آخر رسالة مني إليك يا من كنت زوجي !!!

  رسائل اعتذار للزوج مؤثرة، رسائل اعتذار للزوج بالعاميه، رسالة اعتذار لزوجي المسافر، بعد الطلاق، رسائل اعتذار للزوج ، رسالة اعتذار لزوجتي، رسائل اعتذار قوية ومؤثرة

✍🏻 آخر رسالة... من قلب احترق حتى صار رماد

"كنت أتمنى أكتب لك شي مختلف...
كنت أتمنى تكون هالرسالة مليانة حنين، أو شوق، أو حتى دموع ترجوك تبقى...
بس كل اللي بيدي اليوم، إني أكتب لك وأنا هادئة، باردة، كأنك شي غريب عبر حياتي وانتهى.

مو لأنك كنت عادي... لا والله.
كنت عمري كله... كنت الشخص اللي راهنت عليه بكل قوتي... كنت أصدق من نفسي وأنا أحبك... كنت أدافع عنك قدام نفسي قبل الناس... كنت أغفر لك، أسامحك، وأبلع خيباتك وكأنها ما تصير.
بس الفرق إنك ما قدرت، ما فهمت، ما استوعبت حجمك بقلبي.

كنت أقول يمكن تتغير... يمكن تحس... يمكن تدور يوم وتلقى نفسك محتاج حضني اللي كان يسع كل تعابيرك المتعبة.
بس لا... أنت اخترت تمشي.
اخترت تشوف حبي حمل ثقيل عليك،
اخترت تفضل غيري، أو تفضل نفسك عليّ.

كنت أراقبك وأنت تبتعد شوي شوي...
كنت أشوف عيونك تفضّل أي شي بعيد عني...
كنت أشوفك تضحك، تحلم، تحكي، وأنت ناسي تمامًا وجودي.
كنت موجودة مثل الهواء حواليك،
تتعود تتنفسه، بس ما تحس بقيمته إلا لما ينقطع.

واليوم... قررت أنقطع عنك للأبد.
مو عن قسوة... ولا عن كره...
بس لأني تعبت أكون حبل نجاتك، وأنت تغرقني بيدك كل مرة.

تعبت أمد إيدي وأنقذك، وأنت أول من يدفعني تحت الموج.
تعبت أحبك أكثر مما أحب نفسي...
وأشيلك مكان روحي... وأخسر نفسي عشان أرضيك... وأنت ولا مرة التفتّ إلا لما فقدتني.

اليوم... أنا مو أنثى تنتظر اتصالك، ولا دمعة تحترق بالشوق قدام بابك.
اليوم... أنا امرأة تعلمت الدرس.
تعلمت أن اللي يحب... ما يهين، ما ينسى، ما يخون، ما يتخلى.

علمتني إن الحب وحده ما يكفي...
لازم اللي معك يختارك بنفس قوة اختيارك له.
ولازم اللي تعطيه عمرك، يكون مستعد يحميك، مو يكسرك.

أنا ما كرهتك، لا تفرح...
أنا أحببتك جدًا، بس حبي لك ما راح يخليني أبيع كرامتي عشان شخص اختار إنه يكمل حياته من دوني.

خذ راحتك... عيش كل الأحلام اللي كنت أحسسك إنها خانقتك...
روح وحقّق كل اللي كنت تحس إني قيد عليه...
ضحك كثير... افرح كثير... انساني كثير...

لأني أنا، اللي كانت تحبك أكثر من روحها،
وقفت في منتصف الطريق، نظرت لخطواتك البعيدة،
وحطيت نقطة آخر السطر."


ملاحظة بين السطور:

"أنا مو قوية لأن ما تألمت، أنا قوية لأني بَكيت، وبَكيت، وبَكيت، ثم قمت من فوق دموعي ومشيت."

قويت شخصيتي بكلامي مع نفسي

 فوائد  الكلام الإيجابي مع النفس، التحدث مع النفس وتخيل مواقف، التفكير الإيجابي والسعادة، التفكير السلبي والتفكير الإيجابي، كيف أتخلص من الكلام مع النفس التحدث مع النفس بدون صوت، متى يكون التحدث مع النفس مرض نفسي، التكلم مع النفس والضحك، هل التحدث مع النفس، أسباب التحدث مع النفس والضحك.

✨ كيف رجعت ثقتي بنفسي وتغيّرت نظرتي لنفسي تمامًا ✨

السلام عليكم يا بنات،
بدخل على طول في صُلب الموضوع، لأنّي ودي تجربتي توصل لكل بنت تمر باللي مريت فيه.

أنا بنت غير متزوجة، وكنت أعاني من شي ما حد كان يلاحظه غيري:
نقص عميق في الثقة بالنفس.
كنت كل يوم أردد لنفسي كلام جارح:
"بشرتي تعبانة… جسمي مو حلو… شعري باهت…"
وصار هذا الصوت السلبي يطغى على أي شي جميل فيني.

لكن في يوم، قرأت عن قوة "الكلمة" وتأثير حديث النفس، وقررت أجرّب.
كل ليلة قبل أنام، صرت أقول:
"أنا جميلة، أنا أنثى أنيقة، جسمي حلو، نظرتي لنفسي أهم من نظرة الناس."
وأقولها من قلبي، مو مجرد ترديد، كأني أخاطب نفسي الصغيرة اللي تعبت من القسوة.

مرت الأيام… وفعلاً تغير شي داخلي.
حسّيت بشي غريب يشع من عيوني، من وقفتي، من ابتسامتي.
وبالأمس القريب، كان عندي عرس…
ما سويت شي مختلف، نفس جسمي، نفس شعري، نفس مكياجي المعتاد،
لكن دخلت بثقة… بحب كبير لروحي، وكأني أميرة داخلة على عالمها.

وتخيلوا!
الكل لاحظ التغيير…
مدحوني ناس أعرفهم وناس أول مرة أشوفهم،
وكل كلمة كانت تقول لي "شفناكِ أخيرًا زي ما المفروض تشوفين نفسك."

وفي جانب ثاني كنت أكرهه…
الرقص.
كنت أتدرب في البيت وأشوف رقصي حلو، بس لما أطلع عرس أحسني ضايعة وما أعرف أتحرك.
قرأت نصيحة قالتها وحدة في الـask:
"جربي تتدربين بالبيت على الكعب العالي وصوري نفسك بالفيديو وشوفي وين تخطئين."
وسبحان الله، سويت كذا وشفت نفسي بعين ثانية.
تعلمت من أخطائي، حسنت حركتي، ضبطت وقفتي… ورجعت أحب نفسي أكثر.

واليوم أقولها من قلبي:
أنا راضية عن نفسي… وأحبها… وأشكر ربي دايم وأبد على هالتحول.

رسالة لكل بنت:
ترى ما فيه شي اسمه "مو حلوة" أو "مالي حضور"
فيه شي اسمه "ما شفت نفسي بعين الحب والتقدير".
ابدأي الليلة، مدحي نفسك، طيّبي خاطرك، وبتشوفين كيف الكل يشوفك مثل ما تشوفين نفسك.

أحبي نفسك… قبل لا تنتظرين أحد يحبها عنك. ❤️

هذه النهاية يازوجي ولم يعد يهمني !!!!

  رسائل اعتذار للزوج مؤثرة، رسائل اعتذار للزوج بالعاميه، رسالة اعتذار لزوجي المسافر، بعد الطلاق، رسائل اعتذار للزوج ، رسالة اعتذار لزوجتي، رسائل اعتذار قوية ومؤثرة

✍🏻 نهاية بلا رجعة...

"ما عاد يهمني تلتفت ورا،
ما عاد تفرق معاي تحن، أو حتى تذكرني.

أنا اليوم، مو ذيك اللي كانت تتلهف على طاريك،
ولا اللي كانت تبكي من كلمة منك...
ولا اللي كانت ترضى بأي قُرب، حتى لو كان قاسي.

اليوم... أنا أنهيت القصة بإيدي.
مو لأنك تستاهل النسيان...
ولا لأن الوجع خف...
بس لأن كرامتي علمتني إن القلب اللي ينطعن مرة،
إذا سامح... ينطعن ألف مرة بعدها.

كل شي بيننا مات...
مات من لحظة سكتك لما جرحتني،
مات من لمعة عينك يوم فضّلت غيري علي،
مات لما كنت أنا أضيع وأنت تضحك بعيد.

ما عاد أبي منك رجعة، ولا حتى عذر، ولا حتى نظرة شفقة.
خذ ذكرياتك... خذ كل شي منك... وخلّف لي بس درسي.

ما عاد أكرهك، وما عاد أحبك...
أنا صرت أنظر لك مثل أي غريب...
مر، وعلمني، وجاء اليوم اللي كمل طريقي بدونه.

وداعًا، مو لأن قلبي خالي منك...
وداعًا، لأن كرامتي أغلى مني ومنك."

زوجي وجد توأم روحه 😂 إنها صديقتي!!!

 "لقد وجدته يخبرني وبكل صراحة، وبمنتهى الوقاحة أيضا، أنه معجب وبشدة بصديقتي،وأنه يعتقد أنها هي توأم روحه التي كان يبحث عنها طوال حياته، ( وأذكر أنه قال لي الكلام نفسه قبل الزواج !!!! فأصبحت حائرة، أتساءل كم توأم روح لديه 😨 !!! الغريب أني جلست أستمع إليه في هدوووء تام، وكأني أستمع لقصة شخص آخر لا يعنيني، حتى أني في ذلك الوقت كنت أبرد أظافري، وقد واصلت بردها، دون أن يرف لي جفن.

زوجي وجد توأم روحه 😂 إنها صديقتي!!!


لست أعرف السبب الذي جعله يتجرأ على مصارحتي بهذه الشجاعة الثقة والأمان، يصارحني أنا زوجته بهذه المشاعر، التي كان عليه أن يخفيها على أقل تقدير، إن لم يكن الأولى عليه أن يقاومها، كان يتحدث بصيغة نحن، بمعنى أنا وهو وهي، والمستقبل المقبل، وأطفالنا بمعنى أطفالي وأطفالها منه، كان جد متفائل، لأنه كما يقول، يعرف كم أحبها، وكم أحب الخير لها، وكيف أني كنت أبحث لها عن عريس، وكم دعوت لها أن يرزقها الله زوجا طيبا، لتنضم لقافلة المتزوجات، فقرر هو أن يستجيب لدعائي، 😂 شر البلية ما يضحك، لكن دعائي كان لله وليس له هو، وكنت أقصد أن يرزقها الزواج من رجل عازب مثلها، وليس رجل متزوج، هو في الحقيقة متزوج مني....😨، فكرت وهو يحدثني بمنتهى الأدب، والرقة، والرومانسية، في أنه إما أن يكون قد جن، أو أنه يعتقد أني أنا الغبية التي ستصدق هذا الهراء الذي يسكبه في أذني ...


صديقتي عينها على زوجي



الحقيقة أني لا أعرف أساسا كيف أستطاع أن يقرر أن صديقتي هي توأم روحه، في الواقع هو لم يلتقي بها كثيرا، وحسب علمي هو أيضا لا يعرفها جيدا، فقد التقى بها في مناسبات متفرقة، طوال سنوات زواجنا الخمس، لذلك توقعت أنه ربما كان يحدثها سرا، وكان على علاقة خفية بها، بمعنى أنهما قاما هو وهي بخيانتي وطعناني في ظهري، وحينما واجهته بتوقعاتي أعترف أنه يحدثها، ويلاقيها سرا فعلا.


زوجي يكلم صديقتي


بينما كان هو يعترف لي كنت أسأل نفسي في ذلك الوقت، لماذا يعترف لي الآن؟ ما الذي يسعى إليه، وإلى ماذا يريد أن يصل؟ ولكنه لم يتركني حائرة لفترة طويلة، فقد قال لي ببساطة أنه قرر الزواج منها، وأن يجلبها لتعيش معي في بيت واحد، بما أنها صديقتي المقربة!

فقد قال وبمنتهى الحب والحنان: " لن تحتاجي بعد اليوم، لقطع تلك المسافة الطويلة لزيارتها، حيث ستكون معك في نفس البيت، أنت وهي تحت سقف واحد، ولن تشتاقي لها بعد اليوم، حيث ستقضيان اليوم معا، تتحدثان، وتطهيان، وتخرجان إلى السوق كشقيقتان...." 😂😂😂 لااااااااااااا، لا هذا الرجل غير معقول، يعيش في عالم خيالي غريب، لا يشبهني، ولست أفهم كيف له أن يتصور أن علاقتي بصديقتي التي خانت ثقتي، يمكن أن تصبح بهذا الجمال بعد أن يتزوج بها، إما أن يكون هذا الرجل غبيا فعلا، أو أنه مجنون...


