والد زوجي يتحرش بابني

 وقعت على والد زوجي وهو يتحرش بابني جنسيا، وكان ابني في الثانية من عمره فقط، حيث كان يكشف الجد عن عضوه الكبير ويكشف عن مؤخرة ابني الصغير ويضعه عليه،



في وقت سابق كانت جارتنا قد قدمت شكوى في الشرطة تتهم بها والد زوجي ( جد ابني ) بأنه تحرش جنسيا بابنتها، وانها كانت تبحث عنها ثم وجدتها في مجلسنا حيث يحب والد زوجي أن يجلس في انتظار الزوار، لكن في الصباح لا يأتي أحد الجميع في أعمالهم، وجدته وحسب شهادتها بأنه كان قد كشف عن مؤخرة ابنتها وعن عضوه في الوقت نفسه، وكان يهم بوضعها عليه، لكن امها دخلت، وسحبتها، وذهبت للشرطة، التي لم تتمكن من الحصول على أي دليل للواقعة، حيث أن شهادة الأم وحدها لم تكن تكفي،


أبناء الجد، أي زوجي وأشقائه، انكروا كلام الجارة، وقاطعوها، بل حتى أنهم جرموها ورفعوا عليها قضية تشهير لولا أنها ترجتهم ليتنازلون عنها!!! وأتهموها بأنها تحاول الحصول على تعويض مادي منهم، لأنها فقيرة ومديونة، ..!!!


بعد شهرين من الحادثة، وبينما كنت أعد طعام الغداء في المطبخ مع الطباخة جاءتني الشغالة المسؤولة عن التنظيف وقالت لي بأن علي أن أذهب فورا للمجلس حيث تركت ابني ذو العامين يلعب مع جده، وطلبت مني أن أنظر من النافذة قبل أن أدخل، وفعلا، كانت الكارثة، لقد رأيت الجد يضع ابني في حجرة، يبدو الأمر عاديا، لكن حينما أمعنت النظر لاحظت أن جد ابني يكشف عن قضيبه، بينما كان قد خلع حفاظ أبني أيضا ويضعه على قضيبه من الخلف!!!!


جن جنوني، وذهبت مسرعة إلى المجلس وحملت ابني من يده، طبعا هو بمجرد أن سمع صوت خطواتي وأنا أركض على طول الممر، كان قد رفع الطفل عنه ووضعه جانبا، بينما تستر، وحينما دخلت تظاهر بأنه يحاول أن يحمل الطفل ليغسله وقال لي أعتقدت أنه قد فعلها في الحفاظ، فقد شممت رائحة براز، لكني حينما أزلت الحفاظ وجدت أنه لم يتبرز، يبدو أنها رائحة الغازات فقط ...!!! وبدأ يضحك، وكأنه ينكت فعلا، لكني أخذت أبني وبدأت أفحص مؤخرته، ولم أتحدث مع الجد بكلمة،


حينما عاد زوجي من العمل، جلبت الشغالة التي أخبرتني ورأت معي ما حدث، وجلسنا ثلاثتنا وأخبرناه بالواقعة، لكن زوجي لم يصدقني، بل قال لي : أنت ماكرة، أنت لا تحبين والدي، وتريدين مني أن أطرده من البيت، لكني لن أفعل، كيف تجرؤين على أن تتهمين أبي هذا الرجل المصلي الورع، الذي لا يفوته فرض ولا نافلة، كيف تتهمينه بهذا؟!


قلت له : أنا لا اتهمه، أنا خبرك بما رأيت، ولست وحدى، بل حتى الشغالة رأت معي.


لكنه التفت للشغالة، وسألها : كم أعطتك المدام لتشهدي معها ضد والدي؟ فما كان من الشغالة إلا أن نهضت وهي تقول له: ما أعطتني شيء، انا شهدت بما رأيت، ثم أسرعت وجلبت المصحف وصارت تحلف عليه" لكن زوجي لم يصدق !!! وصار يصرخ في وجهي ويقول لي أنت ماكرة، وكيف تتجرئين على تشويه سمعة والدي أمام الشغالة، وأنت تستغلين حادثة الجارة التي تبلت عليه وتريدين أن تستغلين الحادثة لتتخلصين من أبي، لكني التزمت الصمت حتى أنهى حديثه،


قلت له: ما رأيك أن ترى أنت بنفسك؟! مع أني عز علي أن أعرض ابني لهذه التجربة مرة أخرى، لكن ماذا أفعل؟ زوجي يرفض أن يصدق، وسيطلقني ويأخذ مني ابني ليفترسه والده بلا رحمة، !!!


