تجربتي مع زواج زوجي: لاعدل ولا كرامة !!!!

 تجربتي,مع زواج زوجي,حياتي بعد زواج زوجي,تجارب,من تزوج عليها زوجها,نفسيتي بعد زواج,زوجي,صار يحبني,

تجربتي مع زواج زوجي

ما كنت أتخيل يوم إني أعيش هذا الشعور، لكن صار، وصار بكل تفاصيله.
أنا امرأة متزوجة، جميلة، موظفة، صغيرة في العمر، ما كنت مقصّرة بشي.
لكن زوجي قرر يتزوج عليّ.

تجربتي مع زواج زوجي: لاعدل ولا كرامة !!!!


بكل بساطة، قرر إنه "يحتاج" زوجة ثانية، وأخذ له فتاة في العشرين، من جنسية عربية، وجابها تعيش معنا في نفس البيت، بدور ثاني.

ما كنت ناوية أتحول لامرأة درامية، ولا عندي استعداد أعيش بمقارنات وغضب... حاولت أتماسك، أتعامل بعقل، أعيش عادي.
هو كان يعدل، أو يحاول يعدل، لكن ميوله كانت تميل للجديدة، يمكن بحكم إنها جديدة، أو عشان فارق العمر، أو عشان هي تبادر دايم ترسل له رسائل وقتي، حتى في نص الليل، تقول له: "اشتقتلك"، "أبيك"، "أفتقدك"... وكأنها ما تحترم وجودي، ولا وقتي، ولا حتى كرامتي.

تجربتي مع زواج زوجي 

نبهته أكثر من مرة، وقلت له: "هذا وقتي، احترم خصوصيتي، مو من حقها تتعدى".
لكن ما لقيت استجابة.
لين جاء يوم، انفجرت، قلت عنها: "وقحة، قليلة تربية"، لأنها ببساطة كانت تتجاوز، وتتعدى، وهي اللي تبدأ، وكنت أتحمل وأسكت.

هي سمعتني، وزعلت.
هو زعل أكثر.
هددني، وقرر "يعاقبني"، وهجرني أنا وعيالي، صار له أكثر من 5 أيام ما يسأل، ولا كأنه عنده بيت ثاني، أو أطفال.
زارنا مرتين، جلس ينتظرني أعتذر.
بس أنا ما اعتذرت... لأني ما غلطت.

أنا مو من النوع اللي يركض ورا أحد، ولا من اللي يطلب السماح عن شي ما سواه.
أنا اللي شلت البيت على كتفي، اللي تحمّلت، اللي ربيت، اللي ضحيت، لكن هو كان دايم بارد، يحب الأكل والنوم والطلعة، وأنا أكون كل شيء.

اليوم، هو ساكت، وأنا ساكته.
كل واحد فينا عايش حياته.
أنا أروح عملي، أرجع، أمارس يومي طبيعي... حتى لو قلبي من جوه يتفطر، حتى لو الألم ما ينوصف، ما أبين له شيء.
لأني عرفت إن فيه رجال يشوفون صمتك ضعف، ودمعتك انتصار لهم.

هو الحين يزور عياله دقيقة، ويتأمل في وجهي تأمل غريب، ما أدري شنو يبي...
يمكن حاس بذنب، يمكن يكابر، يمكن يتمنى أركض له، أقول له "ارجع"، بس ما راح أقول.

تعلمت، وفهمت، واستوعبت الدرس:

الرجل إذا تزوج، ما يعدل. هو يميل.

يميل للي يحبها، للي تريح مزاجه، للي تشبعه بالكلام والاهتمام، حتى لو كانت على حساب العدل اللي أمر فيه الدين.

ما كتبت هالكلام عشان أشتكي، ولا أبي شفقة.
أنا أكتبه عشان كل وحدة تظن إن التعدد شي عادي، وإن زوجها إذا عدد راح يكون عادل.
أقول لها: لا.
هو إنسان، مو ملاك.
والمشاعر ما تتقسم بالورقة، ولا تنوزن بالمسطرة.

احتفظي بكرامتك، ولا تتوقعي منه شي فوق طاقته، ولا تعيشين على أمل يعدل وهو قلبه مائل.
أنا اليوم أقوى، وأهدأ، وأكثر وعي...
ويمكن للحين حزني كبير، بس على الأقل كرامتي ما انكسرت.

أنا الزوجة الثانية وهذا تجربتي...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق