زوجي سيتزوج صديقتي وهذه قصتي !!!

  قصة خيانة، قصص، روايات تجارب، تجربتي، زوجي يريد يتزوج علي ، زوجي يحبني ويريد الزواج ، زوجي يريد الزواج من أخرى ، زوجي يريد الزواج من ثانية ، زوجي تزوج علي وطنشته ، تجارب من تزوج عليها زوجها​ ، زوجي يريد الزواج بثانية.

لقد وجدته يخبرني وبكل صراحة، وبمنتهى الوقاحة أيضا، أنه معجب وبشدة بصديقتي،وأنه يعتقد أنها هي توأم روحه التي كان يبحث عنها طوال حياته، ( وأذكر أنه قال لي الكلام نفسه قبل الزواج !!!! فأصبحت حائرة، أتساءل كم توأم روح لديه 😨 !!!)

زوجي سيتزوج صديقتي وهذه قصتي !!!


الغريب أني جلست أستمع إليه في هدوووء تام، وكأني أستمع لقصة شخص آخر لا يعنيني، حتى أني في ذلك الوقت كنت أبرد أظافري، وقد واصلت بردها، دون أن يرف لي جفن.

لست أعرف السبب الذي جعله يتجرأ على مصارحتي بهذه الوقاحة الثقة والأمان، يصارحني أنا زوجته بهذه المشاعر، التي كان عليه أن يخفيها على أقل تقدير، إن لم يكن الأولى عليه أن يقاومها،


زوجي يريد الزواج ماذا أفعل​ ؟


كان يتحدث بصيغة نحن، بمعنى أنا وهو وهي، والمستقبل المقبل، وأطفالنا بمعنى أطفالي وأطفالها منه، كان جد متفائل، لأنه كما يقول، يعرف كم أحبها، وكم أحب الخير لها، وكيف أني كنت أبحث لها عن عريس، وكم دعوت لها أن يرزقها الله زوجا طيبا، لتنضم لقافلة المتزوجات،

فقرر هو أن يستجيب لدعائي، 😂 شر البلية ما يضحك، لكن دعائي كان لله وليس له هو، وكنت أقصد أن يرزقها الزواج من رجل عازب مثلها، وليس رجل متزوج، هو في الحقيقة متزوج مني....😨،


زوجي يحبني ويريد الزواج​
هل الزوج يحب زوجته إذا تزوج عليها​ ؟


فكرت وهو يحدثني بمنتهى الأدب، والرقة، والرومانسية، في أنه إما أن يكون قد جن، أو أنه يعتقد أني أنا الغبية التي ستصدق هذا الهراء الذي يسكبه في أذني ...

الحقيقة أني لا أعرف أساسا كيف أستطاع أن يقرر أن صديقتي هي توأم روحه، في الواقع هو لم يلتقي بها كثيرا، وحسب علمي هو أيضا لا يعرفها جيدا، فقد التقى بها في مناسبات متفرقة، طوال سنوات زواجنا الخمس،

لذلك توقعت أنه ربما كان يحدثها سرا، وكان على علاقة خفية بها، بمعنى أنهما قاما هو وهي بخيانتي وطعناني في ظهري، وحينما واجهته بتوقعاتي أعترف أنه يحدثها، ويلاقيها سرا فعلا.

بينما كان هو يعترف لي كنت أسأل نفسي في ذلك الوقت، لماذا يعترف لي الآن؟ ما الذي يسعى إليه، وإلى ماذا يريد أن يصل؟ ولكنه لم يتركني حائرة لفترة طويلة، فقد قال لي ببساطة أنه قرر الزواج منها، وأن يجلبها لتعيش معي في بيت واحد، بما أنها صديقتي المقربة!

فقد قال وبمنتهى الحب والحنان: " لن تحتاجي بعد اليوم، لقطع تلك المسافة الطويلة لزيارتها، حيث ستكون معك في نفس البيت، أنت وهي تحت سقف واحد، ولن تشتاقي لها بعد اليوم، حيث ستقضيان اليوم معا، تتحدثان، وتطهيان، وتخرجان إلى السوق كشقيقتين...." 😂😂😂

لااااااااااااا، لا هذا الرجل غير معقول، يعيش في عالم خيالي غريب، لا يشبهني، ولست أفهم كيف له أن يتصور أن علاقتي بصديقتي التي خانت ثقتي، يمكن أن تصبح بهذا الجمال بعد أن يتزوج بها، إما أن يكون هذا الرجل غبيا فعلا، أو أنه لا يعرفني جيدا.