زوجي هو أصغر أشقائه من نساء ورجال، حيث تزوجوا جميعا وتركوا البيت عاما بعد عام، ولم يبقى سوى زوجي، الذي تزوج بي منذ أربعة أعوام وقرر أن يستمر في العيش مع والده في نفس البيت، يعني أن البيت الذي نعيش فيه، هو بيت والد زوجي، حتى أن زوجي لم يفكر في أن يبدأ في بناء بيت منفرد كما فعل أشقاؤه، لأنه يقول بأنه لا يريد أن يترك والده وحيدا، وأن والده هو بركة البيت، حيث أن زوجي يحبه حبا جما، ...والد زوجي أرمل منذ خمسة أعوام، لكنه لم يفكر في الزواج، رغم أن أبناؤه عرضوا عليه ذلك!!!


رفض زوجي أن يتجسس على والده، ولكن في اليوم التالي وعند العاشرة صباحا، عاد زوجي من عمله على غير عادته، ودخل البيت بهدوء، وسألني عن والده، قلت له في المجلس، قال جيد، لا تخبريه أني هنا، وأتركي الطفل يدخل إليه في المجلس، وسأنظر أنا من النافذة،


شعرت وقتها بالخوف والإطمئنان معا، لأن زوجي أخيرا شك في الأمر ويريد أن يتأكد، لكن ماذا لو أن والده هذه المرة لم يفعلها ؟ وإن فعلها فكيف سأحتمل أن أعرض ابني لهذه الحادثة مجددا، ...


المهم أخذت الشغالة الطفل عند جده، وقالت له أتركه يلعب عندك لأني مشغولة بالتنظيف والمدام في المطبخ، ... وما أن خرجت الشغالة المجلس، قام الجد فورا بحمل ابني وشم الحفاظ، طبعا كان الحفاظ نظيف، وهنا قام بخلعه جزئيا، بينما أخرج عوضه بشكل جزئي أيضا ووضع الطفل على حجره، كان زوجي يشاهد كل شيء من النافذة.... !!!


وحالما تأكد أنطلق زوجي إلى المجلس وخلع عقاله وصار يضرب والده بالعقال بينما حملت أنا ابني وهربت به لكي لا يشاهد ما يحدث، تركت ابني عند الشغالة، ثم عدت وكان زوجي يجلس أمام والده يبكي ويقبل قدميه، ويطلب منه العفو، وفي نفس الوقت يدعو عليه، لقد كان زوجي في وضع مأساوي للغاية، فهو يحب والده حبا شديدا، ولكنه مفجوع، ويشعر بالخيانة، والقهر من ما فعله بابنه، لذلك كان زوجي يضرب والده بالعقال من شدة القهر ثم حينما يبكي الجد يقوم زوجي بإحتضانه والبكاء عليه والإعتذار منه، كان مشهدا مريعا، لذلك اتصلت بسرعة باشقائه، لأني خشيت أن يقتل زوجي أباه على هذه الحالة،


قلت لهم تعالوا بسرعة قبل أن تحصل جريمة قتل هنا، طبعا شرحت لكل منهم على حدة ما حدث طوال الطريق، لأنهم كانوا في وضع مؤسف حينما تلقوا اتصالاتي، حينما حضروا كان زوجي قد أدمى جسد والده، وفي الوقت نفسه كان يجلس على الأرض يقبل قدميه، ويبكي، أسرعوا أشقاؤه وحملوا والدهم المنهك من شدة الضرب من بين يدي شقيقهم، وأخذوه للمستشفى فورا، بينما جلس أحدهم معه، يحاول أن يهديه، ويخفف من روعه، في هذه الأثناء دخلت إحدى شقيقاته، وهي تسكن قريبة من بيتنا، وكنت قد اتصلت بها سابقا لكنها لم ترد، دخلت وبدأت تبكي هي الأخرى حينما علمت بما حدث، وقالت "ذلك أثم الجارة التي لم يصدقها أحد، لقد قلت لكم سابقا لا يمكن أن تتهمه زورا وبهتانا، هي أم محروقة على ابنتها، لكن لم يصدقني أحد" ثم حملت نفسها وذهبت للمستشفى للإطمئنان على والدها...