زوجي وصديقتي المقربة


في كثير من الأحيان لست أفهم كيف يفكر، وعلى أي أساس تصور أنها ستبقى صديقتي المقربة بعد أن تعاونت معه على خيانتي، لماذا يعتقد زوجي أني ساذجة بهذا الشكل، أو أني طيبة جدا إلى درجة السذاجة لأغفر له ولها ما فعلاه بي، وكيف اعتقد أيضا أني قد أوافق على زواجه من أخرى، حتى لو كانت صديقتي،

أسألة جعلتني أعتقد أنه هو الساذج ولست أنا، في الحقيقة، لم أتردد لحظة واحدة، فقد انتظرته حتى أنهى كلامه، كنت هادئة للغاية، لا أعرف كيف حافظت على ذلك الهدوء، رغم النيران التي كانت تشتعل في رأسي، قلت له بهدوء: مبروك لك ولها" فابتسم بمودة بالغة، وأمسك بيدي وهو يقول: كنت واثقا من أنك أول من سيبارك لنا" لكني سحبت يدي وقلت له: فعلا؟ جيد، والآن أطلب منك أن تترك البيت فورا، فورا، وملابسك سأطلب من الخدم جمعها لك في أكياس، وسأرسلها لك مع السائق إلى حيث تريد!!!!!

زوجي يحب صديقتي


تمنيت في تلك اللحظة أن أصور وجهه الممتقع، وهو يفتح عيونه على مصراعيها، ويحدق بي غير مصدق، ويسألني كمن جرجت كرامته: هل تمزحين ؟ ... لكني أجبته: مطلقا، والدليل أني أطلب منك أن تترك البيت فورا...

كان بأمكاني أن أذله وأذكره بأن البيت الذي يريد أن يتزوج فيه صديقتي علي، هو بيتي، من حر مالي، هدية الزواج التي أهداني أياها أبي في يوم زواجي، وأن السيارة التي يركبها هي سيارتي ايضا، بأسمي، هدية من والدتي، وأنه لا يملك أي شيء سوى وظيفته التي توسطت له فيها عند خالي... لكني لزمت الصمت، وقلت في نفسي، أنه سيذكرني بالتأكيد بأن قيمة الرجل في أخلاقه ومبادئه، وليس في جيبه 😆😅، وأنا مصدعة، ومالي خلق أتناقش، وأريد اطرده من البيت وأطلع أتسوق.


زوجي يخونني مع صديقتي


قال مصدوما: تطريدينني من بيتي؟؟، ههههههههه صحكت، المشكلة هنا حيما يصدق الكاذب كذبته، فقد كنا كثيرا ما نكذب على أصدقائنا ونقول أن البيت بيته، هو من اشتراه من حر ماله، لكي أرفع من شأنه بين صديقاتي، لكن البيت الذي يحلم أن يتزوج فيه من صديقتي ويحضرها للعيش فيه لا يملك فيه قشة واحدة، يال القهر، شيء صراحة فاق كل توقعاتي، لذلك التزمت الصمت، ولم أعلق، كيف أعلق على شخص لم أعد أثق في قواه العقلية.

طلبت منه ان يخرج من البيت، فوجدته يحتج، ويغضب، ويصرخ، ويتطاول، ويعطيني محاضرات في حقوق الزوج، وحق طاعته، وحقه في الزواج من مثنى وثلاث ورباع، تركته يرغي وزبد كما يشاء، حتى أنهى ما لديه، ثم قلت له، يمكنك أن تتلو حقوق الزوجية على رأس زوجتك الجديدة، بعد أن تترك هذا المنزل، وتطلقني إن لم تكن ترغب في أن تكون زوجا مخلوعا.

ربما يلومني الكثير من الناس على تصرفي، ويتحدثون عن حق الزوج في الزواج من أخرى، بينما لا يتحدثون عن حقي أنا في القبول أو الرفض، وحقي في ان أختار الطريقة التي أريد أن أعيش فيها حياتي الزوجية، في الواقع لا أريد أن أكون زوجة لرجل ذو زوجتين، هذه أنا، هذه شخصيتي، وهذا حقي، فإن كان من حقه أن يتزوج من مثنى وثلاث ورباع، فمن حقي أن أقبل أن أكون احداهن، أو لا، وقد قررت أن أخرج من هذه المجموعة، فأنا الحب أن أتزوج من رجل ليس لديه غيري، حينما تقدم لخطبتي كان غير متزوج ووافقت عليه لأنه سيكون لي وحدي، لكن ما أن يتزوج من أخرى، أصبح لا يتوافق مع الشروط التي وافقت عليها في البداية، فأنا أرفض الزواج أو البقاء مع زوج متزوج.


في المقابل وجدت صديقتي الخائنة تتصل بي، في محاولة منها لأقناعي بالموافقة على زواجهما، أنا لم أتخيل أبدا، أن في الحياة أشخاصا باردين، عديمي الإحساس بهذا الشكل، بالتأكيد رفضت الحديث معها نهائيا، وأخبرتها بأن موافقتي لم تعد مهمة لأني ببساطة لم أعد طرفا في هذه العلاقة التي لا تليق بي مطلقا، فأنا لا ولن أكون في علاقة ثلاثية، ولن أكون زوجته منذ اللحظة التي أكتشفت فيها خيانته لي.

ما رأيكم أنتم في ما فعلته، أليس من حقي أن أختار الطريقة التي أريد أن أعيش فيها حياتي الزوجية؟ ألم يكن من حقي أن يستشيرني قبل أن يقرر الزواج أو حتى الدخول في علاقة؟.""

هناك المزيد من التجارب تجدها هنا: 

رسالة إلى زوجي اللي مازال يسكن قلبي… رغم كل شيء

 رسائل اعتذار للزوج مؤثرة، رسائل اعتذار للزوج بالعاميه، رسالة اعتذار لزوجي المسافر، بعد الطلاق، رسائل اعتذار للزوج ، رسالة اعتذار لزوجتي، رسائل اعتذار قوية ومؤثرة

رسالة إلى زوجي اللي مازال يسكن قلبي… رغم كل شيء

يا أغلى من روحي...

يا اللي كنت أحس معاك إن الدنيا كلها تبتسم لي، والوقت يركض وأنا بقربك وما أحس فيه... يا اللي كنت أحلم إني أكمل معاه حياتي لين آخر أنفاسي.

أكتب لك وأنا يدي ترتجف... وأنا عيوني تغرق من الدموع اللي مليت منها وسادتي كل ليلة.
أكتب لك وأنا قلبي بين إيدي... مهشم، مكسور، لكنه للحين ينبض باسمك.

ليه صار فينا كذا؟
ليه سمحت لشي بسيط يكسر بينا كل شي؟
أنا مو عدوتك... أنا كنت أحبك وأخاف عليك أكثر مما أخاف على نفسي.
أنا اللي لما شفت الدنيا تسرقك مني، لما شفت غيري يمد يده وياخذك من بين يدي،

 كنت أغار... أغار لأنك مو أي أحد، كنت كل عُمري.

يمكن غلطت يوم رديت عالتلفون... يمكن خانني أسلوبي...
بس والله يا عمري، والله العظيم، ما كان قصدي أهينك ولا أقلل منك.
كل اللي كنت أبيه، بس أحافظ عليك... أحافظ على بيتي... أحميك من شيء يمكن كنت أنت مو شايفه.

أنا مو ضدك... أنا معاك، بكل ضعفي، بكل خوفي، بكل ارتباكي.
كنت أحلم نكبر سوا، ونشيب سوا، ونضحك على أيامنا السودة سوا.

زوجي...
أنا للحين أشوف ملامحك أول ما أصحى... وأسمع ضحكتك قبل لا أنام.
أنا للحين أوقف قدام المراية، ألوم نفسي بدل المرة ألف.
أنا للحين أنتظرك ترجع، حتى لو بكلمة بسيطة، حتى لو بنظرة حنونة، حتى لو بنصف عتاب.

مو عشان أرجع لنفس الحياة القديمة، لا والله...
أنا مستعدة أتعلم... أغير نفسي... أعالج الغلط، أخلق بينا حب أقوى من كل مرة.

أنا ما أطلب منك المستحيل...
أنا أطلب فرصة ثانية، نعيد فيها ترتيب قلوبنا قبل ما يبرد كل شيء ونتحول غُرباء.
فرصة نمسح فيها دمعنا بيد بعض... مو كل واحد بوحدته.

أنا ما كتبت لك عشان أذل نفسي...
ولا عشان أقول لك إنك فوق الخطأ...
أنا كتبت لك عشان أقول: رغم كل شيء... رغم القهر... رغم الجرح... قلبي للحين يحبك.

ولو بيدي كنت أحط كبريائي تحت رجليك عشان بس تبقى...
بس عزة نفسي ما تسمح لي إلا إني أطلبك بحب، مو بذل.

إذا في قلبك نقطة حب لي...
أرجوك لا تخلينا نضيع من بعض.
لا تخليني أندم طول عمري إني أحببتك بصدق ما يستاهل النسيان.

أنا انتظر رسالتك...
انتظر نظرة عيونك اللي كانت تشوفني غير كل الناس...
انتظر "تعالي"، بكلمة منك ترجع روحي.

أرجع لي... قبل لا تصير حياتي بلا لون... بلا أمل... بلاك.

مظلومه... ومشتاقة... ومحبة لك رغم كل شي.

يومياتي بعد الطلاق!!!

زوجي طلقني وأنا لا أريد الطلاق، كيف اخلي زوجي يتراجع عن الطلاق زوجي طلقني وأنا احبه، طلاق المظلومة، عقوبة طلاق الظلم، زوجي ظلمني وطلقني بدون سبب، دعاء المطلقة المظلومة.

من دفتر مذكراتي بعد الطلاق…

 اليوم الأول

ما قدرت أنام الليلة...
ظليت أطالع سقف الغرفة، أحاول أصدق إنك مو هنا... إنك خلاص طلعت من حياتي بكلمة وحدة.
كنت كل شوي ألتفت على مخدتك... أمد إيدي لا شعورياً عشان ألمسك، ولما ألاقي الفراغ بدالك، قلبي ينكسر من جديد.
رحت أمسح الغبار عن صورنا اللي على التسريحة... وقعدت أبكي وأقول: وينك؟ ليش خليتني بروحي؟


اليوم الثالث
فتحت دولابك اليوم... كان ريحتك عالقة بقمصانك.
حضنتهم كأنك أنت اللي فيهم.
جلست عالأرض، وسط هدومك، وأبكي بصوت خافت، خايفة يسمعني أحد من أهلي وأكسر قدامهم وأنا اللي طول الوقت أقول "أنا قوية".
أنا قوية قدام الناس... بس قدام ذكراك، أنهد حيلي.


اليوم السادس
جاني إحساس قوي إني أكلمك اليوم...
مسكت جوالي... كتبت رسالة طويلة، قلت لك إني مشتاقة، وإني مستعدة أتنازل عن كل شيء عشان أرجع لك.
قعدت أطالع الرسالة ساعة كاملة...
وفي النهاية؟
مسحتها... ما قدرت أرسلها... كرامتي تصيح بداخلي وتقول: لا تروحين أكثر لمن ما يبيك.


اليوم التاسع
اليوم حلمت فيك.
كنت تضحك لي مثل أول... تمد يدك وتقول لي: "تعالي، كل شي بيرجع حلو بينا."
صحيت وأنا أبكي بمرارة... حلم بسيط رجع لي كل الحنين، وكل الحزن.


اليوم العاشر
أمي دخلت علي الغرفة الصبح، شافتني قاعدة أطالع صورتك في الجوال.
قالت لي: "انسيه، اللي يحب ما يكسر قلب اللي يحبه."
بس أنا مو قادرة أنساك... كيف أنسى اللي كنت أعيش عشانه كل يوم؟


اليوم الثاني عشر
اليوم لأول مرة حسّيت بشي غريب... مو بس حزن، حسّيت بفراغ.
فراغ بحجمك... بحجم كل لحظة كنت فيها جنبي.
رجعت بيتنا القديم لحالي، فتحت الباب، دخلت ورميت شنطتي بالأرض، وانتظرت صوتك يقول لي: "حمدلله عالسلامة"... بس ما جاء.
البيت صامت، بارد، غريب... كأني أدخل بيت مو بيتي.


اليوم الخامس عشر
الليل طويل... طويل وأطول من كل ليل عشته قبل.
أعد الساعات، أعد الدقايق، أعد ثواني الوحدة.
صرت أخاف من الليل لأنه يجبرني أواجه كل الذكريات... يجبرني أسمع صدى صوتك اللي للحين عالق بجدران الغرفة.


اليوم العشرين
في ناس يقولون الوقت يداوي...
بس الوقت عندي زاد الجرح.
صارت الذكريات أوضح... صارت نبرة صوتك في بالي أعلى...
صارت رائحة عطرك تلاحقني وين ما رحت.


اليوم الثلاثين
ما أدري أكمل أكتب أو أسكت...
بس كل مرة أمسك القلم، أحس كأنك تسمعني من بعيد.
كأنك للحظة صغيرة، تحس فيني... تحس إني للحين أشتاق لك... للحين أرجوك ترجع.
ولو يوم تقرا هالكلمات، تذكر إن في قلب بسيط... ضعيف... كان مستعد يعيش لك ويموت عشانك.


✍🏻 الأسبوع الثاني - الغرق في الذكريات

اليوم الرابع عشر
اليوم مريت صدفة قدام الكوفي اللي كنا دايمًا نجلس فيه مع بعض.
وقفني ريلي غصب... عيوني راحت عالزاوية اللي كنا نحبها.
شفت كراسي فاضية، وطاولة صغيرة... تذكرت ضحكتك، نظرتك الحنونة، صوتك لما كنت تطلب لي "لاتيه زيادة سكر عشانك تحبين الحلو."
ما قدرت أكمل مشيي... دورت ورجعت للسيارة، قعدت أبكي كأني توني طالعة من عزاء.


اليوم السابع عشر
أختي اليوم حاولت تطلعني أغير جو...
مشينا بالسوق، شفت قميص كنت دايمًا أشتريه لك كل عيد.
مدري ليه مددت إيدي عالقميص، وكأنك كنت موجود جنبي تنتظرني أقيسه لك.
حطيت القميص بيدي... مشيت خطوات...
بعدين وقفت، نزلت عيوني، ورجعت حطيته مكانه، ورحت أدور على حمام عشان أنهار فيه بعيد عن عيون الناس.


اليوم التاسع عشر
اليوم رحت طبيب الأسنان...
الغريب إني وأنا جالسة بالعيادة، فجأة تذكرتك... تذكرت خوفك من الإبر.
تذكرت كيف كنت تمسك يدي كل مرة يجي دورك تطّعم، كأنك طفل صغير تخاف تكسر خاطره.
ضحكت لحالي وسط الناس... وبعدين بكيت من الضحكة نفسها.


✍🏻 الأسبوع الثالث - بداية الانهيار

اليوم الحادي والعشرين
تعبت أقاوم...
اليوم رسلت لك رسالة بدون وعي، بدون تخطيط، كتبت:
"مشتاقة لك... محتاجة لك... مستعدة نبدأ من جديد."
بس بعد دقيقة... انحذفت من نفسي قبل لا توصل.
أدري إنك ما تنتظرني... أدري إنك يمكن نسيتني أو لاهٍ بحياتك الجديدة.


اليوم الرابع والعشرين
اليوم كان العيد...
عيد بدونك، بدون ضحكتك، بدون تهنئتك، بدون رسالتك اللي كنت أول من يستقبلها.
تخيلت لو أنك دقيت علي وقلت: "عيدك مبارك حبيبتي"...
بس كل اللي استقبلته كان صمت موجع وكأن العيد ما مر من هنا.


اليوم السابع والعشرين
اليوم صار بيني وبين أمي نقاش بسيط... وقالت لي كلمة جرحتني بدون قصد:
"عيشي حياتك، الدنيا ما توقف على أحد."
أعرف إنها تحبني، بس حسّيت كأنها تطلب مني أمسحك من ذاكرتي بكبسة زر.
لو كانت الدنيا بهالسهولة، كان الحزن ما قتل الأرواح.


✍🏻 الأسبوع الرابع - الاستسلام المؤلم

اليوم الثلاثين
اليوم آخر يوم أكلمك فيه بداخلي.
اليوم عاهدت نفسي... خلاص.
راح أطوي حبي لك مثل ورقة قديمة... أخبّيه بدرج قلبي... بس مو معناته إني نسيته.
راح يبقى جرح أنيق ما ينشاف... بس يحرق كل ما أحد لمس أطرافه.


اليوم الخامس والثلاثين
في الليل، كتبت لك رسالة طويلة...
مو عشان أرسلها... لا...
كتبتها عشان أفضي كل ألمي على الورق:
(أحبك، واشتقت لك، لكن خلاص، قلبي تعلّم إنه يحبك بصمت، من بعيد، بدون ما يزعجك.)


اليوم الأربعين
الحمدلله... قلبي قام يتعلم يحطك بمكانك الجديد: ذكرى جميلة... ومؤلمة...
مكانك؟ بين الأشياء اللي أحببتها وانجرحت منها، بس للحين أبتسم لما أفتكرها.


النهاية المؤقتة…

ملاحظة
كل صفحة من صفحاتي كانت تصيح بحبك...
بس الحين؟
صارت تدعي لك من بعيد...
بالحياة اللي أنت اخترتها... بعيد عني.


زوجي تزوج علي بالسر...وكسرتهم بصمتي!!!!

   تجربتي مع الزواج السري، هل زواج السر يستمر، حكم زواج السر للثيب، أضرار الزواج السري.

عرفت وسكت... وكسرتهم بسكوتي

تجربتي : زوجي تزوج علي بالسر... كسرتهم بصمتي!!!!

أنا ما راح أقول إني أقوى وحدة، ولا راح أقول إني ما انكسر قلبي، بس أقدر أقول إني تصرفت بعقلي، مش بقلبي.

زوجي تزوج عليّ...
أي والله، تزوج من ورا ظهري، ومن ورا ظهر أهله بعد.
زواج شرعي؟ إي، بس كأنه خايف، كأنه عارف إنه غلط، وإلا ليش يخفي؟
سنتين.. وهو عايش معي ومعاها، وأنا ما أدري. أو بالأصح، كنت أظن إني ما أدري.

بس الله ما ينسى، كشفه لي بالصدفة، والله لو أقولكم كيف عرفت تضحكون، 

أضرار الزواج السري

بس كانت لحظة كأن قلبي وقف فيها، كأن الدنيا انضغطت عليّ وما لقيت نفس أتنفسه.

كنت أقدر أواجهه، وأصيح، وأكسر، وأرجع بيت أهلي، بس وقفت مع نفسي وسألت:
"وش بستفيد؟ بزعل، وبمشي، وبخلي له الجو؟ وهو؟ يتهنى فيها، ويمكن تحمل ويصير صعب يفكر يتركها."

لا.
أنا مو ضعيفة، بس أنا ذكيّة.

سكت. كتمت. سويت نفسي ما أدري.
بس ما سكّت قلبي، لا.
كنت كل فترة أقط له كلمة، كأني أتكلم عن وحدة أعرفها، وأقول:
"وشلون تقبل وحدة تعيش مع رجال تزوّج عليها؟ المفروض تطلب الطلاق فورًا."

هل زواج السر يستمر


أو أقول له:
"الرجال اللي يخون ثقة زوجته ويتزوج عليها بالسر ما يستاهلها، حتى لو كان الزواج حلال.. الغدر يظل غدر."

كنت أذكيه بكلامي، وأرقّيه بالمحبة.
زودت اهتمامي، زودت دلعي، صرت ما أخليه يطلع بروحه لمنطقته الثانية، كل ما قال بروح، قلت له:
"أجي معاك، بشتري كم غرض، أو تعال نروح نغيّر جو سوا، اشتقت لك."


وأحيانًا أتمارض، أدوّر أي حجة.
ما كنت أراقبه، بس كنت أحتويه، وأقطع عليه كل فرصة إنه يعيش مع غيري.

قصة: تزوجتها سرا شفقة بها.. فدمرت حياتي !!!!

وش تتوقعون؟
شهرين.. بس، وشفت التغيير.
بدأ يتوتر، يحاول يقضي وقت أكثر معي، عيونه صارت تحكي ندم.
لين جاء ذاك اليوم... وتأكدت إنه طلقها.

والله العظيم حسيت بنفَس رجع لصدري.
مو شماتة فيها، بس انتصار لكرامتي اللي ما خسرتها بصياح وعناد، انتصرت وأنا ساكتة، وأنا أحسبها صح.

ولو إني وقتها واجهته؟
كان يمكن جرحني، يمكن رجعت بيت أهلي، ويمكن خلاها تحمل، وتثبت.

لكن الحين؟
أنا موجودة، وهو راجع، وهو ندمان، وأنا ما زلت واقفة.
تعلمت شي من هالتجربة:
مو كل معركة لازم أخوضها بصوت عالي، أحيانًا الذكاء يصنع نصر هادي.. بس عظيم.

هناك تجارب أخرى لدينا هنا:


قصة: تزوجتها سرا شفقة بها.. فدمرت حياتي !!!!

 تجربتي مع الزواج السري، هل زواج السر يستمر، حكم زواج السر للثيب، أضرار الزواج السري.

قصة: تزوجتها سرا شفقة بها.. فدمرت حياتي !!!!


لم أكن أبحث عن زواج، ولم أكن أبحث عن امرأة أخرى.
كنت أحب زوجتي… أحبها بصدق، وأقدّرها، وأحترم حياتنا الطويلة، بيتنا، أولادنا، ضحكتها حين تُرضيها كلمة، ودمعتها حين تغضب.

لكني رجل… وبدأت أشعر بملل غريب يتسلل إلى أعماقي.
ملل لم يكن له تفسير، لم يكن بسبَبها، بل بسببي أنا، وربما من ضغط الحياة، أو من فكرة التكرار التي تخنقك بصمت.

كانت هناك زميلة لي في العمل، مطلقة منذ سنوات.
تُلاحقني بنظراتها، بكلماتها، بحضورها اللافت، تُظهر أنها مغرمة بي… وتبكي أحيانًا أمامي، وتقول لي:
"أريد فقط أن أكون في حياتك، حتى لو بظلّ رجل، لا أريد شيئًا منك."

أضرار الزواج السري

ضعفت.
أعترف أني ضعفت.
واستجبت للودّ الذي كانت ترميه حولي كل يوم، وفي لحظة ضعف قررت أن أتزوجها، ولكن سرًّا.
اشترطت ذلك منذ البداية.
قلت لها:
"زوجتي الأولى لا يمكن أن تتحمل زواجي، وأنا أحبها ولا أريد أن أخسرها… ولن أخبرها أبدًا."

وكان لديها سببها أيضًا لقبول السرية، فقد كانت حاضنة لطفلتين، وزوجها السابق كان سيسحب منها الحضانة لو علم بزواجها.
شعرت أن الأمور متوازنة، زواج سري، اتفاق واضح، لا مشاكل.

لكنها لم تكن صادقة.
ما إن تم الزواج، حتى كشّرت عن أنيابها.
بدأت تضغط عليّ:
"متى ستعلن زواجنا؟ لماذا أعيش في الظل؟"

زوجي تزوج علي بالسر...وكسرتهم بصمتي!!!!

رفضت.
رفضت تمامًا، فأنا لم أخن عهدي مع زوجتي الأولى، ولم أُرد لهذه العلاقة أن تُكسر ما بنيته لسنوات.
هددتني…
ثم فجّرت القنبلة:
"أنا حامل!"

كانت الصدمة أكبر من قدرتي على الاستيعاب.
أنا لم أرد منها أطفالًا، وكنت حريصًا كل الحرص، لكنها أكدت لي دائمًا أنها تتخذ كل الاحتياطات.
واكتشفت الآن أنها كانت تخطط للحمل عمدًا لتُقيّدني بها.

حين رفضت إعلان الزواج، انتقمت مني.
اتصلت بزوجتي الأولى وأخبرتها بكل شيء.

وفي لحظة واحدة…
قامت القيامة في بيتي.

هل زواج السر يستمر

زوجتي التي أحبها، أم عيالي، المرأة التي تعني لي كل شيء، لم تتحمل.
طلبت الطلاق فورًا، ورفعت دعوى خلع، ورفضت حتى أن تنظر في وجهي.
سعيت للصلح، توسلت، حاولت بكل طريقة، فكرت في أن أُطلّق الثانية… لكن الثانية كانت حامل، وحملي منها أصبح مسؤولية لا يمكن الهروب منها.

وهنا المفارقة التي قتلتني من الداخل:
زوجها السابق سحب منها ابنتيها، ولم تتأثر… لم تهتز لها دمعة، وكأنها بلا مشاعر.
بينما أنا، دُمّر كل شيء داخلي، وتحوّل بيتي إلى خراب.

زوجتي الأولى خُلعتني.
دفعت مهرها، وخرجت من حياتي للأبد، رفضت الحديث، اللقاء، العتاب، حتى مجرد كلمة وداع.

وما بقي لي؟
بقيت مع امرأة أكرهها.
أكره وجهها، صوتها، وجودها، أكرهها لأنها سلبتني حياتي.
صرت كل يوم أقول لها:
"أنتِ مطلقة، لا تليقين بي، كنت نزوة، وخربتِ كل شيء."

أهينها، أصرخ، أحتقرها، وأشعر أني على حافة الجنون.
أكاد أفقد أعصابي معها لدرجة أنني أخشى على نفسي أن أؤذيها فعلًا.

أنا اليوم رجل محطم.
أعيش مع امرأة لا أريدها، وأبكي كل ليلة على امرأة كانت لي كل شيء… فخسرتها لأنني لم أكن صادقًا معها من البداية.

رسالة من الزوجة الأولى للثانية!!!

مطلقة وتزوجت مطلق وهذه تجربتي

 تجارب الزواج الثاني للمطلقه، أضرار الزواج الثاني، تجربتي بالزواج بعد الطلاق، الزواج بعد الطلاق من نفس الشخص، مطلقات، 

تجربتي: تزوجته بعد ما كسّر قلبه الطلاق

أنا ما كنت أدور زوج، ولا كنت أشوف إن الزواج هو النهاية السعيدة الوحيدة، خصوصًا بعد طلاقي.
كنت أعيش بهدوء، أداوي جروحي، وأحاول أوازن نفسي.. لين دخل حياتي هو.

رجل مطلّق، عاقل، وهادي.. فيه شي يشدّك له بدون ما تتعبين نفسك، ما كان يتصنّع ولا يلف ويدور، كان واضح، يمكن عشان مَرّ بتجربة كسرت شي داخله، وخذّت منه أكثر مما عطته.

من البداية، قال لي كل شي.

حكى عن طليقته، وكيف كانت تحبه، بس هو.. كان غبي.

تجربتي بالزواج بعد الطلاق


قالها كذا بالحرف: "كنت غبي، ما عرفت أقدّرها، كنت أزعلها وأطنش، ما كنت أسمعها، لين تعبت وراحت."

يوم تزوجت غيره، يقول إنه تحطّم، راح لها، ترجّاها، بكى عند باب أهلها، بس هي كانت خلاص تعبت، سكّرت الباب.

مرت عليه سنين وهو يحاول يرجعها، لين قرر يوقف، ويبدأ من جديد.

وهنا دخلت أنا.

ترددت بالبداية، خفت أكون مجرد محاولة نسيان، أو تعويض، بس طريقتة بحكيه.. خوفه.. ندمه، خلاني أحس إن هالرجل تعلّم من الغلط، وإنه ما يبي يعيد نفس القصة معاي.

وتزوجته.

ومن أول يوم، كنت أشوف شي مختلف..
كان حنون، زيادة عن اللزوم.
يسألني كل شوي: "ضايقتك بشي؟ زعلتك؟ صوتي عالي؟ نسيت أقول شي؟"

كنت أضحك وأقول: "اهدأ.. أنا مو طليقتك، لا تخاف."
بس هو ما كان يهدأ.

اصريت على الطلاق وندمت

كان يجهز فطوري بنفسه، يرد على مكالماتي حتى لو كان بالشغل، يعتذر على أقل شي، وإذا شافني ساكتة، يضطرب: "في شي؟ كلميني.. لا تسكتين مثلها."

مع الوقت فهمت...
هو ما يحبني بس، هو خايف يخسرني.

مو خوف ضعيف، لا.. خوف ناضج، خوف شخص طاح من علو، وتعلم يمد يده بحذر، ويحط قلبه بيدك ويقول: "احفظيه، أنا عرفت قيمته متأخر، بس هالمره ما أبي أكرر الغلط."

مرات أحس بحزن داخله، يمكن لأنه للحين يحس بتأنيب ضمير، بس ولا مره خلاني أكون (ظلّ) لامرأة قبلي.
هو عطاني كل شي، بحب وصدق وحرص.

اليوم، لما أحد يسألني: "كيف قبلتي تتزوجين رجل مطلق وله ماضي؟"
أقولهم:
"لأن بعض القلوب ما تطيب إلا بعد ما تنكسر، وبعض الرجال ما يصيرون رجال، إلا بعد ما تتركهم وحدة كانت تستاهل كل شي."

أضرار الزواج الثاني

 "من الخوف... صرنا نعيش بالأمان"

بدايات زواجي منه كانت مليانة حذر.

مو مني، منه هو.

كان دايم ما يبي يزعّلني، حتى لو الشي تافه، حتى لو أنا أصلاً مو زعلانة.
أحس فيه خوف داخلي، كأنه يمشي على قشر بيض، يخاف أي خطوة تكون "آخر خطوة"، مثل اللي صارت مع طليقته.

بس مع الوقت، صرت أكلّمه، أهدّيه، أقول له:
"أنا غير.. وأنا ما أبيك تحبني من خوف، أبيك تحبني لأنك تحس بالأمان معاي."

أنا مطلقة… وخسرت كل شيء!!!

وصج، شوي شوي، بدأ يتغير.
مو لأنه رجع يستهين فيني، لا.. بالعكس، بس صار يعرف إن فيه مساحة بيننا للغلط والتفاهم، إن العلاقة الصحية ما تبنيها المجاملات الزايدة ولا المبالغة في الاعتذار، العلاقة تبنيها الصراحة.

صار يتكلّم عن نفسه أكثر، عن مشاعره، عن أيامه، حتى عن تفاصيل شغله.

كنت أول مره أحس إن زوجي (شريك)، مو بس رجل في البيت.
صارت بيننا جلسات صادقة، سوالف قبل النوم، ضحك على أشياء تافهة، وخطط صغيرة نخططها لمستقبلنا، بدون تردد.

حتى حبه لي.. صار أهدأ، بس أعمق.
ما عاد يخاف يخبرني عن غضبه، ولا يخجل من حزنه، ولا يتردد يقول لي "أنا تعبان اليوم".
وصرت أستوعب إن هالإنسان كبر داخليًا، لأنه طاح وتعلم، ولقاني وأنا مستعدة أحتويه، مو أكمّله، لأن الكمال لله، بس أكون له سند.

أضرار الزواج الثاني

في مرة قال لي وهو يحضنّي:
"تعرفين شنو أكثر شي يطمني؟
إنك دايم تخليني أتكلم، وتسمعينني، بدون ما تذكريني بماضيي، وبدون ما تقارنين نفسك بطليقتي."

قلت له:
"لأني مؤمنة إن الإنسان اللي يختار يبدأ من جديد، يستحق فرصة حقيقية. وأنت كنت مستعد تتغير، وأنا شفت التغيير، وحسّيته."

اليوم، ما نعيش حياة مثالية، نختلف، نتضايق، نعاتب، بس ما نخاف.
لأن اللي بيننا مبني على نضج وصدق، مب حب مراهقة أو تمثيل سعادة.

تجربته الأولى علّمته، وتجربتي بعد الطلاق خوّلتني أفهمه.

صرنا نعرف إن الزواج مو بس حب..
الزواج قرار نعيد نختاره كل يوم، رغم التعب، رغم الظروف، ورغم كل شي.

تجربتي مع الزواج الثاني


تزوجت متزوج ودفعت الثمن غالي !!!!

 زواج البكر من متزوج، الزواج من رجل متزوج ولديه أطفال، تجارب زواج المطلقة من رجل متزوج، هل الزواج من رجل متزوج خطأ، تزوجت رجل متزوج وندمت، الزواج من متزوج، سلبيات الزواج من معدد، عواقب الزواج من رجل متزوج، سلبيات الزواج من معدد، هل الزواج من رجل متزوج تخبيب، تجارب الزواج من رجل متزوج..

 تجربتي في الزواج من متزوج

تزوجت متزوج ودفعت الثمن غالي !!!!

كنت أعمل في وظيفة مرموقة وكان هو يأتي لمراجعة بعض الأوراق المهمة في دائرتنا، وكنت أرى كيف كان معجبا بي كان كل شيء واضح من نظراته وابتسامته، رجل أعمال له صيته ومكانته، ومع الأيام تجاذبنا أطراف الحديث وصدمني أنه متزوج، لكنه أحبني، ومرت الأيام وتعمقت علاقتنا وطلبني للزواج رفضت أمي وأبي لأنه متزوج، لكني عاندتهم وأخذته ... كنت متأكدة من أني حبه الأول والأخير، وأني حلم حياته كما يقول... لكن بعد الزواج اكتشفت الكارثة!!! 

زوجي الذي يبدو بهيبة كبيرة أمام الناس هو خاتم في اصبع زوجته، لم يخبرها بزواجنا، وأخفاني عنها سنتين ذقت فيها كل صنوف الذل والمهانة، فهو يأتيني خلسة كأنه يسرق، يطلب مني أن لا أتصل به إلا للضرورة، حينما يكون هناك، وطبعا هو يكون هناك دائما وأنا لا أراه إلا مرة في الأسبوع وعلى عجالة، وممنوع أحمل وكان هو يتخذ كل الإجراءات لكي لا أحمل، فجأة افقت على واقعي أنا الفتاة الجميلة التي يتهافت عليها الرجال وقعت ضحية معدد مهمل أناني عديم المسؤولية نحوي.

مرت السنتان كأنهما عشرون عامًا من العذاب. كنت أعيش على هامش حياته، مجرد محطة سرية يقف عندها كلما سنحت له الفرصة، وكثيرًا ما كانت الفرصة لا تسنح.

كنت أراه مرة في الأسبوع، وأحيانًا أقل، يأتي مرتبكًا، مستعجلًا، كأنه يرتكب جريمة لا يريد أن يُكشف أمره فيها. لم أكن زوجة، لم أكن حتى عشيقة، كنت ظلًّا شاحبًا يعيش على بقايا حبه الباهت.

كنت أمنع نفسي من الاتصال به إلا للضرورة كما أمرني، و"الضرورة" في قاموسه كانت شيئًا نادر الحدوث. كنت أشتاق إليه وأختنق بالشوق، لكن كبريائي يقتلني ويمنعني من رفع الهاتف. وإن تماديت وضعفت واتصلت، جاءني صوته باردًا قاسيًا، يحاسبني كأنني ارتكبت إثمًا عظيمًا.

أما هي... زوجته الأولى... فقد كانت تعيش ملكة على عرش قلبه، تتصل به متى شاءت، فيرد عليها فورًا، وبصوت تغمره الدفء والابتسامة. كنت أسمعه حين يكون معي، يداري صوته ويبتسم لها وكأن الدنيا كلها تتلخص فيها.

كان يلبي طلباتها بسرعة، بلا تردد، بلا تململ، بلا استئذان. أما أنا، فكنت أتحمل الانتظار والتجاهل، وكأن أقل حقوقي ترف لا أستحقه.

وذات مساء، كنت جالسة وحدي في ظلام غرفتي، تلفني الوحشة، سمعت ضحكاته عبر الهاتف معها. كانت تطلب شيئًا سخيفًا، ومع ذلك لم يتردد، وعدها به فورا. كانت ضحكاتهما كالخناجر في قلبي. بكيت، بكيت بحرقة كأنني أودع آخر بقايا كرامتي.

كنت أنظر إلى نفسي في المرآة وأسأل: أين ذهبت تلك الفتاة القوية الجميلة التي كان الجميع يتهافت عليها؟ كيف تحولتُ إلى هذه الظلّ الضعيف البائس؟!

ندمت... ندمت ندمًا يفوق التصور. كنتُ كمن قفز بقدميه إلى حفرة مظلمة معتقدًا أنه سيجد النور في الأسفل. خسرت أهلي، خسرت صورتي أمام نفسي، والأهم... خسرت راحتي وكرامتي.

كل ليلة كنت أنام وأنا أقول: غدًا سأنهي كل شيء. غدًا سأرحل بلا رجعة. لكنني كنت أضعف من التنفيذ... كنت أحبّه رغم كل شيء، وأكره نفسي أكثر كلما فكرت في ذلك الحب المسموم.

أصبحت أعيش في دوامة: غيرة، ألم، قهر، ثم ندم ينهشني حتى النخاع.

تزوجت رجل متزوج وندمت!!!

في لحظة من السكون العميق، جلست أنظر إليه نظرة مختلفة، نظرة خالية من الحب، مليئة بالدهشة والخذلان.

تأملته جيدًا... رأيته على حقيقته لأول مرة، من دون تلك الهالة المزيفة التي كنت أرسمها له.

رأيته ذلك الرجل الذي خدعني بحروف منمقة وكلمات منمقة أكثر. كان يقسم لي أنه لا يحب زوجته، يروي لي قصصًا مطولة عن جحيم حياته معها، وكيف أنني البلسم الذي أعاد له نبض قلبه.

وكنت أصدق... يا لسذاجتي، كنت أصدق أن رجلاً يحترم نفسه يمكن أن يعيش مع امرأة لا يحبها، لسنوات، دون أن يتغير شيء.

الآن أراه... وأراه بوضوح مؤلم.

ذلك الرجل الذي كان يدعي البرود تجاهها، كان يذوب شوقًا إذا هاتفته، كان يفرح بها، يلبي نداءها، يبتسم لصوتها من قلبه، بينما يقطب جبينه في وجهي.

اكتشفت الكارثة الأكبر: لم يكن زواجنا سراً هربًا من ظلمها كما ادعى، بل كان نزوة، ضعف، لحظة أنانية بحث فيها عن شيء يكمل نقصه، دون أن يفكر بي كإنسانة لها قلب ومشاعر وآمال.

عرفت أن زواجي منه لم يجعله يبتعد عنها، بل زاده تعلقًا بها! وكأن وجودي أيقظه من غفلته، فصار يراها أجمل وأغلى، وصار يخشى أن يفقدها حقاً، فتمسك بها أكثر... وعاملني أنا وكأني خطأ يخشى افتضاحه.

كان أنانيًا حتى النخاع... يريد أن يمتلك كل شيء: احترام الناس، حب زوجته، وجودي أنا كعشيقة مستترة بلا حقوق.

كنتُ مجرد مكافأة إضافية في حياته، لا أكثر. شيئًا يسعده حين يريد، ويركنه جانبًا حين لا يحتاجه.

ورحت أتساءل بمرارة: هل كنتُ بالنسبة له شيئًا أكثر من مجرد نزوة؟ لحظة إعجاب عابرة قتلها بيديه ثم دفنها بلا ندم؟

كل كلمة حب قالها، كل قسم بأنه لا يستطيع العيش بدوني، صار الآن يتردد في أذني مثل سخرية جارحة.

لم يحبني قط... كان يحب نفسه فقط.

وأنا، كنت أحب وهمًا، صورة خيالية رسمتها له، أما هو الحقيقي، فكان شخصًا آخر تمامًا: أناني، مصلحي، جبان.

شعرت فجأة بثقل هائل فوق صدري... لم يكن الحزن على خسارته، بل الحزن على نفسي، كيف خنتُ حدسي وتجاهلتُ كل الإشارات التي كانت تصرخ أن أهرب منه مبكرًا.

والمصيبة العظمى... المصيبة التي قصمت ظهري تمامًا... كانت حين بدأ يطلب مني المال.

في البداية، قدم الأمر ببساطة، وكأننا جسد واحد، وكأن مالي ماله، وكأننا نبني مستقبلًا مشتركًا. قالها بثقة: "سلفة بسيطة، أنتِ زوجتي وشريكتي، لا داعي للرسمية بيننا."

وصدقته. يا لسذاجتي... صدقته كعادتي، وقلت في نفسي: طبيعي أن ندعم بعضنا البعض، طبيعي أن أكون له سندًا كما حلمت دومًا.

لكن الطعنة كانت أعمق مما تخيلت.

اكتشفت لاحقًا، بصدفة جارحة مثل السكين، أنه أخذ مالي... وذهب به إلى زوجته الأولى... قدمه لها هدية فاخره، كتعويض عن نسيانه ذكرى زواجهما.

سمعتُه يهمس لها في الهاتف بكلمات حب وغرام، يعدها بأن كل شيء سيكون كما تحب، وأنه لن يكرر خطأه مرة أخرى.

ذلك المال الذي جمعته بجهدي وتعبي، والذي أعطيته له بثقة زوجة لزوجها، ذهب ليرضي به طموحات زوجته التي لا تشبع!

كانت تلك اللحظة بمثابة صفعة على وجهي... جعلتني أفيق من حلمي الغبي.

اكتشفت الحقيقة المرة: أنه لم يتزوجني حبًا، لم يتزوجني إعجابًا أو افتتانًا... بل تزوجني ليجد مصدر دعم إضافي، ليأخذ ما يستطيع أخذه، ويقدمه على طبق من ذهب لتلك التي تملك قلبه وحياته.

كان يستغلني... مالي، مشاعري، شبابي، وكل ذرة حب كنت أغدقها عليه.

كنتُ بالنسبة له مجرد بنك مفتوح، مجرد رقم سري إضافي في حياته المترفة... وأي مشاعر ادعاها كانت مجرد وسيلة ليبرر استغلاله لي أمام نفسه.

في تلك الليلة، جلستُ وحدي، أنظر للفراغ، وأحاول أن أستوعب حجم الخديعة...

كنت أبكي... ليس عليه، بل على نفسي.

على ثقتي الغبية، على قلبي الطيب الذي صار سكينًا يغرس فيّ بلا رحمة.

على السنوات التي ضيعتها أصدق وأحلم وأنتظر، بينما كنت مجرد لعبة ثانوية في مسرحية حياته الرئيسية.


ولم تتوقف الصدمة هنا.

مع مرور الوقت، ومع تتبع الخيوط التي كنت أرفض رؤيتها سابقًا، اكتشفت أنني لستُ ضحيته الأولى... ولا الثانية... ولا الثالثة.

كنت مجرد رقم جديد في قائمة طويلة من النساء اللاتي استغلهن بوجهه المصطنع وكلماته المعسولة، وعد بحب لا ينتهي ثم تركهن ينزفن خيبة ومرارة.

أما زوجته... تلك التي كنت أظنها مغلوبة على أمرها، كنت أتعاطف معها سرًا وأظنها أسيرة زواج ميت... اكتشفت أنها تعرف كل شيء.

كانت تعرف كل شيء وتتظاهر بأنها لا تعرف.

تعلم جيدًا أنه يمضي للبحث عن مغفلات أمثالي، يستدرجهن بكلماته، يستنزف قلوبهن وأموالهن، ثم يعود ليركع أمامها بالهدايا والأموال التي سرقها من أعمار غيره.

كانت شريكته في الجريمة بصمتها ومكرها.

هي تمتص دمه ببرود، تبتز عواطفه، لا تشبع ولا تكتفي مهما قدم لها، وهو يمتص دماء النساء البريئات ليشبع جشعها الذي لا حد له.

كلاهما كانا كائنين ظلاميين، وكأنهما طاويطا الليل، يتغذيان على دماء النقاء والبساطة.

هي تمص روحه، تستهلكه دون رحمة، وهو بدوره، لا يجد مفرًا سوى البحث عن ضحايا جدد، يسلب منهم المال والحب والثقة، ليواصل إرضاء سيدته الأولى.

كنت أظن أنني انتصرت حين خطفني من عالمه... واكتشفت متأخرة أنني كنت مجرد فريسة جديدة... دماء جديدة يحقن بها علاقتهما الخاوية.

كم كنتُ ساذجة... كم كنتُ بريئة أمام دهائهما القاتم.

أدركت أنني دخلت معركة لم أكن أعرف قوانينها، مع وحشين لا يعرفان الرحمة، ولا يفهمان معنى الحب.

كل شيء كان مسرحية مدروسة... وأنا كنت فيها الكومبارس الغافل.

لم أصرخ، لم أتشاجر، لم أطلب تفسيرًا.

حين سقط القناع عن وجهه، وسقط قناعها أيضًا، شعرت أن كل الكلمات لا جدوى منها.

لم يكن هناك داعٍ للمواجهة. لم يكن هناك شيء يستحق أن أواجهه من أجله أصلا.

فقط نظرت إلى المرآة، إلى نفسي...
ورأيت فتاة أخرى...
فتاة تحمل نظرة خيبة لا تشبه تلك الفتاة الحالمة التي كانت تحلم بالحب والشراكة والدفء.

قررت أن أغادر، بهدوء. بلا دراما. بلا كلمات كبيرة. بلا دموع على كتفه الذي لم يكن يومًا لي.

غادرت وأنا أعرف أنني لن أشفى بسهولة.
أن الجرح عميق، عميق جدًا...
وأن بعض الكسور لا تُرمم مهما مر الزمن.

غادرت وأنا أحمل في قلبي طعنة لن تزول، وشعورًا بالفقد لا يعوضه أي انتصار لاحق.

غادرت وأنا أعلم أن الحياة ستستمر، وأنني سأبتسم يوما ما، ربما سأحب يوما ما، ربما سأبني نفسي من جديد...
لكن هناك شيء داخلي مات في تلك اللحظة...
شيء لن يعود حيًا أبدًا.

أدركت أن بعض الهزائم لا تقاس بخسارة أشخاص، بل بخسارة أجزاء من أرواحنا.

عرفت أنني مهما تجاوزت الألم، مهما وقفت من جديد، سأظل أحمل داخلي تلك الذكرى الرمادية الثقيلة...

ذكرى أنني في لحظة ما، سلمت قلبي الصادق لإنسان لم يكن يستحق حتى نظرة مني.

زوجي سيتزوج صديقتي وهذه قصتي !!!

  قصة خيانة، قصص، روايات تجارب، تجربتي، زوجي يريد يتزوج علي ، زوجي يحبني ويريد الزواج ، زوجي يريد الزواج من أخرى ، زوجي يريد الزواج من ثانية ، زوجي تزوج علي وطنشته ، تجارب من تزوج عليها زوجها​ ، زوجي يريد الزواج بثانية.

لقد وجدته يخبرني وبكل صراحة، وبمنتهى الوقاحة أيضا، أنه معجب وبشدة بصديقتي،وأنه يعتقد أنها هي توأم روحه التي كان يبحث عنها طوال حياته، ( وأذكر أنه قال لي الكلام نفسه قبل الزواج !!!! فأصبحت حائرة، أتساءل كم توأم روح لديه 😨 !!!)

زوجي سيتزوج صديقتي وهذه قصتي !!!


الغريب أني جلست أستمع إليه في هدوووء تام، وكأني أستمع لقصة شخص آخر لا يعنيني، حتى أني في ذلك الوقت كنت أبرد أظافري، وقد واصلت بردها، دون أن يرف لي جفن.

لست أعرف السبب الذي جعله يتجرأ على مصارحتي بهذه الوقاحة الثقة والأمان، يصارحني أنا زوجته بهذه المشاعر، التي كان عليه أن يخفيها على أقل تقدير، إن لم يكن الأولى عليه أن يقاومها،


زوجي يريد الزواج ماذا أفعل​ ؟


كان يتحدث بصيغة نحن، بمعنى أنا وهو وهي، والمستقبل المقبل، وأطفالنا بمعنى أطفالي وأطفالها منه، كان جد متفائل، لأنه كما يقول، يعرف كم أحبها، وكم أحب الخير لها، وكيف أني كنت أبحث لها عن عريس، وكم دعوت لها أن يرزقها الله زوجا طيبا، لتنضم لقافلة المتزوجات،

فقرر هو أن يستجيب لدعائي، 😂 شر البلية ما يضحك، لكن دعائي كان لله وليس له هو، وكنت أقصد أن يرزقها الزواج من رجل عازب مثلها، وليس رجل متزوج، هو في الحقيقة متزوج مني....😨،


زوجي يحبني ويريد الزواج​
هل الزوج يحب زوجته إذا تزوج عليها​ ؟


فكرت وهو يحدثني بمنتهى الأدب، والرقة، والرومانسية، في أنه إما أن يكون قد جن، أو أنه يعتقد أني أنا الغبية التي ستصدق هذا الهراء الذي يسكبه في أذني ...

الحقيقة أني لا أعرف أساسا كيف أستطاع أن يقرر أن صديقتي هي توأم روحه، في الواقع هو لم يلتقي بها كثيرا، وحسب علمي هو أيضا لا يعرفها جيدا، فقد التقى بها في مناسبات متفرقة، طوال سنوات زواجنا الخمس،

لذلك توقعت أنه ربما كان يحدثها سرا، وكان على علاقة خفية بها، بمعنى أنهما قاما هو وهي بخيانتي وطعناني في ظهري، وحينما واجهته بتوقعاتي أعترف أنه يحدثها، ويلاقيها سرا فعلا.

بينما كان هو يعترف لي كنت أسأل نفسي في ذلك الوقت، لماذا يعترف لي الآن؟ ما الذي يسعى إليه، وإلى ماذا يريد أن يصل؟ ولكنه لم يتركني حائرة لفترة طويلة، فقد قال لي ببساطة أنه قرر الزواج منها، وأن يجلبها لتعيش معي في بيت واحد، بما أنها صديقتي المقربة!

فقد قال وبمنتهى الحب والحنان: " لن تحتاجي بعد اليوم، لقطع تلك المسافة الطويلة لزيارتها، حيث ستكون معك في نفس البيت، أنت وهي تحت سقف واحد، ولن تشتاقي لها بعد اليوم، حيث ستقضيان اليوم معا، تتحدثان، وتطهيان، وتخرجان إلى السوق كشقيقتين...." 😂😂😂

لااااااااااااا، لا هذا الرجل غير معقول، يعيش في عالم خيالي غريب، لا يشبهني، ولست أفهم كيف له أن يتصور أن علاقتي بصديقتي التي خانت ثقتي، يمكن أن تصبح بهذا الجمال بعد أن يتزوج بها، إما أن يكون هذا الرجل غبيا فعلا، أو أنه لا يعرفني جيدا.

زوجي يريد الزواج على​


في كثير من الأحيان لست أفهم كيف يفكر، وعلى أي أساس تصور أنها ستبقى صديقتي المقربة بعد أن تعاونت معه على خيانتي، لماذا يعتقد زوجي أني ساذجة بهذا الشكل، أو أني طيبة جدا إلى درجة السذاجة لأغفر له ولها ما فعلاه بي، وكيف اعتقد أيضا أني قد أوافق على زواجه من أخرى، حتى لو كانت صديقتي.

أسألة جعلتني أعتقد أنه هو الساذج ولست أنا، في الحقيقة، لم أتردد لحظة واحدة، فقد انتظرته حتى أنهى كلامه، كنت هادئة للغاية، لا أعرف كيف حافظت على ذلك الهدوء، رغم النيران التي كانت تشتعل في رأسي، قلت له بهدوء: مبروك لك ولها"

فابتسم بمودة بالغة، وأمسك بيدي وهو يقول: كنت واثقا من أنك أول من سيبارك لنا" لكني سحبت يدي وقلت له: فعلا؟ جيد، والآن أطلب منك أن تترك البيت فورا، فورا، وملابسك سأطلب من الخدم جمعها لك في أكياس، وسأرسلها لك مع السائق إلى حيث تريد!!!!!

تمنيت في تلك اللحظة أن أصور وجهه الممتقع، وهو يفتح عيونه على مصراعيها، ويحدق بي غير مصدق، ويسألني كمن جرحت كرامته: هل تمزحين ؟ ... لكني أجبته: مطلقا، والدليل أني أطلب منك أن تترك البيت فورا...

كان بأمكاني أن أذله وأذكره بأن البيت الذي يريد أن يتزوج فيه صديقتي علي، هو بيتي، من حر مالي، هدية الزواج التي أهداني أياها أبي في يوم زواجي، وأن السيارة التي يركبها هي سيارتي أيضا، بأسمي، هدية من والدتي،

وأنه لا يملك أي شيء سوى وظيفته التي توسطت له فيها عند خالي... لكني التزمت الصمت، وقلت في نفسي، أنه سيذكرني بالتأكيد بأن قيمة الرجل في أخلاقه ومبادئه، وليس في جيبه 😆😅، وأنا مصدعة، ومالي خلق أتناقش، وأريد اطرده من البيت وأطلع أتسوق.

زوجي يريد الزواج من أخرى


قال مصدوما: تطريدينني من بيتي؟؟، ههههههههه ضحكت، المشكلة هنا هي حنيما يصدق الكاذب كذبته، فقد كنا كثيرا ما نكذب على أصدقائنا ونقول أن البيت بيته، هو من اشتراه من حر ماله، لكي أرفع من شأنه بين صديقاتي،

لكن البيت الذي يحلم أن يتزوج فيه من صديقتي ( والتي تعتقد كغيرها أن البيت بيته ) وتحلم بأن يحضرها للعيش فيه، لا يملك فيه هو قشة واحدة، ولست أعرف كيف ستستقبل هي الصدمة، حينما تعرف أنها خسرت صداقتي الثمينة لها، لأجل رجل ( لاقيمة له ) ففضلا عن أنه مفلس، هو أيضا كان زوجا خائنا!!!

يال القهر، شيء صراحة فاق كل توقعاتي، لذلك التزمت الصمت، ولم أعلق، كيف أعلق على شخص لم أعد أثق في قواه العقلية.

طلبت منه ان يخرج من البيت، فوجدته يحتج، ويغضب، ويصرخ، ويتطاول، ويعطيني محاضرات في حقوق الزوج، وحق طاعته، وحقه في الزواج من مثنى وثلاث ورباع، تركته يرغي وزبد كما يشاء، حتى أنهى ما لديه، ثم قلت له، يمكنك أن تتلو حقوق الزوجية على رأس زوجتك الجديدة، بعد أن تترك هذا المنزل، وتطلقني إن لم تكن ترغب في أن تكون زوجا مخلوعا....!!!

ربما يلومني الكثير من الناس على تصرفي، ويتحدثون عن حق الزوج في الزواج من أخرى، بينما لا يتحدثون عن حقي أنا في القبول أو الرفض، وحقي في ان أختار الطريقة التي أريد أن أعيش فيها حياتي الزوجية،

في الواقع لا أريد أن أكون زوجة لرجل ذو زوجتين، هذه أنا، هذه شخصيتي، وهذا حقي، من حقي اختيار حياتي، والطريقة التي أريد أن أعيشها بها،


زوجي يخونني مع صديقتي


فإن كان من حقه أن يتزوج من مثنى وثلاث ورباع، فمن حقي أن أقبل أن أكون احداهن، أو لا، وقد قررت أن أخرج من هذه المجموعة، فأنا أحب أن أتزوج من رجل ليس لديه غيري،

حينما تقدم لخطبتي كان غير متزوج ووافقت عليه لأنه سيكون لي وحدي، لكن ما أن يتزوج من أخرى، أصبح لا يتوافق مع الشروط التي وافقت عليها في بداية الزواج والتي تنص على أن يكون ( زوجا لي وحدي فقط ) ولو كان قد تقدم لي وهو متزوج من أخرى ما قبلت به والله لو كان آخر رجل في العالم، هذه أنا وهذه أطباعي، فأنا أرفض الزواج من رجل متزوج من أخرى وأرفض رفضا قاطعا أن يتزوج زوجي علي من أخرى، حقي أن أرفض !!!

في المقابل وجدت صديقتي الخائنة تتصل بي، في محاولة منها لأقناعي بالموافقة على زواجهما، أنا لم أتخيل أبدا، أن في الحياة أشخاصا وقحين، عديمي الإحساس بهذا الشكل، بالتأكيد رفضت الحديث معها نهائيا، وأخبرتها بأن موافقتي لم تعد مهمة لأني ببساطة لم أعد طرفا في هذه العلاقة التي لا تليق بي مطلقا، فأنا لم ولن أكون في علاقة ثلاثية، ولم أعد زوجته منذ اللحظة التي أكتشفت فيها خيانته لي.

ما رأيكم أنتم في ما فعلته، أليس من حقي أن أختار الطريقة التي أريد أن أعيش فيها حياتي الزوجية؟ ألم يكن من حقي أن يستشيرني قبل أن يقرر الزواج أو حتى الدخول في علاقة؟!!!


صديقتي عينها على زوجي


لماذا يعطي الرجل لنفسه الحق في الدخول في علاقة عاطفية أخرى خارج العلاقة الزوجية، سرا، ويعطي نفسه الحق في أن تكون له حياة خاصة بعيدا عن زوجته، ثم يأتي ليفرض عليها الأمر الواقع، دون أن ينظر إليها على أنها إنسانة لها مشاعر وكيان وقراراتها واختياراتها.

لماذا يعطي الرجل الحق لنفسه بأن يغير واقع زواجهما القائم فعلا، من زواج ثنائي بين زوج وزوجته الوحيدة، لزواج متعدد الزوجات، مع أنه يعلم علم اليقين أنه لو كان تقدم لزوجته الحالية وهو متزوج ما كانت قبلت به، فلماذا إذا يجبرها بعد ذلك على قبول واقع مختلف، ويجعلها تجد نفسها في زواج مع رجل ( لديه زوجة أخرى ) !!!

مالم أقبل به حينما كنت عزباء، لن أقبل به بعد الزواج، فليس من حق الزوج أن يضع زوجته أمام الأمر الواقع ... !!!

لماذا يطالب زوجته بأن تحترم مشاعره لأنه ( وقع في الحب )، بينما لا يراعي هو أبدا ولا يحترم مشاعر الغيرة والقهر الذي ستعانيه الزوجة على أثر فعلته؟

إذا كان الزوج يعتقد أن من حقه أن يتزوج من امرأة أخرى لمجرد شعوره بالملل بعد الزواج، فياترى ماذا على الزوجة أن تفعل حينما تشعر بالملل بعد الزواج؟! أم أنه الوحيد الذي لديه أحاسيس ومشاعر وهي ليس لديها؟

حتى الزوجات يشعرن بالملل لكنهن يبحثن عن حلول وعلاجات وإلى الصبر أيضا، بينما يسارع الرجل بكل أنانية وانعدام مسؤولية للدخول في علاقات عاطفية أو الزواج مرة أخرى...!!!!

لماذا ؟ ولماذا؟ ولماذا؟

قصة: سر عشقي لها رغم بشاعتها

 سر عشقي لزوجتي الثانية رغم بشاعتها، أحب زوجتي الثانية أكثر من الأولى، الفرق بين زوجتي الأولى والثانية، زوجتي الثانية تغار من الأولى، 

سر عشقي لزوجتي الثانية… رغم بشاعتها

كنت دايم أقول حق نفسي…
"أنا مستحيل أتزوج وحدة ما تعجبني من أول نظرة، مستحيل!"
كنت أشوف الزواج شي لازم يبدأ من الشكل،
يعني لازم أرتاح، لازم أنجذب، لازم أقول: "هذي زوجتي!" من أول لمحة.

بس الدنيا دايم تكسر لنا قواعدنا، وتختبرنا بأغرب الطرق.

كانت بنت خالتي، أكبر مني بكم سنة،
ما أحد خطبها، والكل بصراحة يتحاشى حتى يجيب طاريها،
مو لأنها سيئة، لا والله، كانت طيبة وحبابة،
بس شكلها… ما كان يساعدها،
ملامحها قاسية شوي، جسمها ضخم، بشرتها تعبانة،
وحتى ضحكتها كانوا يعلقون عليها.

مرت سنين، وأنا أتزوج، وأنفصل…
وأدور الجمال، وأعيش مع الجميلات،
لكن قلبي؟ فاضي، دايم.

إلين جا يوم، كنت أزور أمي،
ولقيتها جالسة مع بنت خالتي،
شاي، سوالف، وضحك خفيف.

أمي بعد ما مشت، قالت لي: "يا وليدي، تزوجها… محتاجة ستر، محتاجة بيت، وهي منّا وفينا."
أنا؟ صدّيت، قلت: "أنا؟ أتزوجها؟ معقول؟"

بس مادري شصار بقلبي،
حنيت، رقّيت،
مو حب، بس شي بداخلي قال:
"جرب، يمكن الله كاتب لك خير معاها."

تزوجتها،
بنية الستر، بقلبي كان في رأفة، مو حب.
قلت أعيش معها بكرامة، وأكون طيب،
بس ما توقعت… إني راح أحبها لهالدرجة!

من أول أسبوع،
قعدت تجهز لي فطور،
مو بس أكل، كانت تجهز لي بحب،
كل تفصيلة مدروسة،
تحط لي عبارات على الصحون،
تغني وهي تطبخ،
تمسح على شعري لما أرجع من الدوام،
وتقول لي: "شفيك ضايق؟"

ما كانت حلوة؟
بالعين يمكن،
بس والله… كانت أجمل إنسانة شفتها بقلبي.

ضحكتها صارت أحن شي أسمعه،
وصوتها اللي كنت أتحاشاه صار يطمني،
كل تفصيل كنت أعتقده "بشع"
صار مليان حياة.

كنت مريض يوم، سخنت حرارة،
رفعتني، ومسحت على جبيني،
قعدت تصلي وتدعي لي بصوت منخفض،
وبس طلعت من الحمام، لقيت مكتوب على المراية:
"الله لا يوريني فيك شر، وجودك نور حياتي."

لحظتها بكيت…
بكيت لأن ما في وحدة قبلها حبّتني بهالشكل،
مو لأني وسيـم، ولا غني…
بس لأني "أنا".

الحين؟
أنا مو بس أحبها…
أنا ما أتخيل عمري بدونها.

وصارت كل ملامحها حلوة بنظري،
صارت أجمل من أي ملكة جمال،
لأنها زرعت جواي شي ما قدر يزرعه ولا أحد قبله:
السكينة.


رسالتي لكل رجل:
لا تغرك الوجوه،
الجمال الحقيقي ما يظهر بالصور،
يظهر بالمواقف، بالصبر، بالحب، بالرحمة.

اللي تعتقدها "مو حلوة"
يمكن تكون أحن قلب، وأطهر نفس،
ويمكن تكون هي الوحيدة اللي تقدر تشوفك رجل حتى في أسوأ حالاتك.

رسالة اعتذار إلى زوجتي الآولى !!!

  اعتذار زوج لزوجتة بطريقة مجنونة، رسالة اعتذار لزوجتي طويلة، رسالة اعتذار لزوجتي قصيرة، رسائل اعتذار قوية ومؤثرة، رسائل اعتذار للزوجة بالعاميه، رسائل اعتذار قوية ومؤثرة لزوجتي، رسائل اعتذار قوية ومؤثرة لحبيبتي، رسائل اعتذار للزوج مؤثرة، 

إلى التي كانت جنتي... وضيعتها بيدي.

رسالة اعتذار قوية ومؤثرة من زوج تزوج على زوجته واكتشف خطأه

زوجتي الأولى،
وسيدة أيامي،
وكل تاريخي الجميل...

أكتب إليك اليوم وأنا لا أعرف من أين أبدأ...
كيف يعتذر رجل مزق قلب امرأة كانت له وطنًا وهو يظن أنه يبحث عن راحة؟
كيف أجمع خيوط الكلام لأخفي بها شرخًا زرعته بيدي في قلبك؟
كيف أعترف لك أنني حين بحثت عن سعادتي بعيدًا عنك... لم أجد إلا شتاتًا يمزقني كل يوم؟

كنتُ أظن، في جهلي وغروري،
أن الرجل حين يتزوج ثانيةً يمتلئ قلبه راحةً وغبطة،
أن الزواج الثاني امتداد للقوة،
ومساحة إضافية للفرح.

لم أكن أدري أنني كنت أبحث عن شيء لم أفقده أصلًا...
لم أكن أعرف أن الجنة كنت أعيشها معك...
وأنني حين فتحت بابًا آخر، كنت أخرج بنفسي من رحم الأمان إلى تيهٍ لا آخر له.

لم أكن أدري...
أنني حين خطوت إلى بيتٍ آخر،
كنت أحرق بيتك الأول،
كنت أنزع الاحترام من عيون من حولك،
كنتُ أكسرك أمام مجتمعك،
وأهينك بصمتك... وأجهل كم من الدموع كنت تبتلعينها بصبرٍ أذهلني حين فقهته متأخرا.

اليوم فقط،
أعرف أن الهيبة التي ضاعت من عينيك لن تعود بكلمات ندم.
وأن الألم الذي زرعته فيك لا يشفيه اعتذارٌ مهما صدق.

اليوم فقط،
أدركت أنني لم أظلمك وحدك،
بل ظلمت نفسي أيضًا.
شتتُ قلبي، ضيعت سكينتي، وأضعتُ الراحة التي كنت أبحث عنها، فوجدتها كانت دائمًا معك.

كنتِ الحنان، وكانت الأخرى مجرد قشرة.
كنتِ الصبر، وكانت الأخرى مسرحًا للوجوه.
كنتِ الراحة، وكانت الأخرى صخبًا لا يهدأ.

أدري أن الجرح أكبر من أن أداويه بحروفٍ مبعثرة،
وأدري أن هيبتي في قلبك كسرت،
وأدري أني مهما حاولت أن أصلح، فلن يعود ما تحطم كما كان.

ولكني أكتب لك اليوم لأقول لكِ:
أنا آسف.
آسف لأنني كنتُ أحمقًا مغرورًا لم يرَ نعمة وجودك.
آسف لأنني كسرتك أمام نفسك وأمام الدنيا.
آسف لأنني بحثت عن الجنة في غير أرضك، فوقعت في صحراء لا حياة فيها.

اليوم أعترف أمامك، وأمام نفسي،
أنك كنتِ الجنة، وكنتِ الستر، وكنتِ العطاء، وكنتِ المرأة التي لا تتكرر.
وأعترف أنني أخطأت الخطأ الذي لن أسامح نفسي عليه ما حييت.

لا أطلب منك أن تنسي،
ولا أطلب منك أن تعودي إلى قلبك الأول الذي خذلته،
أنا فقط...
أطلب أن تدعي الله أن يغفر لي، كما أغفر لكِ أنك كنتِ دائمًا أحنّ من أن تعاقبيني كما أستحق.

أقسم لك، أمام الله وأمام نفسي:
سأقضي ما تبقى لي من عمرٍ وأنا نادم،
وسأحمل هذا الذنب كظلٍ لا يفارقني،
وسأذكرك دومًا...
أنك كنتِ الجنة التي ضيعتها بيدي الجاهلة.

سامحيني... أو لا تسامحيني...
لكن تذكري دائمًا أنك كنتِ أعظم من أن تُنسى،
وأصدق من أن تُستبدل،
وأطهر من أن تُجرح.


زوجي تغير للأفضل وهذي قصتي

 كنت أقول بيني وبين نفسي: الرجال ما يتغيرون، اللي طبعه قاسي، يظل قاسي، واللي بارد يظل بارد، واللي أناني ما يعرف يحب غير نفسه… بس كنت غلطانة.

زوجي، كان غير...
كان عصبي، صعب ترضيه، قليل الكلام، كثير الانتقاد.
كنت أمشي على أطراف أصابعي وأنا حوله، أخاف أغلط، أخاف أتكلم، أخاف أكون نفسي.
كنت أعيش بدور "الزوجة الكاملة"، عشان ما أفتح باب للنقاشات ولا للزعل.

هو ما كان يشوف كل تعبي.
يمدح الكل، إلا أنا.
يسمع للناس، إلا لي.
ويوم أشتكي، كان يقول: "انتي مكبرة المواضيع".

لين جاء يوم، وانهرت…
كنت ماسكة نفسي طول هالسنين، بس بكيت قدامه للمرة الأولى وقلت له:
"ما أبي فلوس، ما أبي هدايا، أبيك تحس فيني... بس تحس إني إنسانة معاك مو ظلّك".
سكت… وكنت متأكدة إنه بيتجاهلني كالعادة.
لكنه ما تجاهلني… بالعكس، لأول مرة شفته ينكسر.

ومن ذاك اليوم... تغير.
تغير شوي شوي، مو فجأة.
صار يسمعني، حتى لو ما كان يفهمني دايم.
صار يبادر، يسأل عني، يلاحظ تعبي، يمدح طبخي، ينتبه لتفاصيل ما كان يدري إنها تهمني.
صار لما أضايق، يحضنّي، ويقول: "آسف، والله آسف إني كنت غافل عنك".


حب الزوج المفاجئ


أول مرة يمرّضني، ويهتم فيني من قلبه.
أول مرة يكتب لي رسالة، ولو بسيطة، بس من قلبه.
أول مرة يقول لي: "أنا صرت رجال أفضل بسببك".
هنا، عرفت إن التغيير مو مستحيل… لكن يبغى له صدمة، يبغى له صحوة، ويبغى له نية.

مو كل رجل بيتغير، بس فيه رجال قلوبهم طيبة، بس ما تعلموا يحبّون بالطريقة الصح.

رسالتي لكل زوج:
زوجتك يمكن ما تبي شيء أكثر من "الاهتمام"، لا تتجاهلها، لا تصير سبب دموعها، لأن المرأة إذا انسحب حبها، ما يرجع.

ولكل زوجة:
إذا كان يستاهل، اصبري، تكلمي، عبّري... يمكن لحظة صدق تغير سنين من الجفاف.

قصص عن تغير الزوج للافضل

كنت محتارة، ما بين فرح حذر... وبين خوف من الوهم.
يعني معقولة؟ بعد كل الجفاف اللي عشته؟ فجأة صار حنون؟
صرت أقول لنفسي: "لا تفرحين بسرعة... يمكن بس يومين ويرجع مثل أول."
لكنه ما رجع، كل يوم كان يزيد اهتمامه، كأن في قلبه نار قديمة اشتعلت من جديد.

سألته يوم، وأنا أتظاهر بالبرود:
"غريب اهتمامك؟ وش صاير؟"

ابتسم وقال:
"كنت غايب عنك وأنا قدّامك... واليوم صحيت."

ما كنت فاهمة وش يقصد، بس كلماته حرّكت شي جواتي...
يمكن الوجع، يمكن الذكرى، يمكن الشوق اللي خنقني سنين.

وبعد أيام، جاءني بحضن ما عرفته منه من زمان، وقال:
"كنت أفكر إنك دايم موجودة، وراح تظلين...
بس يوم شفتك تتغيرين، صرتي أقوى، أجمل، وأهدى...
خفت... خفت أخسرك."

وقتها حسّيت إني انتصرت... مو عليه، لا.
انتصرت على الألم اللي صبرت عليه، واللي دايم كان يقول لي إنك ما تهمينه.


"رجع الحُب... بس مو نفس الأول"

صار يحضنّي من غير ما أطلب، يسأل عن يومي، عن مزاجي، عن نفسي.
يسولف معاي قبل ينام، ويصحى يدورني بصباحه.
حتى عيونه، تغيرت… صارت تشوفني كأني شي غالي، مو بس أم عياله أو زوجة بيت.

كنت أراقب التغيير، أخاف أصدّق.
مو لأن قلبي ما يبيه، لا…
لأنّي تهت من كثر ما تمنت روحي هاللحظة، ولما وصلت حسّيت كأني مو أنا.

صرت أراجع نفسي:
هل هو فعلاً تغير؟
ولا أنا اللي تغيرت، وأنا اللي صرت أعرف قيمتي وأحمي قلبي؟

هو تغير، إيه… بس مو فجأة.
يمكن شافني صرت أحب نفسي أكثر، صرت ما أنتظر منه الحب،
صرت أعيش عشان أكون بخير، مو عشان أرضيه دايم.

وهنا... لما حس بقيمتي، رجع.
رجع بحب يمكن أصدق من أول. حب ناضج، مو حب تملك.
صار يشاركني قراراته، يسمع رأيي، يهتم بتفاصيل ما كان يشوفها أبد.

وصار يقول:
"أنا آسف… تأخرت كثير، بس والله إني أبي أعوّضك."


مو كل شي يتصلح… بس ممكن نبتدي من جديد"

ما كنت أدري إذا قلبي فعلاً سامحه، أو بس تعوّد على وجوده.
بس كنت أعرف شي واحد:
أنا تغيرت… واللي تغيّر داخلي ما راح يرجع مثل أول، حتى لو حاولت.

صار يمد يده لي، وأنا أمد قلبي بحذر.
مو لأني قاسية، لا…
بس لأنّي كنت أحبّه بكلّي، وهو ما قدّر هالكل، فكسّرني شوي شوي.

بس اللي صدمني…
إنه ما اكتفى بس بتغيير بسيط، لا،
قام يسوي أشياء عمره ما سواها.
صلي معاي.
صار يبوس راسي من غير مناسبة.
يبعث لي رسائل حب وسط دوامه.
يسولف مع عياله عني، قدامهم، بفخر.

كنت أتفرج عليه وأقول لنفسي:
"وش اللي خلاه يتغير كذا؟"

وأعرف الجواب…
مو بس لأنّه حس بخطأه،
لكن لأنه شافني أقوى، وأغلى… ومو مستعدة أرجع أضعف عشانه.

صرت أوضح له حدودي، بصوت هادي وثابت.
ما كنت أصرخ، بس كنت أقول كل شي بعيوني،
الخذلان… الجرح… الانتظار اللي مرّ عليّ وأنا أناديه بدون صوت.

وصار يسمع.

يمكن ما غفر له قلبي كل شي،
بس صرنا نعيش بسلام.
صرنا نضحك مع بعض من قلب، حتى لو ما نسى القلب كل الألم.

وصار الحب بيننا ناضج، فيه وعي، فيه احترام،
صار هو يبادر… وأنا أختار، مو أتنازل.

صحيح… ما تقدر ترجع الماضي،
بس تقدر تبني حاضر مختلف، إذا الطرفين يبغون فعلاً.