زوجي يريد الزواج على​


في كثير من الأحيان لست أفهم كيف يفكر، وعلى أي أساس تصور أنها ستبقى صديقتي المقربة بعد أن تعاونت معه على خيانتي، لماذا يعتقد زوجي أني ساذجة بهذا الشكل، أو أني طيبة جدا إلى درجة السذاجة لأغفر له ولها ما فعلاه بي، وكيف اعتقد أيضا أني قد أوافق على زواجه من أخرى، حتى لو كانت صديقتي.

أسألة جعلتني أعتقد أنه هو الساذج ولست أنا، في الحقيقة، لم أتردد لحظة واحدة، فقد انتظرته حتى أنهى كلامه، كنت هادئة للغاية، لا أعرف كيف حافظت على ذلك الهدوء، رغم النيران التي كانت تشتعل في رأسي، قلت له بهدوء: مبروك لك ولها"

فابتسم بمودة بالغة، وأمسك بيدي وهو يقول: كنت واثقا من أنك أول من سيبارك لنا" لكني سحبت يدي وقلت له: فعلا؟ جيد، والآن أطلب منك أن تترك البيت فورا، فورا، وملابسك سأطلب من الخدم جمعها لك في أكياس، وسأرسلها لك مع السائق إلى حيث تريد!!!!!

تمنيت في تلك اللحظة أن أصور وجهه الممتقع، وهو يفتح عيونه على مصراعيها، ويحدق بي غير مصدق، ويسألني كمن جرحت كرامته: هل تمزحين ؟ ... لكني أجبته: مطلقا، والدليل أني أطلب منك أن تترك البيت فورا...

كان بأمكاني أن أذله وأذكره بأن البيت الذي يريد أن يتزوج فيه صديقتي علي، هو بيتي، من حر مالي، هدية الزواج التي أهداني أياها أبي في يوم زواجي، وأن السيارة التي يركبها هي سيارتي أيضا، بأسمي، هدية من والدتي،

وأنه لا يملك أي شيء سوى وظيفته التي توسطت له فيها عند خالي... لكني التزمت الصمت، وقلت في نفسي، أنه سيذكرني بالتأكيد بأن قيمة الرجل في أخلاقه ومبادئه، وليس في جيبه 😆😅، وأنا مصدعة، ومالي خلق أتناقش، وأريد اطرده من البيت وأطلع أتسوق.

زوجي يريد الزواج من أخرى


قال مصدوما: تطريدينني من بيتي؟؟، ههههههههه ضحكت، المشكلة هنا هي حنيما يصدق الكاذب كذبته، فقد كنا كثيرا ما نكذب على أصدقائنا ونقول أن البيت بيته، هو من اشتراه من حر ماله، لكي أرفع من شأنه بين صديقاتي،

لكن البيت الذي يحلم أن يتزوج فيه من صديقتي ( والتي تعتقد كغيرها أن البيت بيته ) وتحلم بأن يحضرها للعيش فيه، لا يملك فيه هو قشة واحدة، ولست أعرف كيف ستستقبل هي الصدمة، حينما تعرف أنها خسرت صداقتي الثمينة لها، لأجل رجل ( لاقيمة له ) ففضلا عن أنه مفلس، هو أيضا كان زوجا خائنا!!!

يال القهر، شيء صراحة فاق كل توقعاتي، لذلك التزمت الصمت، ولم أعلق، كيف أعلق على شخص لم أعد أثق في قواه العقلية.

طلبت منه ان يخرج من البيت، فوجدته يحتج، ويغضب، ويصرخ، ويتطاول، ويعطيني محاضرات في حقوق الزوج، وحق طاعته، وحقه في الزواج من مثنى وثلاث ورباع، تركته يرغي وزبد كما يشاء، حتى أنهى ما لديه، ثم قلت له، يمكنك أن تتلو حقوق الزوجية على رأس زوجتك الجديدة، بعد أن تترك هذا المنزل، وتطلقني إن لم تكن ترغب في أن تكون زوجا مخلوعا....!!!

