أبي يتحرش بي
منذ أن تزوجت، لاحظت على شقيقة زوجي تنصحني دائما بأن لا أبقى مع والد زوجي وحدنا في البيت، وحينما أنجبت طفلتي طلبت مني أن لا أسمح لجدها، والد زوجي أن يحملها أو يلمسها مهما بدت نواياه طيبة،
شقيقة زوجي تعيش معنا في نفس البيت، وهي لازالت قاصر تبلغ من العمر 17 عاما، لاحظت كيف أن علاقتها بوالدها شبه معدومة ومتوترة، وتكتفي فقط بالمجاملات معه أمام الغرباء، لكن حينما نكون وحدنا في البيت فهي لا تحب أن تجلس معنا حينما يكون هو موجود، ولا ترد عليه حينما يحدثها، ولا تعتبر بوجوده أساسا، كل كلامها هو مع أشقائها ومعي فقط،
والدها طلق والدتها وهم صغار، كانت هي تبلغ من العمر أربعة أعوام آن ذك، لديه من زوجته الأولى أمهم، ثلاثة أولاد وأبنة، وهي أصغرهم، بعد الطلاق حاولت أمهم أن تعود لوالدهم، وترجته أن يعيدها أو أن يعطيها حضانة أبنائها، لكنه رفض فتزوجت طليقته الأولى من رجل آخر، وسافرت معه، بينما بقيت شقيقة زوجي هي وأشقائها الثلاثة مع والدهم، الذي قام بتربيتهم وحده عدة سنوات في البداية، تقول بأنها لا تعرف متى بدأ الأمر لكنها تذكر أنه كان يرسل أشقائها للعب في الخارج ويقفل الباب ويطلب منها أن تستلقي على بطنها وينام فوقها، ومضى على هذا الحال حتى أتمت العاشرة من عمرها، حينما بدأت تدرك أن ما يحدث هو أمر خاطيء، وأصبحت تبكي وتتوسل إليه أن يتركها لأنها كانت تتألم، وكانت تخاف أن تخبر أحدا لأنه كان يهددها بأنه سيقتلها لو تكلمت، حتى أضطرت في إحدى المرات إلى الهرب من المنزل إلى بيت جارتهم، التي روت لها ما يحدث، وتلك الجارة فضحته في الحارة !!!
لكنه أنكر كل شيء، وفي الوقت نفسه وبسبب ضغط من أهالي الحارة قرر الزواج، ورشحوا له إمرأة ما، تزوج بها، وأنجب منها طفلتين، تقول بأنه حتى بعد زواجه كان يترك زوجته في بيت أهلها ويعود ليغتصبها هي من الخلف!!! فأضطرت لتخبر زوجة والدها بما تعانيه، والتي واجهته بدورها وأنكر واتهم ابنته بالجنون!!!
بدأت زوجة والدها تبحث لها عن طريقة لتحميها بها، لكنها لم تستطع، فهي في النهاية مجرد زوجة أب، كان يأخذها ببساطة رغما عنها لتجلس في بيت أهلها عدة ساعات يعود هو فيها ليغتصب ابنته، وفي هذا الوقت كانت شقيقة زوجي التي تعاني من اغتصاب والدها المتكرر لها تكبر ويكبر الحقد في قلبها على والدها، حتى في آخر مرة عاد ليغتصبها، كانت قد استعدت بسكين حادة من المطبخ، وقامت بطعنه بالسكين في كتفه، ما تطلب عدة غرز وتسبب له بشلل نصفي في ذراعه، لم يعد يحركها كما كان سابقا، منذ ذلك الوقت توقف عن اغتصابها أو حتى التفكير في الأمر،
لكن زوجته الثانية كانت قد حملت وانجبت طفلتين توأم، كانت شقيقة زوجي خائفة عليهن، وتحاول أن تحميهن، لأن والدها فعل مع زوجته الثانية ما فعله مع زوجته الأولى، طلقها بمجرد أن بلغن الفتيات الرابعة من العمر، واستطاع أن يحصل على الحضانة، فالزوجة التي طلقها لازالت شابة وتريد أن تتزوج بالتأكيد، كما أدعى أنها لا تملك مكانا للعيش حيث تعيش في غرفة صغيرة في بيت أهلها، المكتض، فالحضانة هنا تؤول إليه، أخذ الطفلتين فعلا رغما عن إمهن التي كانت مستعدة للعيش معه مهما كلفها الأمر، لكنه طلقها دون سبب، وأعطاها كل حقوقها المالية، وأخذ منها ابنتيها،
لأنه في النهاية متحرش مدمن على الأطفال، طبعا طليقته كانت تعرف ما سيفعله ببناتها، فعاشت جحيما مستعرا، حيث كانت تتصل بشقيقة زوجي ليل نهار، وتطلب منها أن تحمي الصغيرتين، لكن كيف، فشقيقة زوجي تذهب للمدرسة وتغيب ساعات الصباح كلها عن البيت، وهي الساعات التي يحب والد زوجي أن يفترس فيها الصغيرات، وبالتالي أضطرت لمصارحة زوجي بالموضوع، والذي أنكر عليها تماما ما تقول، وقال لها: أنت مجنونة!! حيث عمد الأب المجرم منذ البداية إلى الترويج لقصة أن ابنته مجنونة، وتتخيل أشياء غير صحيحة، وانها تهذي، وطبعا بسبب اغتصابه المتكرر لها سابقا، كانت البنت فعلا تعاني من بعض المشاكل النفسية لكنها ليست مجنونة، هي عاقلة وتدرك تماما ما تفعل.
أم الصغيرتين كافحت بكل ما أوتيت من قوة لكي تحصل على حضانة بناتها، وبعد جهد كبير ومصاريف على عدد من المحامين حصلت على الحضانة وأخذت بناتها، ثم جئت أنا حيث تزوجت من ابنه وعشت معهم، وهنا لاحظت هذه العلاقة المتوترة بين شقيقة زوجي ووالدها، وحينما أنجبت طفلتي الأولى، بدأت تحذرني بطريقة غير مباشرة من عدم ترك بناتي معه أبدا، غلبني الفضول وبدأت أسألها عن السبب، ورغم أنها كانت مترددة أن تخبرني، لكنها في النهاية جلست معي وروت لي كل ما عانته من والدها، وما عانته زوجته الأولى أمها، ثم زوجته الثانية،
أستغربت كيف يمكن أن يكون هذا الوحش الآدمي حرا طليقا على الرغم من كل جرائمه التي أقترفها في حق زوجاته وبناته، وكيف أنه يترك زوجته ويذهب ليتحرش ببناته، لا أفهم كيف يكون الرجل لديه زوجه مستعدة لتفعل له أي شيء يريده، لكنه يتركها ليتحرش بالأطفال!!!! لماذا ؟ ما السبب؟ لماذا لا يكتفي بمعاشرة زوجته، ويشبع رغبته معها، لماذا يأخذها لبيت أهلها ليعود ويغتصب ابنته!!!
تعليقات
إرسال تعليق