"خذ قلبي، بس لا تكسره مره ثانيه"

مرت أيام…
وأنا أراقب تغيّره، مو بعيني، لا…
بقلب تعلّم يميّز بين التمثيل والصدق.

كنت خايفة…
خايفة يكون كل اللي يسويه بس فزعة ذنب،
خايفة أصدق وأطيح مره ثانيه،
بس الغريب… إني كل مره كنت أختبره، ينجح.

ما عاد يهجرني،
صار يسألني: "وش تحسين؟"
صار يقرأ تعابير وجهي كأني كتاب مفتوح،
وصار يتعامل مع مزاجي مو كعدو،
بس كشي يحتاج احتواء.

قالها مره،
قال: "أنا خسرتك مرة، وكنت على وشك أخسرك للأبد،
وما قدرت أتحمّل الفكرة…
ما عاد أبي أكون الرجل اللي تتمنين الهروب منه."

يمكن مو كل الرجال يتغيرون،
بس بعضهم… إذا شاف الدمار اللي سببوه،
يبنون من الركام قصر، ويسكنونه حب حقيقي.

وإيه، للحين قلبي فيه آثار،
بس مو كل أثر يعني كسر،
بعض الآثار تذكّرنا أننا صمدنا،
وأن الحب مو دايم يكون مثالي…
بس إذا كان صادق، يقدر يتعافى، ويتغيّر، ويتصلّح.

واليوم…
أنا مو نفس المرأة اللي كانت تبكي كل ليله،
أنا أقوى، أهدأ، وأعرف قيمتي،
وهو بعد، صار رجل أعرفه من جديد…
مو لأنه تغيّر بالكامل،
بس لأنه اختار يكون أفضل… عشاني، وعشان نفسه.

فقلت له:
"خذ قلبي، بس لا تكسره مره ثانيه… لأن ما راح أرمّمه بعدك،
وما راح أرجع مثل قبل… أبد."

نهاية القصة، وبداية حياة.

قصة خيانة واقعية: زوجي مسافر ويخوني

   قصة خيانة، قصص، روايات تجارب، تجربتي،  نفسيتي تعبانه من خيانة زوجي، كيف أتعامل مع خيانة زوجي بذكاء، نفور الزوجة من الزوج بعد الخيانة، تأديب الزوج بعد الخيانة، قلبي مجروح من خيانة زوجي، هل يعود الرجل بعد الخيانة، علامات ندم الزوج بعد الخيانة، اكتشفت خيانة زوجي وواجهته.زوجي مسافر ويخوني ، تحليل الزوج بعد السفر​ ، زوجي يحلق قبل يسافر​ ، كيف أعرف أن زوجي يخونني وهو بعيد عني​ ، قصص عن الخيانة الزوجية​.

قصة خيانة واقعية: زوجي مسافر ويخوني


مجرد ما حاول اكتب عن هالموضوع بشعر بخوف ويا دوب بقدر أتنفس وعلى فكرة هي أول مرة بحكي لحدا عن شعوري وقت خيانة زوجي، المهم أنا كمان هالمرة رح أحكي عن آخر خيانة لأني مو قدرانة اتذكر أول خيانة بزواجنا كيف كانت مشاعري، حتى أني نسيانة التفاصيل


حطيت برنامج تسجيل مكالمات لزوجي في موبايله ( بعرف إنه هالشيء خطأ بس أنا عملت هيك وخلص) لأنه كان مسافر لبلدنا الأصلي زيارة كم يوم لحتى على كلامه يحل مشكلة كبيرة مع أهله والحقيقة مظبوط كان الموضوع هيك بس الحبيب قال خليني رفه عن نفسي بهالكم يوم ......

المهم أنا حدسي الأنثوي خلاني ما اطمن (لأنو اله سوابق) وحطيت في موبايله برنامج التسجيل الآلي قبل ما يسافر.

بعد أسبوع رجع وبصراااااحة كان كتيييييييييير مشتاقلي، لاحظت هالشي في الفراش وبنظراته وبكلماته الي، (انا بعد ما عرفت بخيانته بعتقد انو اللي عملو معي كان نوع من أنواع تأنيب الضمير صار معه) بعد ما نام (طبعا من طريقته معي كنت مستحيل اتوقع انه لاقي أي شي غلط بجواله)

زوجي يسرق أموالي من شنطتي رغم أنه لا يحتاج إليها.

كانت الدنيا العصر أخدت جواله وسمعت المكالمات، لحتى وصلت لأول مكالمة مع بنت الـ... وهالمكالمة وهو لسه بالأراضي السعودية لسه ما وصل سوريا ( وهي المكالمة بتعني انو هو بيعرفها من أول لأنو معه رقمها) طبعا أنا وعمأسمع صرت أرجف بشكل مو طبيعي وصرت امشي بالغرفة بشكل هستيري وحاطة ايدي على تمي (يمكن كنت خايفة اصرخ) ما نزلتلي ولا دمعة وسكرت الباب عليي لأني خفت الأولاد يشوفوني.

😭 وقعدت أسمع كل المكالمات اللي من رقمها أو لرقمها وعرفت أنو طالع هو وياها ورايحين على عدة أماكن مع بعض.

كان راسي بركان وبدو ينفجر، وفجأة حسيت كأنو بقلبي برج عالي كتير وهبط مرة وحدة، حسيت رجليي ما بقى يحملوني فقعدت، وحاولت فكر بس ماطلع معي ولا فكرة،

اتصلت من جواله على الرقم وطلعتلي هي بس مجرد ما سمعت صوتي سكرت، وما بقى ردت عليي طبعا كنت بدي امسح فيها الأرض، للأسف ما كنت عارفة اتصرف،

وأول ماخطر على بالي أني اترك البيت ( ومن 15 سنة زواج هي أول مرة بتخطر على بالي هالقصة) طبعا ما في مكان روح عليه الا بيت أختي لأنها مقيمة هنا،

نفسيتي تعبانه من خيانة زوجي


دخلت غرفة النوم علشان حط موبايله بمكانه فصحي هو، وشاف علامات الغضب على وجهي وسألني شو في؟؟

قربت عليه وقلتله بصوت أقرب للهمس : بكرة لازم سافر لأهلي وفورا بطلقني وإلا بدي افضحك قدام الكل، طبعا الأخ شوي وكان رح ينجلط، سألني "شوفي"

قلتله "من هي ولاء" طبعا نكر بشكل مو طبيعي فسمعته مكالمة وحدة فسكت وقالي "عادي ما في شي بيني وبينها كنت بدي وصللها هدية من واحد هون" انا هون ما بقى فيني عقل، لأنو كل هدا وعميكذب لسه،

فصراحة فلت لساني (وأنا نهائيا طبيعتي مو هيك) وصرت اشتمه، هو صار يبلع ريقه من الرعبة بس ولا فتح تمه بكلمة وكتير استغرب مني كيف عماحكي معه، أنا فورا اتصلت باختي وقلتلها بدي اجي لعندك، وعملت حالي اني عم اتصل بوالدي في بلدي (يعني ما اتصلت فعليا) وقلت على التلفون:
"لو سمحت بابا بس تكون لحالك ضروري كتير اتصل فيني لموضوع مهم."

كيف أتعامل مع خيانة زوجي بذكاء


وطلعت بعض قطع الملابس إلي، فهو فورا قالي : "اذا بتطلعي من البيت ما الك رجعة عليه" فرديت عليه: "ومين قالك بدي ارجع" طلعت جواز سفري وملابسي وطلعت من البيت.

كل هدا اللي صار وما نزلت مني دمعة وحدة ( وأنا بطبيعتي أي شي بخليني ابكي، كتير حساسة) لهيك استغربت من حالي.

وصلت عند اختي، وأول شي سويته قلتلها بدي ارتاح، وقعدت على السرير، وهون صارت الأفكار تاخدني وتجيبني، وقتها حسيت بالضياع والتشتت، حسيت قلبي طلع من مكانه، فعليا كنت شاعرة أنو مكان قلبي فاضي وما في شي،

وما كنت قدرانة اتنفس منيح و قعدت ابكي بحرارة، والأفكار اللي دارت عبالي وقتها هو بس ( ليش.... شو بدو.... وشو ناقصه....)، طبعا شعوري بالغضب لا يوصف لأني حسيت بالإستغفال،

صرت اتذكر كيف كانت مكالماته الي لما كان مسافر وكيف يعبرلي عن شوقه الي، وتذكرت كيف لما شافني لما رجع من السفر وكيف كان رح ياكلني بعيونه تذكرت كيف نام معي وكيف عاملني وكأنه كان اله سنة غايب عني مو أسبوع، وأقول لنفسي معقول لهالدرجة هو ممثل وأنا غبية صدقته.

نفور الزوجة من الزوج بعد الخيانة


وما كان على بالي حل وقتها غير أني اتطلق منه ( خيانته هالمرة هي كانت القشة اللي قسمت ظهر البعير) يعني تفكيري بالطلاق منه ما كان بس لأنو خاني كان عندي كتير أسباب، بس كمان خيانة ما بقى فيني اتحمل وهدا الشي اللي خوف زوجي وقتها لأنو بيعرف أنو الكل رح يوقف معي)

بس واضح اني ما كنت فعلا بدي الطلاق لأنو اللي صار بعد هيك بيثبت هالشي، ولأنو كان في شي داخلي عميقلي ( انتي بتحبيه وما بتقدري تعيشي بدونه )،

في هالأثناء زوجي كان اتصل بزوج اختي اللي هو بيقربنا لي ولزوجي (ابن خالنا) وطلب منه يجي لعندو علشان يحكوا بالموضوع ( كان الي عند اختي نص ساعة بس) وراح زوج اختي وقعد معه قريب الساعتين،

وبعد هيك اجا وقالي انو فلان بدو يقعد يحكي معك عطيه فرصة، وبعتبر حالي غلطت لما وافقت فورا وكأنه هدا الشي خلاه لزوجي يقوى شوي عليي خاصة انه فهم زوج اختي انو انا غلطت لما تجسست على مكالماته وأنو هو مجرد كان بدو ياخد لهي الحقيرة هدية من واحد وطبعا زوج اختي عمل حاله صدقه.

تجربتي مع خيانة زوجي لي 


اجا زوجي ومجرد ما شفته حنيت والله ما بعرف شو صارلي بس كان واضح هالشي عليي، حاولت قوي حالي وقلتله ليش اعملت هيك، طبعا رجع يكذب
فقلتله انت رحت معها للمكان الفلاني والفلاني والفلاني فصار يطلعلي حجج وكذبات جديدة.

تجادلنا أكتر من ساعتين وكل شوي يرجعلي لموضوع التجسس على مكالماته وأني أنا الغلطانة طبعا لأنو هدا الشي الوحيد اللي بخلي الحق معه، مليت يومها من المجادلة وقلتله شو بدك هلأ واتفقنا على شوية أمور.

يالله شو كنت غبية، كنت متصورة أنو الموضوع هيك بينتهي، طبعا سألني قلتي شي لأهلك بسوريا ومن غبائي قلتله أنا أصلا لما حاكيت والدي جنبك ما كنت عمإتصل فعلا،

رجعنا للبيت وبدأت المأساة الحقيقية، زوجي عمم يتابع حياته بشكل كتير عادي، وأنا عموت كل يوم ميت مرة، نفسيتي صارت زفت، وكتير نحفت، وجهي صار شاحب، ما اقدر نام وعلى طول ابكي، بس مو قدامه ولا قدام ولادي.


تجارب الخيانة الزوجية 


عرفت اني اذا بقيت هيك نهايتي اما المشفى أو القبر، بهالوقت تعرفت على موقعكم، يا الله وين أنا من هيدا العالم، طبعا زوجي بقيت راقب جواله بس بطرق أحدث، ثقتي فيه انعدمت، للأسف اذا بقلي أنا اسمي كذا وهو فعلا هدا اسمه ما بصدقه مع العلم أني من وقتها ما مسكت عليه أي شي، بس مع هيك مو واثقة فيه.

كان في شي دائما يزن عليي وهو (الإنتقام من زوجي) وفكرت في كتير طرق، طبيعي كان مستحيل اعمل متل ما عمل هو، بس ما قدرت انسى ما قدرت اشيل فكرة الإنتقام من عقلي لحدا ما وصلت لهون لموقعكم الغالي على قلبي ربي يسعدكم زي ما بتسعدونا...

موقعكم غير حياتي، وارتحت كتير بعد ما قريت مقالاتكم حسيت إنه ماني لو حدي فيه كتير ستات متلي وإنهن أقوى مني وتعلمت منكم إني ما استسلم وأعيش ملكة في بيتي وفي زواجي.