ربما يلومني الكثير من الناس على تصرفي، ويتحدثون عن حق الزوج في الزواج من أخرى، بينما لا يتحدثون عن حقي أنا في القبول أو الرفض، وحقي في ان أختار الطريقة التي أريد أن أعيش فيها حياتي الزوجية،

في الواقع لا أريد أن أكون زوجة لرجل ذو زوجتين، هذه أنا، هذه شخصيتي، وهذا حقي، من حقي اختيار حياتي، والطريقة التي أريد أن أعيشها بها،


زوجي يخونني مع صديقتي


فإن كان من حقه أن يتزوج من مثنى وثلاث ورباع، فمن حقي أن أقبل أن أكون احداهن، أو لا، وقد قررت أن أخرج من هذه المجموعة، فأنا أحب أن أتزوج من رجل ليس لديه غيري،

حينما تقدم لخطبتي كان غير متزوج ووافقت عليه لأنه سيكون لي وحدي، لكن ما أن يتزوج من أخرى، أصبح لا يتوافق مع الشروط التي وافقت عليها في بداية الزواج والتي تنص على أن يكون ( زوجا لي وحدي فقط ) ولو كان قد تقدم لي وهو متزوج من أخرى ما قبلت به والله لو كان آخر رجل في العالم، هذه أنا وهذه أطباعي، فأنا أرفض الزواج من رجل متزوج من أخرى وأرفض رفضا قاطعا أن يتزوج زوجي علي من أخرى، حقي أن أرفض !!!

في المقابل وجدت صديقتي الخائنة تتصل بي، في محاولة منها لأقناعي بالموافقة على زواجهما، أنا لم أتخيل أبدا، أن في الحياة أشخاصا وقحين، عديمي الإحساس بهذا الشكل، بالتأكيد رفضت الحديث معها نهائيا، وأخبرتها بأن موافقتي لم تعد مهمة لأني ببساطة لم أعد طرفا في هذه العلاقة التي لا تليق بي مطلقا، فأنا لم ولن أكون في علاقة ثلاثية، ولم أعد زوجته منذ اللحظة التي أكتشفت فيها خيانته لي.

ما رأيكم أنتم في ما فعلته، أليس من حقي أن أختار الطريقة التي أريد أن أعيش فيها حياتي الزوجية؟ ألم يكن من حقي أن يستشيرني قبل أن يقرر الزواج أو حتى الدخول في علاقة؟!!!


صديقتي عينها على زوجي


لماذا يعطي الرجل لنفسه الحق في الدخول في علاقة عاطفية أخرى خارج العلاقة الزوجية، سرا، ويعطي نفسه الحق في أن تكون له حياة خاصة بعيدا عن زوجته، ثم يأتي ليفرض عليها الأمر الواقع، دون أن ينظر إليها على أنها إنسانة لها مشاعر وكيان وقراراتها واختياراتها.

لماذا يعطي الرجل الحق لنفسه بأن يغير واقع زواجهما القائم فعلا، من زواج ثنائي بين زوج وزوجته الوحيدة، لزواج متعدد الزوجات، مع أنه يعلم علم اليقين أنه لو كان تقدم لزوجته الحالية وهو متزوج ما كانت قبلت به، فلماذا إذا يجبرها بعد ذلك على قبول واقع مختلف، ويجعلها تجد نفسها في زواج مع رجل ( لديه زوجة أخرى ) !!!

مالم أقبل به حينما كنت عزباء، لن أقبل به بعد الزواج، فليس من حق الزوج أن يضع زوجته أمام الأمر الواقع ... !!!

لماذا يطالب زوجته بأن تحترم مشاعره لأنه ( وقع في الحب )، بينما لا يراعي هو أبدا ولا يحترم مشاعر الغيرة والقهر الذي ستعانيه الزوجة على أثر فعلته؟

إذا كان الزوج يعتقد أن من حقه أن يتزوج من امرأة أخرى لمجرد شعوره بالملل بعد الزواج، فياترى ماذا على الزوجة أن تفعل حينما تشعر بالملل بعد الزواج؟! أم أنه الوحيد الذي لديه أحاسيس ومشاعر وهي ليس لديها؟

حتى الزوجات يشعرن بالملل لكنهن يبحثن عن حلول وعلاجات وإلى الصبر أيضا، بينما يسارع الرجل بكل أنانية وانعدام مسؤولية للدخول في علاقات عاطفية أو الزواج مرة أخرى...!!!!

لماذا ؟ ولماذا؟ ولماذا؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق