تجربتي مع الزواج السري، هل زواج السر يستمر، حكم زواج السر للثيب، أضرار الزواج السري.
قصة: تزوجتها سرا شفقة بها.. فدمرت حياتي !!!!
لم أكن أبحث عن زواج، ولم أكن أبحث عن امرأة أخرى.
كنت أحب زوجتي… أحبها بصدق، وأقدّرها، وأحترم حياتنا الطويلة، بيتنا، أولادنا، ضحكتها حين تُرضيها كلمة، ودمعتها حين تغضب.
لكني رجل… وبدأت أشعر بملل غريب يتسلل إلى أعماقي.
ملل لم يكن له تفسير، لم يكن بسبَبها، بل بسببي أنا، وربما من ضغط الحياة، أو من فكرة التكرار التي تخنقك بصمت.
كانت هناك زميلة لي في العمل، مطلقة منذ سنوات.
تُلاحقني بنظراتها، بكلماتها، بحضورها اللافت، تُظهر أنها مغرمة بي… وتبكي أحيانًا أمامي، وتقول لي:
"أريد فقط أن أكون في حياتك، حتى لو بظلّ رجل، لا أريد شيئًا منك."
أضرار الزواج السري
ضعفت.
أعترف أني ضعفت.
واستجبت للودّ الذي كانت ترميه حولي كل يوم، وفي لحظة ضعف قررت أن أتزوجها، ولكن سرًّا.
اشترطت ذلك منذ البداية.
قلت لها:
"زوجتي الأولى لا يمكن أن تتحمل زواجي، وأنا أحبها ولا أريد أن أخسرها… ولن أخبرها أبدًا."
وكان لديها سببها أيضًا لقبول السرية، فقد كانت حاضنة لطفلتين، وزوجها السابق كان سيسحب منها الحضانة لو علم بزواجها.
شعرت أن الأمور متوازنة، زواج سري، اتفاق واضح، لا مشاكل.
لكنها لم تكن صادقة.
ما إن تم الزواج، حتى كشّرت عن أنيابها.
بدأت تضغط عليّ:
"متى ستعلن زواجنا؟ لماذا أعيش في الظل؟"
زوجي تزوج علي بالسر...وكسرتهم بصمتي!!!!
رفضت.
رفضت تمامًا، فأنا لم أخن عهدي مع زوجتي الأولى، ولم أُرد لهذه العلاقة أن تُكسر ما بنيته لسنوات.
هددتني…
ثم فجّرت القنبلة:
"أنا حامل!"
كانت الصدمة أكبر من قدرتي على الاستيعاب.
أنا لم أرد منها أطفالًا، وكنت حريصًا كل الحرص، لكنها أكدت لي دائمًا أنها تتخذ كل الاحتياطات.
واكتشفت الآن أنها كانت تخطط للحمل عمدًا لتُقيّدني بها.
حين رفضت إعلان الزواج، انتقمت مني.
اتصلت بزوجتي الأولى وأخبرتها بكل شيء.
وفي لحظة واحدة…
قامت القيامة في بيتي.
هل زواج السر يستمر
زوجتي التي أحبها، أم عيالي، المرأة التي تعني لي كل شيء، لم تتحمل.
طلبت الطلاق فورًا، ورفعت دعوى خلع، ورفضت حتى أن تنظر في وجهي.
سعيت للصلح، توسلت، حاولت بكل طريقة، فكرت في أن أُطلّق الثانية… لكن الثانية كانت حامل، وحملي منها أصبح مسؤولية لا يمكن الهروب منها.
وهنا المفارقة التي قتلتني من الداخل:
زوجها السابق سحب منها ابنتيها، ولم تتأثر… لم تهتز لها دمعة، وكأنها بلا مشاعر.
بينما أنا، دُمّر كل شيء داخلي، وتحوّل بيتي إلى خراب.
زوجتي الأولى خُلعتني.
دفعت مهرها، وخرجت من حياتي للأبد، رفضت الحديث، اللقاء، العتاب، حتى مجرد كلمة وداع.
وما بقي لي؟
بقيت مع امرأة أكرهها.
أكره وجهها، صوتها، وجودها، أكرهها لأنها سلبتني حياتي.
صرت كل يوم أقول لها:
"أنتِ مطلقة، لا تليقين بي، كنت نزوة، وخربتِ كل شيء."
أهينها، أصرخ، أحتقرها، وأشعر أني على حافة الجنون.
أكاد أفقد أعصابي معها لدرجة أنني أخشى على نفسي أن أؤذيها فعلًا.
أنا اليوم رجل محطم.
أعيش مع امرأة لا أريدها، وأبكي كل ليلة على امرأة كانت لي كل شيء… فخسرتها لأنني لم أكن صادقًا معها من البداية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق