طلقتها ظلمتها واليوم أتذكرها بحسرة !!!!

 تجربتي قد تكون شبيهة بتجارب كثير من الناس، لكنها بالنسبة لي تركت أثرًا لا يُمحى من ذاكرتي.

منذ عشر سنوات تزوجت فتاة زواجًا تقليديًا، فتاة لم أكن أحمل لها أي مشاعر حب، رغم أنها كانت تحبني بصدق، كانت تصغرني بثماني سنوات، وكانت تحاول بكل جهدها أن تبني حياة جميلة بيننا. لكن قلبي، في ذلك الوقت، كان في مكان آخر... مع فتاة أحببتها بصدق، لكن والدها رفضني وقرَّر أن يزوجها لابن عمها، فقررت أنا أيضًا أن أمضي في حياتي، وتزوجت غيرها.

أنجبت من زوجتي ابنًا، لكن حتى هذه اللحظة لم أكن أعيش حقًا معها، لم أكن أراها، رغم أنها أمامي، ترعاني وتراعي البيت. كنت أبحث عن أقل عيب لأبرر لنفسي النفور، كنت أغض البصر عن كل ما فيها من خير، فقط لأن قلبي ما مال لها.

وبعد سنة… توفي والد الفتاة التي أحببتها، ورفضت الزواج من ابن عمها. عاد الأمل لقلبي، تواصلت معها، صارحتها بأني أريد الزواج بها، وأن زوجتي لا تعني لي شيئًا. كنت عاشقًا، أركض خلف مشاعري، وتركت زوجتي وطفلي في الظل.

طلقت زوجتي، وتزوجت من التي أحببت. لم تنطق طليقتي بكلمة، لم تسأل، لم تظهر حزنًا، صمتها كان كالسهم. وابتعدت… تركت ابني وهو طفل صغير، وما التفتُّ. لم أعد أسمع صوته يناديني "أبي"، كأن المسافة قتلت الرابط بيننا.

مضت عشر سنوات…

اليوم، وأنا أكتب، أعترف أني لم أستطع نسيان زوجتي الأولى. لا لأنني أحبها، ولا لأنني نادم على اختياري بالزواج من الأخرى – زوجتي الحالية وفية ومُحبة، لم تقصّر معي يومًا – لكن لأن هناك شيئًا لم يُغلق في داخلي.

لماذا لم تسألني؟ لماذا لم تظهر حزنها؟ لماذا لم تكرهني؟
أسئلة تأكلني بصمت…
أما ابني، فهو لا يعرفني، لا يحترمني، ولا يعترف بي كأب. وأنا أحبه… أحبه رغم البعد، رغم الجفاء، رغم أخطائي.

أنا لا أطلب عودة، ولا أدّعي حبًا عاد إليّ، لكنني فقط أعترف، بأننا أحيانًا نمشي مع الحياة ونظن أننا نتحكم بها،
ثم يأتي وقت… وندرك أننا تركنا خلفنا أشياء لا تعوَّض.

زوجتي الأولى لم تتزوج، وأنا أدعو لها دومًا أن يكتب الله لها الخير،
وابني… لا أعلم إن كنت سأستطيع تعويضه عمّا فات.

لكنني سأظل أذكر هذه القصة،
ليس كحزن… بل كدرس.
درس عن القرارات، وعن تبعات القلوب حين تُغلب العقول.

حياتي وتجربتي بعد زواج زوجي علي !!!

 حياتي بعد زواج زوجي، زوجي والجماع بعد زواجه الثاني، اتقرف من زوجي بعد زواجه، تطنيش الزوج بعد زواجه، هل تحبين زوجك بعد زواجه عليك، لم أعد أحب زوجي بعد زواجه على، زوجي رجع لي بعد زواجه، تجاربكم بعد زواج زوجك.

حياتي بعد زواج زوجي

من يوم عرفت إن زوجي تزوج علي، كأن في شي انكسر بداخلي، شي ما قدرت أوصفه، لا هو غيرة، ولا خيانة، ولا صدمة… هو كلهم مع بعض.
كنت أحس إني عايشة في حلم غريب… مو لأني ما توقعت، بس لأني كنت دايم أقول: "هو مستحيل يجرحني بهالشكل، مهما ضاقت الحياة بينا."

بعد زواجه، حياتي ما صارت حياتي
صرت أتغير بدون ما أحس… نظرتي له مو نفسها، قلبي مو نفس القلب، عيوني ما عاد تشوفه بنفس الدفء، وصرت أعيش في البيت كأننا زملاء، مو زوجين.


زوجي والجماع بعد زواجه الثاني

ما راح أكذب، حتى علاقتنا الخاصة تأثرت بشكل كبير.
صار يجي وكأنه يؤدي "واجب"...
ما في شغف، ولا لهفة، ولا حتى كلمة حلوة.
وأنا؟
صرت أتقرف من زوجي بعد زواجه.

إي والله، كل ما يلمسني أحس بضيق، كأن فيه امرأة واقفة بيني وبينه.
أحس جسده مو ملكي، إحساس مرعب... كأني مجبورة أكون موجودة، بس مو مرغوبة.
وصرت أتجنب، أتحجج، وأحيانًا أتهرب بصمت... لأن العلاقة ما عاد لها طعم، ولا حتى أمان.


تطنيش الزوج بعد زواجه

اللي زاد الطين بلة، إنه صار يطنشني بشكل واضح.
قبل، كان يسأل عن يومي، يسمعني، حتى لو بالتمثيل.
لكن بعد زواجه؟
إذا كلمته، يرد بكلمة.
إذا اشتكيت، قال: "ما أحب النكد."
إذا بكيت؟ تجاهلني وكأني ما قلت شي.

أصعب شعور؟ إنك تنكسرين قدام شخص وتشوفين ظهره، مو حضنه.


هل تحبين زوجك بعد زواجه عليك؟

سألت نفسي هالسؤال كثير...
هل تحبين زوجك بعد زواجه عليك؟
والجواب؟
مو سهل.

أحبه؟ يمكن، لأن العشرة مو سهلة تنتهي.
ما أحبه؟ يمكن، لأن الجرح كان أعمق من الحب.
بس اللي متأكدة منه: أنا ما عدت أثق فيه مثل قبل، ولا أشتاق له مثل أول.

الحب؟ الحب انكسر، واحتاج وقت طويل عشان يتصلح، إذا أصلًا فيه مجال يتصلح.


لم أعد أحب زوجي بعد زواجه علي

إي والله...
لم أعد أحب زوجي بعد زواجه علي.
ومو لأني قاسية، بس لأن اللي بينا ما عاد فيه أمان.

كنت أحبه بطريقتي، بعيوبي، بتقصيري، وبعطائي.
بس هو اختار غيري، اختار وحدة ثانية تشاركني فيه بدون حتى ما يستأذن إحساسي.
ومن يومها، شي بداخلي مات.


زوجي رجع لي بعد زواجه

مرت فترة طويلة بعد زواجه، وكان بينا جفاف وبعد، لين جا يوم ورجع لي…
مو رجعة جسد، هو ما فارق البيت.
رجعة روح… صار يحاول، يهتم، يعتذر بطريقته، يمد لي يده وهو يعرف إني مو بسهولة بمسكها.

رجع يقول لي: "ما لقيت مثلك."
رجع يعترف إنه أخطأ.

بس حتى وهو راجع…
في شي بداخلي واقف، خايف، متردد...
أنا مو ضد الرجعة، بس مو على حساب كرامتي.


تجاربكم بعد زواج زوجك؟

هذي تجربتي، وأعرف إن غيري مر بتجارب أقسى وأصعب، وبعضهم قدروا يتجاوزون، وبعضهم لليوم يحاولون يتنفسون.

بس رسالتي لكل وحدة تقرا كلامي:

لا تكتمين ألمك... ولا تخلين أحد يقنعك إنك لازم تتجاوزين بسرعة.
خذي وقتك، ابكي، اكتبي، صلي، واطلبي من الله قوة الصبر أو قرار يريحك.
وإذا رجع؟ اسألي قلبك: "هل أقدر أحبه من جديد؟"
وإذا ما رجع؟ لا تنسين إنك كلك كرامة، وقيمة، وقلب ما يستاهل ينكسر مرتين.



يمكنك أن تترك تعليقك هنا  

كمجهول، 

دون الكشف عن هويتك،