كنت أقف في مكاني، أحمد الله على ما آلت إليه الأوضاع، لأني في الليلة الماضية، لم أنم من شدة إحساسي بالقهر والظلم، أتخيل في كل لحظة ما فعله بابني، وأدعوا عليه، وفي قلبي تشتعل نيران الغضب والقهر، وأفكر كيف سأعيش معه في بيت واحد، أخدمه وأطعمه بعد ما فعله بابني، كيف سأطمئن وكيف سأحمي أطفالي، وكيف سأمنعهم من اللعب مع جدهم، الجميع سيقفون ضدي، ويتهمونني بأني مجرد إمرأة شريرة، تكره الجد وتحاول أن تفرق بينه وبين أحفاده، أو تطرده وتستولي على بيته!!!


بعد عدة أشهر من الحادثة سألت زوجي عن سبب عودته في ذلك اليوم، فقال أنه لم ينم طوال الليل وهو يفكر في كلامي، ثم اتصل في الصباح الباكر بشقيقه الأكبر، وروى له ما حدث، وأنه لا يعرف هل يصدقني أم لا، لكن شقيقه أخبره سرا هز كيان زوجي، أخبره بأنه تعرض هو بنفسه وشقيقهم الثاني للتحرش الجنسي طوال حياتهم على يد والدهم أي والد زوجي وجد ابني، وأنهما لم يخبرا أحدا قط، وأنه يعاني من مشاكل في العلاقة الجنسية مع زوجته الحالية، وأنه وبسبب تجربته السيئة مع والده، كان يحاول أن يحمي أشقائه الأصغر سنا من تحرشات والده بما فيهم زوجي الذي لم يسبق أن تعرض للتحرش من والده أبدا بسبب فرط الحماية التي شكلها شقيقه الأكبر له، شرح له أشياء كثيرة كان زوجي لا يفهمها سابقا، أي أن والد زوجي متحرش قديم بالأطفال، وتحرش بابنه البكر والثاني أيضا، الذي سعى جاهدا لحماية بقية أشقائه من تحرش والده، لكنه أعتقد أن والده قد تاب وتغير بعد أن أصبح كبيرا في السن، فوالد زوجي حينما تحرش بابني كان يبلغ من العمر 78 عاما!!! تخيلوا!!!


المهم، أن والد ابني، عاش ما تبقى من حياته في بيت ابنه الكبير، الذي خصص له ملحقا في بيته، وحذر أبناؤه أثناء التعامل معه، وبشكل خاص أن أصغر أبنائه يبلغ من العمر 14 عاما، أي أنه يعي ويدرك معنى التحذير وأخبرهم وأخبر الجميع بأن والده يعاني من الخرف وليس محاسبا على ما يفعله، ...!!!


لقد استطعت أن أنقذ ابني من مصير مؤسف، لكن في الكثير من المرات حينما أرى حرقة قلب زوجي على ابنه، حيث أن زوجي لم يستطع أن يتجاوز الحادثة وبات مهووسا بالتفكير في ما تعرض له شقيقه الأكبر، وينهض ليلا يصرخ ويدعو على والده، ولولا أنه في بيت شقيقه الكبير لذهب وقتله دون أن يشعر بنفسه، أسأله في بعض المرات، ألم يحن الوقت لنتصالح مع جارتنا المسكينة، ....!!! لعل ما حدث هو ثأر لها !!!


تماما كتجربتك اختي هنا، لو أننا صدقنا منذ البداية رواية الجارة، لما تعرض ابننا نحن أيضا للتحرش، ولو أن شقيق زوجي الكبير أخبرنا بطبع والده الإجرامي أو أبلغ عنه ذات يوم، لما تجرأ والده ليتحرش بالمزيد من الأطفال، فنحن حتى الآن لا نعرف كم من الأطفال هم ضحايا هذا الجد المجرم الفاسق!!!


أقرئي المزيد من هذا الملف...

أحدث أقدم

نموذج الاتصال