لماذا قدر الله علي الطلاق مرتين؟!

تجارب الزواج الثاني للمطلقه، أضرار الزواج الثاني، تجربتي بالزواج بعد الطلاق، الزواج بعد الطلاق من نفس الشخص، مطلقات،

لماذا قدر الله علي الطلاق مرتين؟!

أنا كنت عازفة عن الزواج… وقلت خلاص، ما لي نصيب

كنت وحدة ما أبي الزواج، مو لأنّي ما أؤمن فيه،
بس لأن تجربة زواجي الأولى كانت كابوس، قلبت حياتي فوق تحت،
فيها شفت الظلم، شفت الإهمال، شفت وجع ما يتوصف،
ومع هذا، كنت أقول: "الحمد لله على كل حال".
ومع الوقت، شوي شوي، بدأت أتشافى، أتنفس، أقول: "بكرا يمكن يكون خير".

وفعلاً… جاء اليوم اللي ربي كتب لي فيه أتزوج من جديد،
قلت: يمكن ربي بيعوضني، يمكن الحياة بتبتسم لي أخيرًا،
لكن للأسف…
ما مداني أفرح، إلا وزوجي يرجّع زوجته الأولى لذمته،
بدون ما يرجع لي، بدون حتى ما يشاورني،
وصحيت على واقع جديد: أنا الزوجة الثانية… بدون رغبة، بدون رضا.

بدأت المعاناة…
تقصير، برود، عدم عدل،
كنت أحس دايمًا إنّي في الخلف، على الهامش،
ما لي وجود إلا وقت المزاج،
وأنا؟ كنت أحاول، أحتويه، أخفف عليه، شايلته على كفوف الراحة،
وهو بنفسه كان يقول: "ما قصّرتي أبدًا"،
بس الظلم؟ كان من نصيبي.

ويوم من الأيام، جلس يقول لي بهدوء كأنّه ما قال شي كبير:
"أنا بطلقك، ما أقدر أصرف على زوجتين."

طيب وأنا؟ أنا اللي معطيتك قلبي وراحتي؟
قال: "لو ما كنتِ حامل، كان من زمان سويت هالشي."
وربي كأنّه طعني طعنة ما لها دوا.

لكن ربي كتب لي أجيب ولدي،
ويوم ولدت، وأنا في الأربعين،
ما شفته، ما سأل، لا عليّ ولا على ولده،
تركنا، هجرنا، وبعدها طلقني…

أنا مطلقة… وخسرت كل شيء!!!

تخيلوا… هذي كانت أول هدية ولادة أخذتها من رجل كنت أظنه أمان.

واليوم؟
أنا أم، مطلقة للمرة الثانية،
بس أقوى، وأوعى، وأقرب لربي من أي وقت.

أنا ما أكتب أشتكي…
أنا أكتب أقول:
مو كل طعنة تنهيك، أحيانًا تعلمك تمشي وأنتِ رافعة راسك.

أنا طلعت من التجربة مكسورة…
بس مو مكسورة لدرجة إني أضيع،
أنا أم… وولدي نور حياتي،
وأنا اللي بربيه، وأكون له كل شي،
وأقول من قلبي:
اللهم عوضني خير، وارزقني أضعاف ما فقدت.

وشرايكم أنتم؟
وش تقولون عن هدية ولادة مثل هذي؟

مذكرات رجل مات ألف مرة بعد زواج طليقته !!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق