرر يكافئ تعبك وزواجك وإنجابك له بنت، بزواج ثاني.
يعني بالله؟ يجي يقولك "أنا تحسّنت بس عشان ودي أتزوج"؟!
وش هالمنطق المقلوب؟! صار تحسينه المزيف مكافأة لك؟ لا يا قلبي، تحسّنه مجرد تمهيد لذنب بيقترفه، ويبغاك تتقبلينه برضا.
هو ما صار أفضل لأنك تستحقين، هو صار ألطف عشان يسهّل عليك بلع السم.
انتي صغيرة، عمرك ٢٨، ومخلصة، وصبورة، وأم، ومستمرة في زواج فيه مشاكل — وهو؟ بدال ما يقعد ويصلّح، راح يدور بنت آسيوية "يجرب معها" وكأنها لعبة!
بعدين قالك لو ما ناسبته "يطلقها ويرجع لك"، وكأن الحريم كرّاسة يفتح صفحة ويكرفش الثانية.
خليني أقولها لك:
ما في شي اسمه "أنا ما بأفكر بالانفصال"، إذا هو اختار الزواج على حساب قلبك وراحتك، ترى هو انفصل عنك شعوريًا قبل لا تتكلمين!
هو اللي حطك بين نارين:
يا تتنازلين وتصيرين نسخة صامتة من نفسك،
يا تعترضين وتصيرين "المزعجة اللي ما تتفهم".
ولما تقولين: "أبي أتقبل، عشان أعيش بسلام"
أنا أقولك: لا تعيشين بسلام "كاذب"، تضحين بنفسك وأعصابك، وبالآخر؟ تتبخرين وتذوبين وتصيرين ظل إنسانة.
اللي تبينه هو دفء، استقرار، أمان، ومودة…
مو صفقة فيها مساكنة ومقايضة و"سر بيني وبينك".
تبين دعاء؟
قولي من قلبك كل ليلة:
"اللهم إن كان في هذا الزواج الثاني ظلماً لي، فاصرفه عني واصرفني عنه، وارزقني قوة ورضا وكرامة تُغنيني به عن كل شيء سواه."
وقولي:
"اللهم ارزقني حُب ذاتي، وقوة قراري، وطمأنينة أن لا أحد يملكني غيرك."
وتبين رأيي الحقيقي؟
ما يحتاج تتغيرين انتي، هو اللي محتاج يتعلم إن الزوجة مو لعبة ولا ضمان اجتماعي.
ولو بغيتي تتغيرين، غيري نظرتك لنفسك، مو عشان ترضينه، لكن عشان تصحين وتعرفين إنك أقوى من إنك تنتظرين قراره يتغير.
انتي مشتاقة لحياة هادئة؟
ابدئي تهتمين بنفسك مو عشان يلغى الزواج الثاني، لا…
عشان لو قرر يتمادى، تكونين واقفة على رجلك، مو راكعة عند شعوره المؤقت.
وآخر شي أقولك:
ما في رجل يستحق إن امرأة توقف أكلها ونومها وبكائها لأجله، إذا كان يشيل سيف الزواج الثاني فوق رقبتها وهو يبتسم.
انفضي التعب، وارفعي راسك، وانتبهي لبنتك، وانتبهي لقلبك…
وإذا يومًا رجع وندم؟
خليه يتمنى، بس ما يضمن.
إرسال تعليق